كشف الدكتور حسن معوض الباحث في الشؤون الأثرية والمتطوع في الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن تفاصيل فن المعمار في المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.

وقال حسن معوض خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المتحف المصري الكبير، وافتتاحه سيكون بوابة عالمية عظيمة.

وأضاف، أن تاريخ اختيار مكان المتحف المصري الكبير، يرجع لسنة 2000 عندما أعلنت الدولة المصرية عن مسابقة عنوانها "نُريد عمل أكبر متحف في العالم يحتوي على الآثار المصرية كلها".

وأوضح، جاء المتحف ليضم الأثار المصرية بشكل منوع وعرض متناسق ليسهل على السائح النظر بشكل طبيعي وجذاب، وفي 2002 طرحت الدولة تصميم المتحف ليكون التنافس وقتها بين 1550 شركة عالمية، وفازت شركة "هينجان بنغ"،مقرها في إيرلندا.

وأشار إلى أن الشركة فازت لأن التسويق الذي أعتمدت عليه احترافي، ودرست الحضارة المصرية القديمة، وبالرجوع للنظر في المتحف هيتم ملاحظة أن الشكل الغالب فيه الأهرامات، ولون المتحف الغالب عليه من لون الأثار المتواجدة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحف المصري الكبير المعمار المزيد المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التقارير الرئيسية الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية بما في ذلك البنك الدولي، برهنت على تنمية اقتصادية حققها الاقتصاد الوطني، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عرقلت مسارات التنمية لأكثر من عام ونصف، في اعقاب العدوان على غزة واستمرار الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر وقناة السويس، لافتاً إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي سيكون واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تزيد معدلات النمو في نحو 60% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وأضاف «اللمعي»، أن مصر جزء لايتجزأ من المنطقة التي أكدت التوقعات الدولية أنها ستشهد ارتفاع في معدلات النمو بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.4% في عام 2025، مؤكدًا أن مصر بالفعل تسير على نهج دقيق في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي نشأت منذ جائحة كورونا ومازالت تداعياتها قائمة مع اشتعال الصراع بالمنطقة، ولاسيما في دول الجوار، مثل ماحدث في السودان وغزة وليبيا، والذي ساهم في تكبد مصر فاتورة اقتصادية ضخمة، إلا أنه رغمًا عن ذلك تسعى مصر إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ إصلاحات هيكلية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية منذ مارس 2024، ساهمت إجراءات ضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وخطوات الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب التمويل الذي تم ضخه، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، في تحقيق تأثير إيجابي فوري على الحد من المخاطر التي تواجهها مصر.

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن التقارير الدولية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني والتعافي تدريجًيا لتصل إلى 3.5% و4.2% في السنتين الماليتين 2025 و2026 على التوالي، مرجعًا ذلك إلى تحسن الاستهلاك الخاص وتراجع التضخم تدريجيا واستمرار زيادة تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن زيادة الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات السياحية على غرار صفقة رأس الحكمة.

مقالات مشابهة

  • لقيت رمسيس.. أشرف عبدالباقي داخل المتحف المصري الكبير
  • مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
  • لماذا رسمه القدماء على المقابر؟ .. سر مكانة الوشق المصري في الحضارة المصرية
  • برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد
  • دهان عقارات وزراعة أشجار.. تفاصيل تطوير الدائري قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • عودة: عدم الإنتماء إلى الدولة وعدم الولاء لها يدمران البلد
  • كامل الوزير: الانتهاء من تطوير الدائري بالكامل قبل افتتاح المتحف المصري
  • كامل الوزير: الانتهاء من الأعمال السطحية لمترو الأنفاق بمحيط المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
  • شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
  • السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد