الهند تدرس فرض مزيد من القيود على تصدير الأرز
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تدرس الهند، وهي أكبر مصدر للأرز في العالم، فرض مزيد من القيود على صادرات الحبوب في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن شأن هذه الخطوة، حال تنفيذها، أن تؤدي إلى تقييد العرض العالمي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة القول إن الحكومة تدرس فرض ضريبة على صادرات الأرز المسلوق.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنه لم يتم اتخاذ القرار حتى الآن، وإنه ليس من المؤكد أن تؤدي المباحثات بهذا الشأن إلى تنفيذ تلك الضرائب.
يشار إلى أن أسعار الأرز في آسيا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في غضون نحو 15 عاماً هذا الشهر، بعدما أعلنت الهند فرض حظر على بعض الصادرات وسادت المخاوف بشأن التوقعات للإنتاج التايلاندي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من علماء الخدمة الصحفية لمعهد "شيرشانوف" لعلم البحر والمحيطات عن أسباب تدهور الظروف البيئية فى البحر الأسود وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول العلماء: إن التغيرات المناخية تساهم في ارتفاع درجة الحرارة والملوحة في الطبقة العليا من البحر الأسود ما يزيد من مخاطر انتقال أنواع غريبة من الكائنات الحية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود وقد يؤدي هذا الأمر إلى التدهور الحاد لنظام البحر الأسود بأكمله بسبب تدهور الظروف البيئية لدى أنواع الكائنات الحية المحلية.
ويشير العلماء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة في السنوات الـ25-30 الماضية تسبب في ارتفاع درجة حرارة الطبقة العليا للبحر بمقدار درجتين مئويتين وزيادة كبيرة في ملوحة المياه التي حدثت خلال 15 سنة الماضية وأدى كل ذلك إلى انخفاض سمك طبقة الأكسجين وبالتالي ارتفاع منطقة كبريتيد الهيدروجين وهناك أيضا انخفاض في تدفق المياه العذبة وهطول الأمطار فوق البحر الأسود.
وأشار المعهد إلى أن البحر الأسود حوض مائي يشكل طبقة سطحية نشطة، لذلك هو معرض لأي تأثيرات خارجية بما في ذلك التغيرات في الظروف المناخية والتأثيرات البشرية وتوجد الظروف المواتية لحياة الكائنات الحية في الطبقة العليا للبحر حيث يوجد الأكسجين والتي يبلغ سمكها 100-150 متر.
أما عمود الماء الرئيسي من عمق 150 مترا إلى الأسفل بحوالي كيلومترين فإنه عبارة عن بيئة كبريتيد الهيدروجين الخالية من أي حياة وترتبط مثل هذه الظروف الخاصة بوجود انخفاض حاد في الملوحة والكثافة مما يمنع اختلاط طبقات الماء الرأسي ونقل الأكسجين إلى الطبقة العميقة من البحر الأسود.
فإن النشاط الصناعي والاقتصادي على الشاطئ وفي المناطق الساحلية يزيد من تلوث مياه منطقة الجرف ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تغييرات على مستوى النظام البيئي وكان لهذا العامل حتى الآن تأثير سلبي ملحوظ على النظام البيئي للبحر الأسود في "جيوب التلوث" بالقرب من المدن الساحلية الكبيرة وفي الموانئ ولكن مخاطر تلوث المياه بما في ذلك التلوث النفطي ستصل في مرحلة ما إلى مستوى حرج.