حياة الأسد في موسكو.. تفاصيل جديدة رصدها مراقب للعائلة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
"من المؤكد أن معمر القذافي كان على استعداد لتبادل الأماكن معه"، بهذه العبارة وصف صحفي مقيم في موسكو، حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في العاصمة الروسية.
وأضاف الصحفي الذي رفض الكشف عن اسمه: "الأسد محظوظ. فهو لم ينجُ فقط، بل جلب معه كل ما هو ضروري لحياة مريحة خالية من القلق.. الكثير من المال".
هذه هي تصريحات الصحفي المراقب لحياة بشار الأسد، الذي تحدث بسرية لصحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، والتي بدورها نشرت تقريرا مطولا عن حياة الأسد في موسكو.
الحالة المادية لعائلة الأسد
ووفقا للصحفي، قبل وقت طويل من سقوط نظام الأسد، وهروبه من دمشق، دخل بشار الأسد في مجال العقارات الفارهة في موسكو، واستثمر في أبراج مدينة موسكو، التي كانت قيد الإنشاء في ذلك الوقت.
وقال: "جاء ممثلون عن "شخصية سورية كبيرة" مهتمين بشراء شقق فاخرة. لقد كانوا مغرمين جدا بالمشروع ولم يفكروا في أشياء صغيرة. لقد اشتروا عدة شقق بأسماء أقارب بشار الأسد أو تحت شركاتهم، ودفعوا دون مساومة".
ووفقا للصحفي المقيم في موسكو، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 19 شقة مختلفة في جميع أنحاء مدينة موسكو على مر السنين.
وبلغ سعر الشقة العادية في المجمع حوالي 2 مليون دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا وحدات قياسية أعلى من المعتاد.
وأضاف أن الاستثمارات منحت أفراد عائلة الأسد الممتدة تذكرة دخول إلى نادي النخبة في موسكو.
نادي النخبة
أحد هذه الأمور يتعلق بالمشاركة في الحياة الاجتماعية الغنية في موسكو، لكن الصحفي أكد أن الأسد تجنب ذلك تماما حتى الآن.
وأكد الصحفي أن الأسد تجنب التوغل في الحياة الاجتماعية الفارهة في موسكو، لأسباب قد تعود لمرض زوجته، أو توجيهات الحكومة الروسية بالتواري عن الأنظار، أو لدواع أمنية.
وتشير التقارير إلى أن حالة أسماء الأسد من سرطان الدم قد تفاقمت، وتم إدخالها إلى المستشفى في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية الرائدة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى.
ويتوقع الصحفي أن "الأسد سوف يغامر بالأعمال التجارية، إن لم يكن شخصيا فمن خلال أبنائه".
وقال: "هناك أموال نقدية أتت من سوريا منذ عدة سنوات. ويقسم بعض المطلعين أنه تم تحويل 250 مليون دولار "كاش"، تزن أطنانا، إلى موسكو، في أكثر من 20 رحلة جوية".
وأكد الصحفي أن ابن خال بشار الأسد، إياد مخلوف، أسس شركة عقارية باسمه في موسكو، لإدارة أموال عائلة الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هيوم موسكو دمشق بشار الأسد عائلة الأسد عائلة الأسد الأسد أسماء الأسد موسكو بشار الأسد سوريا روسيا إسرائيل هيوم موسكو دمشق بشار الأسد عائلة الأسد عائلة الأسد الأسد أسماء الأسد أخبار روسيا بشار الأسد الأسد فی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد.. ماذا قال؟ (شاهد)
اعتقلت السلطات الإيرانية فنانا محليا في العاصمة طهران بتهمة "إهانة" الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي هرب إلى روسيا عقب سقوط نظامه في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وأفاد المحامي الإيراني أمير رئيسيان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الثلاثاء، باعتقال الفنان وعازف الدف خسرو آذربيغ في طهران، مشيرا إلى أن عائلته "أبلغت بأن تهمته هي إهانة بشار الأسد".
آقای #خسرو_آذربیگ هنرمند دفنواز عصر دوشنبه در خیابانی در تهران دستگیر شده است. به خانواده ایشان گفته شده است که اتهام ایشان توهین به «بشار اسد» بوده است. — امير رئيسيان AMIR RAESIAN (@amirreiis) February 18, 2025
وكانت منصات على وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطعا مصورا يظهر فيه آذربيغ في مترو طهران وهو يعزف على الدف احتجاجا على الدعم الإيراني لنظام بشار الأسد وإنفاق الأموال العامة على مصالح خارجية.
وبحسب موقع "الحرة"، فقد ردد الفنان الإيراني خلال أدائه العرض الموسيقي في المترو: "ثرواتنا تُنهب وتُرسل إلى جيوب بشار الأسد، بينما يعاني شعبنا. جئتُ لأعزف احتجاجا على هذا الولاء الأعمى".
????(متداول) انباء عن اعتقال الفنان الإيراني خسرو آذر بك في العاصمة #طهران، وبحسب عائلته فإن تهمته هي احتجاجه على دعم بلاده لنظام الأسد المخلوع بملايين الدولارات من أموال الشعب الإيراني،التي قال انها ذهبت هباءً، حيث كان آذر بك ينقر على الدف في مترو طهران، معبرًا عن احتجاجه على ذلك. pic.twitter.com/UmBGutfQ16 — Basnews عربية (@basnewsar) February 19, 2025
يشار إلى أن إيران كانت أحد الداعمين الرئيسيين لنظام بشار الأسد خلال سنوات الثورة واتخاذ النظام المخلوع العنف والقمع المفرط سبيلا في مواجهات الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عقب انطلاق الثورة عام 2011.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن استياء داخل إيران بعد سقوط نظام الأسد وخسارة طهران لحليفها الوثيق في المنطقة بعد الدعم الواسع الذي جرى تقديمه من قبل الجانب الإيراني.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.