قصة أول هدف للجزائري بن طالب بعد عودته من السكتة القلبية «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
طغت المشاعر على الجزائري نبيل بن طالب، لاعب وسط فريق ليل الفرنسي، بعدما سجل هدفه الأول بعد ثمانية أشهر من الغياب عن الملاعب بسبب إصابته بأزمة قلبية.
وشارك بن طالب بديلا بعد مرور 76 دقيقة من مباراة فريقه ضد ستاد رين، وسجل هدفا ساهم به في فوز ليل بثنائية نظيفة، في الدوري الفرنسي لكرة القدم، أمس الأحد.
بن طالب رجع كيما الجبل، واقف من جديد وسجّل! ????????????????#الدوري_الفرنسي pic.
— الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) February 16, 2025
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاما للصحفيين: «لا أصدق ما حدث، ستبقى هذه اللحظات في ذهني إلى الأبد، ولن أنساها بعد اعتزالي».
وتم تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب بعدما انهار نبيل بن طالب في مباراة خاصة أقيمت في شهر يونيو الماضي.
من جانبه، قال برونو جينيسيو مدرب ليل: «إنها قصة تستحق أن تكون فيلما».
وعاد بن طالب إلى مسقط رأسه في ليل عام 2023 بعدما تنقل بين أندية توتنهام الإنجليزي وشالكة الألماني، وسجل هدفه الأول بقميص ليل، أمس الأحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائري بن طالب بن طالب ليل ليل الفرنسي نبيل بن طالب بن طالب
إقرأ أيضاً:
رحو: تبادل التجارب بين المغرب ومصر هدفه تعزيز سياسات حماية المنافسة
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة المغربي، أن المجلس يتمتع باستقلالية تامة بفضل ما نص عليه دستور المملكة لسنة 2011، والذي اعتبره مؤسسة دستورية مستقلة عن الحكومة وعن مختلف الفاعلين الاقتصاديين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأولى من المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة، بعنوان: "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
ولفت رحو، إلى أن هذه الاستقلالية، تُمكن المجلس من أداء دوره في مراقبة المنافسة وإبداء الرأي حول السياسات الاقتصادية، بما يخدم مصلحة المواطن والمستثمر على حد سواء.
وشدد على أهمية تبادل التجارب بين الدول العربية، خاصة بين المغرب ومصر، مشيرًا إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا في التحديات التي تواجه الهيئات المعنية بالمنافسة في البلدين.
وأشار رئيس مجلس المنافسة المغربي، إلى بعض التجارب الدولية مثل الصين التي أنشأت مجلسًا للمنافسة منذ أكثر من عشرين سنة، ما يعكس أهمية تطوير هذه المؤسسات وتحديث القوانين المرتبطة بها.
وأوضح رحو، أن المجلس يركز بشكل خاص على القطاعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، مثل الصحة، والتعليم، ومواد البناء، والمواد الغذائية.
وأكد أن هناك بعض القطاعات، كالبنوك والتأمينات، لا تزال بحاجة إلى إصلاحات قانونية لضمان مزيد من الانفتاح والشفافية.
ولفت رحو، إلى أن قانون المنافسة لا يحمي المستهلك فقط، بل يحمي أيضا المستثمر، سواء كان محليا أو أجنبيًّا، من خلال ضمان قواعد عادلة للجميع، مؤكدا حاجة المستثمر إلى بيئة قانونية واضحة ومطمئنة حتى يتمكن من الاستثمار بثقة.
وأكد أن مجلس المنافسة يلعب دور "الحَكم" في السوق، لضمان أن تسير اللعبة الاقتصادية بقواعد عادلة تضمن مصلحة الجميع.