تراجع معدلات الفقر في المغرب: انخفاض ملحوظ بين 2014 و2022
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل الفقر المطلق في المغرب شهد انخفاضًا من 4.8% في عام 2014 إلى 3.9% في عام 2022، بعد أن كان 1.7% في عام 2019.
هذا التراجع كان ملحوظًا في المناطق القروية، حيث انخفض المعدل من 9.5% في 2014 إلى 6.9% في 2022. في المقابل، شهدت المناطق الحضرية زيادة طفيفة في معدل الفقر، من 1.
بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعيشون في فقر مطلق حوالي 1.42 مليون في عام 2022، منهم 512 ألفًا في المناطق الحضرية و906 آلاف في المناطق القروية.
وسجلت خمس جهات معدلات فقر تفوق المتوسط الوطني (3.9%)، وهي: فاس-مكناس (9%)، كلميم-واد نون (7.6%)، بني ملال-خنيفرة (6.6%)، درعة-تافيلالت (4.9%)، والشرق (4.2%).
وبالنسبة لمعدل الهشاشة، ارتفع بشكل طفيف من 12.5% في 2014 إلى 12.9% في 2022، بعد أن كان 7.3% في 2019. في المناطق القروية، بقي المعدل مستقرًا تقريبًا عند 19.2% في 2022 مقابل 19.4% في 2014، بينما شهدت المناطق الحضرية زيادة من 7.9% إلى 9.5% خلال نفس الفترة. يُقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الاقتصادية بحوالي 4.75 مليون في 2022، منهم 2.24 مليون في المناطق الحضرية و2.51 مليون في المناطق القروية.
شهد الفقر متعدد الأبعاد انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 9.1% في 2014 إلى 5.7% في 2022. كان هذا الانخفاض أكثر وضوحًا في المناطق القروية، من 19.4% إلى 11.2%، بينما ارتفع في المناطق الحضرية من 2.2% إلى 2.6%.
وسُجلت أعلى معدلات الفقر متعدد الأبعاد في جهتي بني ملال-خنيفرة (11.6%) وفاس-مكناس (10.4%)، حيث تضمان حوالي 40% من إجمالي السكان الذين يعانون من هذا النوع من الفقر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التفاوتات الجهوية السياسات الاجتماعية الفقر الفقر المطلق الفقر متعدد الأبعاد المغرب فی المناطق القرویة المناطق الحضریة ملیون فی فی عام
إقرأ أيضاً:
أربع محافظات إيرانية تواجه أزمة خطيرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي إن السلطات تواجه أزمة شح مياه خطيرة في أربع محافظات في آن واحد، بسبب سنوات من الجفاف في هذه المناطق.
وتناولت بعض وسائل الإعلام في إيران، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الانخفاض الحاد في موارد المياه الجوفية ومخزون السدود، بالإضافة إلى الإجهاد المائي والجفاف.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، قوله “خمس سنوات متتالية من الجفاف أدت إلى انخفاض احتياطيات المياه في البلاد، وتواجه محافظات مثل أصفهان وطهران وخراسان رضوي ويزد، مشاكل خطيرة في هذا الصدد”.
وأضافت الوكالة أن هناك، بالإضافة إلى المحافظات المذكورة، مناطق أخرى بالمحافظات الجنوبية على وشك أن تعاني من نقص المياه.
وتواجه السلطات الإيرانية في هذه المناطق مشاكل مثل جفاف الأنهار والمستنقعات والخزانات وتراجع كفاءة السدود. على سبيل المثال، ظل أحد الأنهار الرئيسية في إيران، نهر زاينده رود، الواقع في محافظة أصفهان، جافا لعدة سنوات بعد انخفاض منسوب المياه في المنابع (كان يزود خمس مدن و34 قرية، تقع في المناطق الجبلية في محافظة جهار محال وبختیاري، بمياه الشرب)، وللسبب نفسه، هناك كمية أقل من المياه في أكبر نهر في إيران، نهر الكارون في محافظة خوزستان.
في الأيام الأخيرة، سلطت الأضواء في إيران على أنباء انخفاض حاد في منسوب المياه في خزان سد كرج في جنوب غرب طهران، وهو أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب للعاصمة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا لأحدث البيانات، فإن نسبة امتلائه تبلغ 8% فقط. وبالمقارنة بشهر مارس 2024، انخفض منسوب المياه بحلول منتصف مارس 2025 بنسبة 56%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام