اختبار بسيط للأصابع للكشف المبكر عن سرطان الرئتين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمكن لاختبار بسيط للأصابع أن يعطي علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الرئة، وهو ما يمكن إجراؤه في المنزل.
ويمكن أن ينتشر سرطان الرئة بشكل أسرع من أشكال المرض الأخرى، حيث يتم تشخيص ما يقرب من 40 ألف شخص كل عام.. وفي كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض سرطان الرئة إلا بعد انتشار الخلايا في الجسم، ومع ذلك، فإن المرضى المحتملين قادرون على اكتشاف بعض الأعراض المبكرة للمرض.
وتشمل بعض الأعراض الشائعة ضيق التنفس والصفير والسعال المستمر مع الدم أو البلغم، وفي حين أن العديد من الأعراض تميل إلى أن تكون تنفسية، إلا أن هناك علامة مبكرة لسرطان الرئة تظهر على أطراف الأصابع.
ما هي العلامة المبكرة لسرطان الرئة على أطراف الأصابع؟عندما تضغط على أظافرك معاً، هل ترى نافذة ضوئية صغيرة على شكل ألماسة؟ إذا لم تتمكن من رؤية هذه الفجوة، فقد يكون لديك انتفاخ في أطراف أصابعك، وقد يكون هذا علامة على الإصابة بسرطان الرئة، وتحدث الحالة على مراحل، تبدأ من قاعدة الظفر التي تصبح ناعمة، ثم يصبح الجلد بجوار الظفر لامعاً، وبعد ذلك تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد عند النظر إليها من الجانب.
وقد تكبر الأصابع وتنتفخ بسبب تجمع السوائل في الأنسجة الرخوة للأصابع، وفي حين أن عدم وجود هذه الفجوة الماسية بين أظافر الأصابع لا يعني تلقائيا أنك مصاب بسرطان الرئة، فهناك احتمال أن يكون هذا من الأعراض.. لذا، فإن أفضل مسار للتشخيص هو التحدث إلى طبيبك إذا لاحظت ذلك.
وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الرئة التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر
ضيق التنفس
الصفير
التهابات الصدر المتكررة
السعال الذي يتغير أو يزداد سوءاً
ألم في الصدر و/أو الكتف
سعال دم أو دم في البلغم
التعب غير المبرر أو نقص الطاقة
بحة في الصوت
تورم في الوجه أو الرقبة
ولا تعني هذه العلامات دائماً أنك مصاب بسرطان الرئة، ولكن من الأفضل استشارة طبيبك العام إذا كان لديك أي من المخاوف المذكورة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بسرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجاوز مخاطر السمنة تأثيراتها الجمالية، حيث أثبتت الدراسات أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، فزيادة الوزن لا تزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تؤثر أيضًا على قدرة الرئتين على أداء وظائفهما الحيوية.
حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة احتمالات مرتفعة للتعرض لمشاكل في التنفس وتجلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدقيقة في الرئتين، ما يعرقل وصول الأوكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجة الجسم، كما أن قلة النشاط البدني الناتجة عن السمنة تزيد من فرص حدوث تلك التجلطات، مما يعرض المصابين بها لأضرار طويلة المدى قد تشمل تليف الرئة وتدهور وظيفتها.
وفي ظل هذا الواقع، تظهر ضرورة توعية الأفراد بخطورة السمنة واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وزن صحي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، فالسمنة لا تؤثر على مظهر الجسم فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى أجهزة الجسم الداخلية، بما في ذلك الجهاز التنفسي والرئتين ومشاكل صحية متنوعة قد تشمل مشاكل في التنفس وتجلطات الدم، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، بحسب موقع "فيستي رو".
وفي هذا الصدد، يشرح الدكتور مياسنيكوف أن الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئتين بسبب طبيعة الحياة التي قد تتسم بالخمول لدى المصابين بالسمنة، مما يضاعف خطر الإصابة بجلطات دموية قد تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الصغيرة، بما فيها تلك التي تصل إلى الرئتين، فهذه الانسدادات تمنع الأوكسجين من الوصول بشكل كافٍ إلى الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على أداء وظائفها الأساسية.
الدراسات العلمية توضح أن الأوعية الدموية الصغيرة في أجسام من يعانون من السمنة قد تتعرض للإغلاق المتكرر، وقد لا يشعر الشخص بهذه الانسدادات في بداياتها، لكن استمرارها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي، إذ تتسبب في تصلب الأنسجة الرئوية وفقدان بعض الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الأوكسجين في الرئتين، ما يضعف قدرتها على تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كافٍ.
وتكمن خطورة الوزن الزائد على الرئتين في أن تأثيره قد يتفاقم بمرور الوقت، فالانسداد المتكرر للأوعية الدقيقة يؤدي إلى تراجع مرونة الأنسجة الرئوية، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة، وتتضاعف هذه المخاطر بشكل خاص عند إهمال النشاط البدني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات، وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.