رغم تضارب تصريحات المسئولين.. الشارع الإسرائيلي يريد إتمام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك تصريحات إسرائيلية لإرضاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش تقول إن الجانب الإسرائيلي لن ينتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، دون أن يكون هناك اجتماع من قبل الكابينت الأمني والسياسي، وأن يكون سموتريش جزءًا من الوزراء الذين يشاركون وسيكون له رأي.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذه التصريحات جاءت لتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية وجود سموتريش داخل الكابينت الأمني، وبأنه لم يتم اتخاذ قرارات كما كان هناك ترويج من قبل الجانب الأمريكي في محاولة لإحراج نتنياهو أمام اليمين المتطرف.
وتابعت: «نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف، بالتالي تأتي هذه التصريحات وسط ضغوط من الشارع الإسرائيلي، ورفض قاطع لأي تصريحات أو مخططات أو نوايا إسرائيلية بعدم المضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أن عائلات المحتجزين أخرجت أكثر من بيان تقول فيه أن الوقت ينفذ ويجب إتمام صفقة التبادل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو وزير المالية القدس القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الثلاثاء أن بلاده تواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع واشنطن وباريس لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة.
وأضاف جوزيف عون لوفد من نادي الصحافة: “القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنْ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة”.
وأكد عون أنه “ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض”، موضحا أن “الإجراءات المتخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن “الطائفة الشيعية جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه”.
وبين جوزيف عون أن “عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
وتابع عون: “من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج.. علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنج ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليا”.
وأكد الرئيس اللبناني أن “الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم”.
كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
هذا وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.
المصدر: RT