تقارير فرنسية تكشف استبعاد ألستوم من صفقة ضخمة لتزويد المغرب بـ150 قطاراً
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تناولت تقارير فرنسية اليوم الإثنين، إقصاء الشركة الفرنسية لتصنيع القطارات فائقة السرعة “ألستوم”، من صفقة توريد 150 قطارا إلى المغرب.
و بحسب تقرير لقناة BFM BUSINESS ، فإن ألستوم خسرت عقدا مربحا في المغرب ، مشيرا الى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية ، اختار الشركات المصنعة لإنتاج 150 قطارا كلاسيكيا (عبر ثلاث دفعات: 40 قطارا بين المدن، و60 قطارا سريعا، و50 قطارا جهويا RER) وصيانتها لمدة 20 سنة.
وكان اتحاد شركات بقيادة ألستوم الفرنسية وألستوم الإيطالية وألستوم الإسبانية وألستوم المغرب قد تقدم بطلب للحصول على العقد، لكن طلبه قوبل بالرفض، وكذلك طلبا شركة تالغو الإسبانية والشركة الصينية CRCC.
و لم يتبق في المنافسة سوى شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية وشركة CAF الإسبانية.
بحسب ذات التقرير، فإن هيونداي تتقدم بفضل الاقتراح الذي قدمه رئيسها التنفيذي خلال زيارة في يوليوز لبناء مصنع لتصنيع القطارات في المغرب ونقل التكنولوجيا.
وسوف يقوم المكتب الوطني للسكك الحديدية بتحسين مواصفاته وإطلاق دعوة لتقديم العطاءات مع هاتين الشركتين المصنعتين المختارتين.
عقد لـ 18 قطارًا فائق السرعة
وفي ردها على سؤال، أوضحت ألستوم أن “دعوات تقديم العطاءات لا تزال جارية، ولا نستطيع التعليق عليها”.
التمويل المقدم من فرنسا :
ويتراوح حجم الاستثمار الذي سيخصصه المكتب الوطني للسكك الحديدية بين 750 مليون ومليار يورو.
جزء من هذا المبلغ تقدمه فرنسا من خلال إعلان النوايا بشأن “تسهيلات التمويل” للسكك الحديدية، والذي تم توقيعه بين البلدين خلال زيارة دولة قام بها إيمانويل ماكرون في أكتوبر الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. ارتفاع مرتقب في أسعار “سجائر الفقراء” ابتداء من الشهر المقبل
المغرب – ذكرت وسائل إعلام مغربية نقلا عن مصادر أن هناك زيادات مرتقبة في أسعار التبغ المصنع، بما فيها “سجائر الفقراء”، وذلك بعد إنهاء عمل اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ.
وأوضحت صحيفة “هسبريس” نقلا عن مصادر أن “اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ أنهت أعمالها المقررة في شهر مارس الجاري، وتستعد حاليا لتقديم توصياتها إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تمهيدا لزيادات مرتقبة ستتراوح بين درهم ودرهمين في أسعار التبغ المصنع، بما في ذلك سجائر الفقراء، ابتداء من أول أبريل المقبل”.
وأضافت أن “اللجنة قامت لأول مرة بمراقبة تركيبة الأسعار الخاصة بكل العلامات التجارية الموزعة في السوق المغربية بهدف تفادي أي تلاعبات أو محاولات لإغراق السوق”.
وأفادت المصادر بأن “اللجنة خصصت اجتماعات موسعة للنقاش مع الفاعلين في سوق التبغ، أخذا بعين الاعتبار الزيادات السنوية في الضريبة الداخلية على الاستهلاك ومدى ملاءمتها للأسعار المقدمة من قبل الفاعلين”، مؤكدة أن “هذه الاجتماعات شهدت مقاومة كبيرة من قبل المستوردين ضد رفع الأسعار للمرة الثانية على التوالي منذ بداية السنة الجارية”، مشددة على أن “اللجنة قررت تحيين لائحة أنواع التبغ المصنع الموزع في المغرب، مع إزالة المواد التي لا تحترم المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون 46-02 المتعلق بنظام التبغ الخام والمصنع بالمغرب”.
وأكدت المصادر “وجود هاجس جمود المردودية الضريبية عن الرسم الداخلي لاستهلاك التبغ المصنع (TIC) في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، على غرار اجتماعها الاستثنائي نهاية السنة الماضية، الذي أقر زيادة تراوحت بين درهم واحد ودرهمين في العلبة منذ أول يناير الماضي”، موضحة أن “اللجنة انتقلت إلى السرعة القصوى في حث شركات بالسوق على التخلي عن تجميد أسعار عدد من منتوجاتها، خصوصا السجائر الراقية، وتحملها الارتفاع التصاعدي للرسم المذكور، في سياق بحثها عن المحافظة على حصصها في السوق، ما أضر بقيمة المداخيل المبرمج استخلاصها من الرسم المشار إليه”.
وتراهن الحكومة المغربية من خلال قانون المالية لسنة 2025 على المصادر الجبائية الثابتة، خصوصا الرسوم على الاستهلاك، لغاية ضمان تمويلات مهمة ومستقرة للميزانية العامة، وتجنب اضطرابات التحصيل، وذلك من خلال زيادة تضريب المنتوجات الأكثر استهلاكا من قبل المغاربة، على رأسها السجائر، حيث برمجت استخلاص ما قيمته 12 مليارا و500 مليون و20 ألف درهم فقط خلال السنة الجارية عبر الرسم الداخلي على استهلاك التبغ المصنع، مقابل 13 مليارا و700 مليون و20 ألف درهم خلال السنة المقبلة.
وكشفت مصادر “هسبريس” عن “سعي مصالح الميزانية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية لحماية تحصيل الضرائب، من خلال الحرص على زيادة المردودية الجبائية للرسم الداخلي على استهلاك التبغ، خصوصا مع اقتراب نهاية برنامج التضريب التصاعدي لهذه المنتوجات بحلول 2026″، مؤكدة أن “تجميد الأسعار في مستويات محددة من قبل شركات للتبغ أدى إلى اختلالات تنافسية في السوق، جعلت منتوجات سجائر فاخرة مستوردة تباع بأسعار أقل من أثمنة بيع السجائر الشعبية بالمغرب”.
المصدر: “هسبريس”
Previous الليرة التركية تشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ عام.. وبورصة اسطنبول تخسر 10 مليارات دولار Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results