منسقية كلية التربية زنجبار تنظم ندوة عن الشعر الرومانسي للشاعر الكبير لطفي جعفر امان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وبإشراف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي أ/حسن منصر غيثان
ورئيس منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين د/يسلم بالليل طاهر
نظمت منسقية كلية التربية زنجبار صباح اليوم الثلاثاء بقاعة منسقية جامعة أبين ندوة تحت عنوان : الشعر الرومانسي (لطفي جعفر امان نموذجا ) .
وخلال الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة أبين للدراسات العليا د/صالح عقيل ورئيس منسقية جامعة ابين د/يسلم بالليل
حيث القى خلالها كلمة ترحيبية رحب فيها بنائب رئيس جامعة ابين د/صالح عقيل وبالمشاركين في هذه الندوة ناقلا لهم تحيات القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة ممثلا بالاستاذ حسن منصر غيثان، مؤكدا في كلمته على اهمية هذه الندوة الادبية عن الشعر الرومانسي للشاعر الجنوبي الكبير لطفي جعفر امان وما حققه خلال مرحلته الشعرية المبكرة التي اضفى عليها الجانب او الطابغ الرومانسي وهو يعتبر قدوة ومدرسة يجب ان تحتذى به الاجيال القادمة.
متمنيا في الوقت نفسه ان يستفيد الحاضرون والمشاركون من هذه الندوة الادبية.
من جانبها القت رئيسة منسقية كلية التربية زنجبار د/ ندى شفيق عطا كلمة رحبت فيها بالحاضرين والمشاركين واوضحت خلالها بأهمية هذه الندوة التي تاتي ضمن فعاليات الربع الثاني لفعاليات المنسقية للعام 2023 م
وقد شملت ندوة شعرية عن الشعر الرومانسي للشاعر الجنوبي الكبير لطفي جعفر امان والذي يعتبر انموذجا مشرفا للشعر الرومانسي.
ولفتت الى ان الهدف من هذه الندوة ايضا هو تسليط الضوء على ابرز الشخصيات الجنوبية الرائدة في الشعر وفي الادب والثقافة وكذلك في السياسة والعلوم.
من جانب اخر فقد القى د/صالح عقيل نائب رئيس جامعة ابين للدراسات العليا ورقة عمل مختصرة عن حياة ونشأة الشاعر الكبير لطفي جعفر امان ومراحله الشعرية المبكرة التي اضفى. عليها الطابع الرومانسي في شعر اليمن الحديث في مطلع اربعينيات القرن العشرين.
كما تناول وتطرق ايضا الى بعض الدواوين الشعرية منها : بقابا نغم والدرب الاخضر، وكانت لنا ايام وليل الى متى وديوان اليكم ياإخواني وغيرها من دواوين الشاعر لطفي جعفر امان .
وعن قصائده الشعرية فقد اختار الشاعر لطفي جعفر امان عناوين لعدد من قصائده الشعرية كقصيدة ذات الصليب وقصيدة من اشواقي الضامئة وامس الحبيب وغيرها من العناوين لقصائدة الشعرية.
ايضا أشار الى بعض الدراسات التي تناولت حياة الشاعر الكبير لطفي جعفر امان كدراسة الدكتور عبد العزيز المقالح 1981م ودراسة الدكتور عبدالمطلب جبر في 1988م
وايضا دراسة للدكتور صالح عقيل في مارس من العام 2023 م تحت عنوان (التجديد في المعجم الشعري عند الشاعر لطفي جعفر امان) .
هذا وقد ضمت الندوة 30 مشاركا ومشاركة من اعضاء الهيئة التدريسية بكلية التربية زنجبار وايضا عدد من طلاب كلية التربية وبعض المهتمين بالشعر والادب.
حضر الندوة :
د/ زيد ثابت مدير الدائرة التنظيمية بمنسقية جامعة ابين ونائب عميد كلية التربية زنجبار.
*من ناصر الجريري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
"بلاغة الحواس في الشعر المعاصر".. ندوة بمعرض الكتاب|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، في إطار فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وضمن محور "كاتب وكتاب"، ندوة لمناقشة كتاب "بلاغة الحواس في الشعر المعاصر.. مفاهيم البلاغة الجديدة بين النظرية والتطبيق" للناقد الدكتور محمد زيدان.
شارك في الندوة الناقد الدكتور أسامة البحيري، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب بجامعة طنطا، والدكتور محمد الخولي، وأدارها الدكتور أحمد منصور.
في بداية الندوة، رحب الدكتور أحمد منصور بالحضور وأشار إلى أهمية معرض القاهرة للكتاب كمعلم حضاري سنوي ينتظره الجميع في مصر، حيث يمثل هذا الحدث رمزًا للشخصية الثقافية المصرية. كما قدم الدكتور منصور لمحة عن موضوع الندوة، الذي تناول مناقشة كتاب "بلاغة الحواس"، الذي صدر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأوضح أن الكتاب يعرض رؤية جديدة في البلاغة العربية، ويعد قراءة مغايرة تسلط الضوء على الأسلوبيات والبلاغة كعلم خاص.
وأضاف أن هذا العمل يعد محاولة لتوسيع مفاهيم البلاغة في الوقت الذي توقفت فيه البلاغة العربية التقليدية عن التطور، خاصة بعد اعتقاد البعض بأنها قد اكتملت.
كما أكد أن كتاب "بلاغة الحواس" يفتح أفقًا جديدًا في فهم البلاغة وعلاقتها بالشعر الحديث، ويعيد الربط بين البلاغة والنقد الأدبي، موضحًا أن الدكتور محمد زيدان يقدم مشروعًا أدبيًا كبيرًا يعيد الحياة لهذه الحقول المعرفية.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد زيدان أن البلاغة العربية الحديثة لم تتبع تطورات هذا العلم بشكل كافٍ، حيث أن معظم الكتب المعاصرة لم تقدم جديدًا في هذا المجال بل اكتفت بتقليد المناهج الغربية دون الإبداع في هذا السياق.
وأضاف أن كتابه "بلاغة الحواس" يسعى إلى دراسة النص الأدبي من خلال أدوات متصلة بالنص نفسه وليس من خلال الأفكار النظرية البعيدة عنه، مؤكدًا أن الهدف من الكتاب هو اقتحام باب جديد في فهم البلاغة باعتبار النص الأدبي حالة جمالية تستنزف ذاكرة الإنسان وحواسه.
أما الدكتور أسامة البحيري فقد أعرب عن سعادته بمشاركته في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مؤكدًا على أهمية كتاب "بلاغة الحواس" في إطار الدراسات البلاغية الحديثة، فهو عمل متميز. وتناول البحيري مفهوم البلاغة في التراث العربي، مشيرًا إلى تطور البلاغة وتنوع أشكالها عبر العصور، لافتًا إلى أن الدكتور محمد زيدان يقدم في كتابه تصورات جديدة لتطوير البلاغة، ويؤكد على ضرورة النظر إلى النص الأدبي في سياقه الكامل، وألا تقتصر البلاغة النقدية على المعايير القديمة.
كما أثنى على جهود زيدان في بناء رؤية حديثة في البلاغة التي تتجاوز القطيعة المعرفية بين القديم والحديث، بوضعه 4 تصورات بين صفحات الكتاب لتطوير البلاغة، وتؤسس لنظرية في البلاغة النقدية مع التطبيق على الشعر.
وعبّر الدكتور محمد الخولي عن سعادته بمناقشة هذا الكتاب المتميز، واصفًا إياه بأنه دراسة ورؤية جديدة في البلاغة العربية. وأكد الخولي أن الكتاب يطرح أسئلة أكثر مما يجيب عليها، ويقدم رؤية متجددة حول البلاغة، من خلال تطوير الجماليات الجزئية وتحويلها إلى أدوات نقدية تضاف إلى الأدوات الحديثة. كما أوضح أن الكتاب يعد خطوة مهمة في إعادة النظر في النصوص الأدبية بمختلف أشكالها، سواء كانت شعرًا، قصة، رواية أو عملًا مسرحيًا.
اختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية هذا الكتاب كمساهمة في تطوير علم البلاغة ودعوة للنقد الأدبي لتوسيع آفاقه والابتعاد عن القوالب الجامدة، وذلك بما يتناسب مع المتغيرات والتطورات الأدبية والفكرية في العصر الحديث.