مرموش.. 5 بصمات «عميقة» في الموسم الحالي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
افتتح عُمر مرموش سجله التهديفي مع مانشستر سيتي بـ«أفضل صورة مُمكنة»، بعدما أحرز «هاتريك» في شباك نيوكاسل خلال الجولة الـ25 من «البريميرليج»، ليقود «البلومون» للفوز بــ«رُباعية» ويُعيده إلى «المُربع الذهبي» مرة أخرى، ونجح مرموش خلال الموسم الحالي مع فريقي آينتراخت فرانكفورت و«السيتي»، في تسجيل 4 «ثُنائيات» و«ثُلاثية» واحدة، بإجمالي 5 «بصمات عميقة» في جميع البطولات التي شارك خلالها حتى الآن.
وبدأ «الأمير المصري» تلك السلسلة بـ«ثُنائية» مُبكرة في الجولة الثالثة من الدوري الألماني، أسكنها شباك فولفسبورج، ثم عاد ليُسجل هدفين ويصنع مثلهما في الجولة الخامسة أمام هولشتاين كيل في «البوندسليجا»، وألحقها بـ«ثُنائية» أخرى في الجولة السادسة على حساب «العملاق» بايرن ميونيخ، وأخيراً كررها للمرة الرابعة مع فرانكفورت في الجولة الـ12، في مرمى هايدينهايم، وعقب انتقاله إلى صفوف «سيتي بيب»، نجح في تسجيل أول «هاتريك» له هذا الموسم، بل في مسيرته الاحترافية كلها، خلال مواجهة نيوكاسل.
ولم يخسر مرموش أيّاً من تلك المباريات التي سجل فيها «ثُنائية» أو «هاتريك»، حيث كان العنصر الحاسم في أغلبها، بعدما فاز «آينتراخت» بهدفيه على حساب فولفسبورج، كما شارك في أهداف فريقه الأربعة أمام «هولشتاين»، ووقّع على جميع الأهداف الثلاثة التي تعادل بها مع «البافاري»، بتسجيله مرتين وصناعة هدف، كما شارك في الفوز على هايدينهايم، قبل أن يُسجّل «الهاتريك» ضمن «رُباعية البلومون» في شباك «الماكبيز».
أهداف مرموش الاستثنائية تلك، أتت أغلبها بعد محاولات عدة خلال المباريات، باستثناء مواجهة بايرن ميونيخ، التي أحرز فيها «ثُنائية» من تسديدتين فقط، بكفاءة كاملة بلغت 100%، ثم احتاج إلى 4 محاولات ليُسجل «الهاتريك» مع السيتي، بنسبة فاعلية بلغت 75%، لكن المُثير أن «ثُنائياته» الأخرى سُجلت جميعها عبر تسديد 7 كرات في كل مرة، في مفارقة غريبة، ووقتها نجح في تحويل 28.6% من محاولاته إلى أهداف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر مرموش مانشستر سيتي آينتراخت فرانكفورت فی الجولة ث نائیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف في ريال مدريد قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال
يستضيف فريق ريال مدريد نظيره فريق مانشستر سيتي، غدًا الأربعاء، في إياب المحلق المؤهل إلى دوري الـ16 في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد فوزه ذهابًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أنشيلوتي، على الرغم من خبرته الكافية للتعامل مع التوتر، لا يريد أي مفاجآت يوم الأربعاء. ولا حتى صغيرة. ولتحقيق هذه الغاية، سيضع كل خياراته الأفضل على الطاولة. ورغم بقاء بعض القرارات، فإن معيار اختياره بسيط: من هو في أفضل حالة سيلعب.
الرباعي فينيسيوس جونيور ومبابي ورودريجو وبيلينجهام مسؤولون عن 67٪ من أهداف الفريق - ثلثي إجمالي أهداف مدريد - تقاسمها ثمانية لاعبين. وبشكل جماعي، سجلوا 66 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، مما ساعد المرينجي على الاقتراب من هدفه المائة.
أرقام كيليان مبابيسيعتمد أنشيلوتي على الهجوم الذي يقوده مبابي برصيد 25 هدفًا هذا الموسم. جاءت نقطة التحول بالنسبة له في ديسمبر. بحلول ذلك الوقت، كان لديه تسعة أهداف فقط، تميز ببعض الذروة (مثل سلسلة تسجيل في أربع مباريات في سبتمبر) ولكنه واجه أيضًا فترات جفاف ممتدة. كانت هناك شكوك وانتقادات - حتى أنهى ديسمبر "فترة التكيف". منذ ذلك الحين، سجل 16 هدفًا، بما في ذلك هدف في الديربي، وهدف في الكلاسيكو، وهدف ضد مانشستر سيتي.
أرقام فينيسيوسخلف مبابي يأتي فينيسيوس، ثاني أعلى هدافي الفريق. ومع ذلك، فإن وضعه هو العكس - فهو في حالة ركود في التهديف. على الرغم من قدرته على اختراق الدفاعات، والمراوغة أمام الخصوم، وخلق الفوضى على الجناح، فقد جفت أهدافه. لم يسجل منذ 22 يناير ضد سالزبورج، حيث خاض خمس مباريات دون أن يجد طريقه إلى الشباك.
أرقام رودريجووفي الجهة الأخرى سيتواجد البرازيلي الآخر رودريجو، والذي سجل 13 هدفًا هذا الموسم، مما يجعله ثالث أعلى هدافي الفريق. كما أنه أحد أكثر لاعبي الفريق تألقًا، ويمتلئ بالثقة وحاسمًا في اختراق الدفاعات على الجانب الأيمن. وعلى الرغم من لعبه ما يقرب من 500 دقيقة أقل، فقد تفوق على بيلينجهام "11 هدفًا".
على الرغم من أن رودريجو يفضل اللعب في الوسط، إلا أنه سيضحي من أجل الفريق، كما أكد أنشيلوتي. في هذه الأثناء، سيلعب بيلينجهام في دوره المعتاد في خط الوسط المتقدم - إذا كان من الممكن تسميته كذلك. إنه يتمتع بروح أكثر حرية على أرض الملعب.
ألغاز تشكيل ريال مدريدلا تزال بقية التشكيلة تحمل القليل من الألغاز. سيعود سيبايوس إلى خط الوسط بعد الراحة في بامبلونا، وسيبدأ ميندي في الظهير الأيسر. على الرغم من الموسم المضطرب، يظل الفرنسي الرجل المناسب لليالي الكبيرة قبل فران جارسيا، وسيستمر فالفيردي في الجناح الأيمن بعد العمل بشكل منفصل في التدريب أمس كإجراء احترازي، والسؤال الوحيد المتبقي هو ما إذا كان روديجر سيبدأ.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن أسينسيو هو المرشح الأول ليحل محله، على الرغم من أن إعادة تشواميني إلى خط الوسط هو أيضًا خيار. لا تزال التشكيلة النهائية تتشكل، لكنها ستكون بلا شك أفضل أحد عشر.