وزير التعليم العالي يشهد حفل تكريم أوائل شهادات الثانوية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل تكريم أوائل شهادات الثانوية العامة والأزهرية للعام الحادي والعشرين على التوالي بمسرح المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق بمدينة الشروق، بحضور الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والأستاذة ياسمين خميس رئيس مجلس أمناء مؤسسة خميس لتنمية المجتمع، والأستاذة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور أحمد عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، والدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالأكاديمية، وعدد من الشخصيات العامة وأولياء الأمور والطلاب.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بحضور هذا الحفل الذي يعكس اهتمام الدولة المصرية بتكريم ورعاية أبنائها المتفوقين؛ باعتبارهم مستقبل هذا الوطن وأمله نحو التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن هذا الحفل ليس مجرد احتفاء بالإنجازات الفردية، بل هو رسالة واضحة بأن العلم والمعرفة هما السبيل الأساسي لبناء مستقبل مشرق لمصر.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستثمار في العقول الشابة، حيث إن العنصر البشري هو العامل الأهم في تحقيق التنمية المستدامة، ولهذا تعمل العديد من الحكومات حول العالم على تبني سياسات داعمة للمتفوقين، من خلال تقديم منح دراسية، وبرامج تدريبية متخصصة، وتوفير بيئات إبداعية تساعد على تطوير المهارات، وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا أن مصر تواصل العمل على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تعزيز التعاون الدولي، وإتاحة الفرص أمام شبابها للاستفادة من التجارب الرائدة في الدول المتقدمة، وتبني إستراتيجيات داعمة للابتكار والإبداع.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أهمية استمرار العمل على تنفيذ إستراتيجيات طموحة تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي في الجامعات، وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، ودعم ريادة الأعمال، وتزويد الشباب بالمهارات التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، مقدمًا الشكر لمؤسسة خميس لتنمية المجتمع على جهودها في دعم ورعاية المتفوقين، كما قدم الشكر لأولياء الأمور الذين كانوا شركاء في هذا النجاح.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة هالة السعيد عن سعادتها بتكريم الطلاب المتفوقين، مشيرة إلى أهمية تنظيم هذه الاحتفاليات لتكريم الطلاب وتشجيعهم على التميز واستمرار التفوق، وأشارت إلى أهمية استمرارهم في الاطلاع واكتساب المهارات والخبرات المتنوعة؛ ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، مشيدة بدور مؤسسة خميس لتنمية المجتمع في تقديم الخدمات المتنوعة للطلاب وذلك في إطار بناء الإنسان المصري.
وأشارت ياسمين خميس إلى استمرار عمل مؤسسة خميس لتنمية المجتمع منذ 21 عامًا، مؤكدة أن التعليم هو الطريق الوحيد لتحقيق ما نصبوا إليه في "الجمهورية الجديدة" من رخاء وتنمية، وبناء الإنسان في مختلف المجالات، معربة عن سعادتها باستمرار تنظيم هذه الاحتفالية التي تُعد تكريمًا للطلاب على عملهم وتفوقهم، مقدمة الشكر لأولياء الأمور، باعتبارهم أساس تحقيق هذا النجاح والتفوق.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب المتفوقين، وتوزيع الشهادات على المكرمين والتقاط الصور التذكارية معهم.
IMG-20250217-WA0036 IMG-20250217-WA0038 IMG-20250217-WA0040 IMG-20250217-WA0042 IMG-20250217-WA0043
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الشروق التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التنمية المستدامة الثانوية العامة الجامعة البريطانية الدكتور أيمن عاشور الثانوية العامة العلم والمعرفة أيمن عاشور وزير التعليم العالي تکریم ا
إقرأ أيضاً:
"التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًا
أكد المركز الوطني للتعليم الإلكتروني أن الشهادات الصادرة من خلال برامج التعليم الإلكتروني المرخصة من المركز تُعد معادلة بالكامل للشهادات الممنوحة في التعليم الاعتيادي، وتخضع لنفس الاعتراف القانوني والمهني، ولا يجوز التمييز بينها أو الإشارة إلى نمط التعليم في مضمون الشهادة، وذلك وفقًا لما نصّت عليه المادة السادسة من القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني.
وشدد المركز على أن هذا النص يُعد ركيزة أساسية في تنظيم التعليم الإلكتروني بالمملكة، ويعزز الثقة المجتمعية والمؤسسية بمخرجات هذا النمط من التعليم، كما يضمن تكافؤ الفرص بين الدارسين في البرامج الإلكترونية والحضورية على مستوى الاستحقاقات التعليمية والوظيفية، ويُترجم توجهات المملكة نحو التحول الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم.
أخبار متعلقة الجامعة السعودية الإلكترونية تستعرض تجاربها بمعرض التعليم الدولي"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتطقس جدة.. عوالق ترابية وحرارة 29 درجة خلال مباراة الاتحاد والشبابوتنص المادة السادسة من القواعد على أن "الشهادات الصادرة من خلال برامج التعليم الإلكتروني المرخصة من المركز، تعد معادلة للشهادات الممنوحة في التعليم الاعتيادي، وتخضع لنفس الاعتراف، ولا يجوز التمييز بينها، أو الإشارة إلى نمط التعليم في الشهادة الممنوحة"، ويُعد هذا النص حماية نظامية للجهات المقدمة وللمستفيدين، ويُشكل إطارًا داعمًا لجودة المخرجات وموثوقية البرامج التعليمية.
وتأتي هذه المادة ضمن منظومة متكاملة من القواعد التنفيذية التي أقرّها المركز لتفصيل أحكام لائحة التعليم الإلكتروني الصادرة بقرار مجلس إدارة المركز رقم (6/17/44) وتاريخ 11 جمادى الأولى 1446هـ، والتي تهدف إلى تنظيم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة وضمان انضباطه وفاعليته وجودته، سواء من حيث المخرجات أو الجهات المقدمة للخدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًاأنماط تعليم معتمدةوبحسب التعريفات الواردة في المادة الثانية، تشمل أنماط التعليم الإلكتروني المعتمدة: التعليم المعزز بالتقنية، والتعليم المدمج، والتعليم عن بعد المتزامن، والتعليم عن بعد غير المتزامن، ويُدرج كذلك التدريب الإلكتروني ضمن هذه الأنماط، ويُعامل بذات الأحكام والمعايير.
وشددت القواعد في مادتها الثالثة على ضرورة التزام كافة الجهات بالمصطلحات والضوابط الصادرة من المركز، وعدم اعتماد أي تفسيرات أو مصطلحات مغايرة، لضمان اتساق المفاهيم التنظيمية وتوحيد المعايير الوطنية.الترخيص شرط أساسي لمزاولة النشاطوأوضحت المواد من السابعة إلى الحادية عشرة أن ممارسة أي نشاط تعليمي أو تدريبي إلكتروني يتطلب الحصول المسبق على الترخيص من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ويشترط لذلك استيفاء متطلبات الاعتماد من الجهات الرسمية المختصة، والربط التقني مع المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني، ودفع المقابل المالي المقرر إن وُجد.
كما ألزمت القواعد الجهة المرخصة بعدم استخدام الترخيص في غير غرضه، وتقديم خطة واضحة لمعالجة أوضاع المستفيدين في حال تعليق الترخيص أو إلغائه، والالتزام الكامل بحماية حقوقهم، إضافة إلى التعاون المستمر مع المركز في تقديم البيانات والتقارير اللازمة لتقييم جودة البرامج التعليمية المرخصة.رقابة على الالتزام وإجراءات للمخالفاتونصت المواد من الخامسة عشرة حتى السابعة عشرة على الإجراءات الرقابية التي يحق للمركز اتخاذها ضد الجهات المخالفة لأحكام اللائحة أو المعايير أو الشروط التنظيمية، وتشمل الإنذار، أو تعليق الترخيص، أو إلغائه، أو إيقاف النشاط نهائيًا بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما تُمكّن القواعد الجهة المخالفة من تقديم اعتراضها خلال 30 يوم عمل، وتُحال الاعتراضات إلى لجان مستقلة للفصل فيها، في إطار من العدالة والشفافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًااعتماد مزودي الخدمات التعليمية والتقنيةوفي إطار دعم جودة التعليم الإلكتروني، أفردت القواعد بابًا خاصًا لاعتماد وتأهيل مزودي الخدمات التقنية والمحتوى، وألزمتهم بالحصول على تراخيص نظامية، والالتزام بمعايير المركز، والربط مع المنصة الوطنية، مع إتاحة الحق للمركز في تعليق أو إلغاء الاعتماد في حال الإخلال بالضوابط أو عدم الاستجابة للملاحظات خلال 30 يومًا من الإنذار.الموارد الرقمية الموحدةوفي ما يخص استخدام الموارد التعليمية الرقمية، أوجبت المواد من الرابعة والعشرين إلى الثامنة والعشرين على الجهات الحكومية استخدام الموارد الرقمية الموحدة المعتمدة من المركز، مثل المنصات والأدوات والمحتوى الرقمي، بما يعزز كفاءة العملية التعليمية، ويضمن توحيد التجربة التعليمية، كما سمحت القواعد بطلب استثناءات في حالات محددة وفق تقدير المركز، مع متابعة دقيقة للاستخدام الفعلي واتخاذ الإجراءات عند المخالفة.إطار متكامل للتنظيم والتطوير المستمرواختتمت القواعد في مادتها التاسعة والعشرين بالتأكيد على سريان هذه الأحكام فور نفاذ لائحة التعليم الإلكتروني، وإلغاء ما يتعارض معها من تنظيمات سابقة، على أن يُنشر النص الكامل على الموقع الرسمي للمركز، مع منح المركز صلاحية مراجعتها وتحديثها وفق متطلبات المرحلة.
ويُجسد هذا الإطار التنظيمي الشامل حرص المملكة على ترسيخ بيئة تعليم إلكتروني وطنية، عالية الجودة، متكاملة، ومستدامة، تدعم التعلم مدى الحياة، وتفتح آفاقًا مرنة أمام المتعلمين في مختلف التخصصات والشرائح، بما ينسجم مع توجهات التحول الرقمي وبناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة عالميًا.