صحيفة صدى:
2025-02-20@05:12:35 GMT

الخضيري يوضح مهيجات القولون العصبي وطرق العلاج

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

الخضيري يوضح مهيجات القولون العصبي وطرق العلاج

أميرة خالد

أوضح الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات أن الغازات والانتفاخات تحدث بالبطن بسبب تهيّج القولون العصبي.

وقال الخضيري أن القولون العصبي يتهيج بسبب التوتر والقلق والحالة النفسية، وهناك أطعمه قد تثير تهيّج القولون والانتفاخات وتفاقمها، اذا تزامنت مع قلق او حالة نفسية متوترة، وقد يفاقمها نقص البكتيريا النافعة التي تحدث لأسباب كثيرة منها تناول مضادات حيوية أو محلّيات صناعية وعوامل أخرى٠

وأضاف”أن الانتفاخ قد يكون في الجزء الأعلى من القولون(المستعرض) فيسبب ضغط على الحجاب الحاجز ويزيد من الشعور بضربات القلب أو نغزات.

وألم(ورجفة) قد تفيد أعشاب معينة وتخفف الغازات وقد يفيد الزبادي واللبن المتحمّض للبعض، وكذلك الاسترخاء والصلاة بخشوع وتكرار الاذكار “٠

وتابع”الصداع والامساك ليسا بالضرورة أمراض بل هما أعراض لعوامل كثيرة منها الإمساك؟ والجفاف وقلة شرب الماء أو ضعف البصر والحاجة لنظارات؟ أو بسبب القلق والتوتر والاجهاد النفسي؟ أو إذا استبعدنا الأسباب السابقة فممكن أن تكون في حالات أخرى أمراض كثيرة، والامساك والجفاف والصداع بينهم علاقة،مع استبعاد بعض الأمراض المتنوعة فقد يكون الصداع بسبب الجفاف وعدم شرب ماء كافي؟فيتبعه امساك سبباً لهما، أو بسبب القلق أو اجهاد العين بمشاهدة تلفاز أو شاشة جوال واجهاد العصب البصري”٠

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الانتفاخ الغازات القولون فهد الخضيري

إقرأ أيضاً:

تداعيات كثيرة لبقاء اسرائيل في النقاط الخمس

في اليوم المقرر لانسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان، تعلن اسرائيل عن بقاء قواتها في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود، رغم الاتفاق الذي نصّ على مغادرتها بحلول 18 شباط 2025 بشكل كامل ونهائي. هذا القرار لا يُعتبر مجرد خرق للتفاهمات الدولية فحسب، بل يُشكل منعطفاً حاسماً في المشهد اللبناني، حيث تتفاعل تداعياته مع الأوضاع الداخلية المُعقدة، ويُعيد إشعال الجدل حول أدوار الفاعلين المحليين والدوليين.

من أبرز التداعيات المباشرة لهذا التمديد هو تعزيز شرعية "حزب الله" كمقاومة في البيئة الاجتماعية والوطنية. فوجود القوات الإسرائيلية في نقاط استراتيجية يُغذي الخطاب الذي يروج له الحزب حول "ضرورة المقاومة المسلحة" لمواجهة الاحتلال، خاصةً في ظل فشل الدولة اللبنانية في تحقيق الانسحاب الكامل عبر الطرق الدبلوماسية.

وقد حمّل الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، الدولة مسؤولية الضغط لتحقيق الانسحاب، معتبراً أن أي بقاء إسرائيلي بعد الموعد المتفق عليه يُعد خرقاً للاتفاق. هذا الموقف يعيد إنتاج دور الحزب كـ"حامي للأرض" في نظر قاعدة مؤيديه، حتى مع تراجع قوته العسكرية بعد الحرب الأخيرة.

من جهة أخرى، يُحرج هذا الواقع الرئيس جوزيف عون، الذي سعى إلى ترسيخ شرعيته عبر حل أزمتي الاحتلال والسلاح عبر القنوات الدبلوماسية. تصريحات عون المتكررة برفض أي وجود إسرائيلي، ودعوته الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على تل أبيب، تبدو غير كافية في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي، كما أن تأكيده على جاهزية الجيش لدخول المناطق التي تنسحب منها اسرائيل يُواجه اختباراً عملياً، خاصة مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية، مثل الضربة التي استهدفت قيادياً في حماس بمدينة صيدا عشية الانسحاب المزعوم. هذا الفشل في تحقيق الانسحاب الكامل يُضعف موقف عون ويُظهر محدودية تأثير الدبلوماسية اللبنانية في ظل التوازنات الإقليمية والدولية.

على الصعيد الوطني، يُعمّق البقاء الإسرائيلي أزمة الاستقرار السياسي والأمني في لبنان. فالاتفاق الأصلي لوقف إطلاق النار نصّ على تعزيز انتشار الجيش وقوات اليونيفيل، ونزع سلاح "حزب الله" جنوب نهر الليطاني، لكن التمديد الإسرائيلي يُعقّد هذه العملية. كما أن الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، بتكلفة أولية تبلغ مليارات الدولارات، ووجود أكثر من 100 ألف نازح، يجعل إعادة الإعمار مرتبطة بإنهاء التوترات، وهو ما يُؤجّل مع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي. هذا الواقع يُطيل أمد الأزمة السياسية الداخلية، حيث تتصارع الأطراف اللبنانية حول أولوية نزع سلاح الحزب في مقابل تحرير الأرض، في ظل غياب الاجماع الوطني.

أمام هذا المشهد، يبرز السؤال عن كيفية تعامل "حزب الله" مع الاحتفاظ الإسرائيلي بالنقاط الاستراتيجية. يُبدي الحزب حتى الآن التزاماً شكلياً باتفاق وقف إطلاق النار، لكنه يرفض أي تمديد للانسحاب، مُحمّلاً الدولة اللبنانية مسؤولية المواجهة الدبلوماسية . من غير المرجح أن يشن الحزب عمليات عسكرية مباشرة في المدى القريب، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها خلال الحرب الأخيرة، بما في ذلك اغتيال عدد من قادته. بدلاً من ذلك، قد يعمل على تحويل الصراع إلى معركة داخلية، يضغط فيها على الدولة لتبني موقف أكثر حزماً دولياً، أو يستخدم الوجود الإسرائيلي المُستمر كذريعة لتبرير الاحتفاظ بسلاحه تحت شعار "المقاومة".

يُعيد البقاء الإسرائيلي في النقاط الخمس رسم خريطة التوتر في جنوب لبنان، حيث تتداخل المصالح المحلية مع الحسابات الإقليمية. بينما تُصر إسرائيل على أن وجودها "مؤقت" لضمان أمنها، يُصبح هذا الوجود وقوداً للصراعات الداخلية اللبنانية، ويُعمّق من أزمات الشرعية والاستقرار في بلدٍ يعاني أصلاً من انهيار اقتصادي وسياسي طويل الأمد. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • "صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة
  • هل تعاني بشرتك من الجفاف أم نقص التغذية؟ اكتشفي الفرق وطرق العلاج
  • خطوات الاستعلام عن قرار العلاج على نفقة الدولة.. تعرف عليها
  • بالخطوات.. كيفية الاستعلام عن قرار العلاج على نفقة الدولة
  • تداعيات كثيرة لبقاء اسرائيل في النقاط الخمس
  • الفاتيكان: البابا يعاني من وضع سريري معقد في المستشفى
  • ذنوبي كثيرة هل يتوب الله علي؟.. الشيخ محمد كساب يجيب
  • 5 خطوات للوقاية من الإصابة بالقولون العصبي.. احرص على اتباعها
  • محاربة " داعش" في نيجيريا تنتهي إما بـ"الإدمان" أو "الإرهاب"