«مبادلة» تستثمر في «أبليونا» الأوروبية لإدارة المرافق المتكاملة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت شركة مبادلة للاستثمار، اتفاقية لامتلاك حصة أقلية في شركة «أبليونا»، وهي شركة أوروبية متخصصة في مجال إدارة المرافق المتكاملة، ومقرها نيو إيزنبورغ بالقرب من فرانكفورت في ألمانيا.
ويأتي هذا الاستثمار إلى جانب تحالف بقيادة فريق الاستثمار الخاص التابع لشركة «باين كابيتال» في أوروبا، ومن شأنه أن يدعم مسيرة نمو شركة «أبليونا»، وتطورها، وتطلعاتها لتصبح مجموعة إدارة المرافق المتكاملة الرائدة في أوروبا.
وبصفتها شركة إدارة مرافق متكاملة تتمتع بخبرة تقنية قوية وحضور دولي، تقدم «أبليونا» خدمات مبتكرة وعالية الجودة للعملاء الإقليميين، وكبار العملاء على مستوى العالم، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على حلول ومنتجات تراعي الاعتبار البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية، وتقلل من استهلاك الطاقة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المباني.
وسوف تعمل «أبليونا»، خلال المرحلة المقبلة، على توسيع نطاق منصتها الأوروبية، وتعزيز مجالات التحول الرقمي لخدماتها، من خلال الاستثمار في أنظمة التحكم القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والصيانة التنبئية لتكنولوجيا البناء. ودعماً لهذه الاستراتيجية، استحوذت الشركة على 14 شركة استراتيجية في أوروبا ودمجتها بنجاح، بما في ذلك عملية الاستحواذ التحويلي على «مجموعة جيجنباور» في عام 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
كيف تستثمر العشر الأواخر من رمضان في العبادة والطاعة؟ فيديو
كشف الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مجموعة من الإرشادات التي تساعد المسلمين على اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان، مؤكدًا على أهمية هذه الأيام المباركة في تحقيق القرب من الله ونيل المغفرة والرحمة.
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج «صباح البلد»، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير، عبر قناة صدى البلد، أشار السيد عرفة إلى أن شهر رمضان يمر سريعًا، ما يستوجب على المسلم استثمار وقته في الطاعات، مؤكدًا أن السلف الصالح كانوا يعتبرون العمر بمثابة رأس مال الإنسان في الحياة، وعليه أن يغتنمه في العمل الصالح.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، موضحًا أن من قصّر في أول عشرين يومًا من رمضان، لا يزال لديه الفرصة لتعويض ذلك في العشر الأواخر.
وأضاف السيد عرفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الأواخر، اجتهد في العبادة أيقظ أهله، وأحيا ليله، وشد مئزره، في إشارة إلى مدى حرصه على الطاعة والاجتهاد خلال هذه الأيام.
وبيّن أن هذه الأيام تعد تجارة رابحة مع الله سبحانه وتعالى، حيث يتضاعف فيها الأجر والثواب، مشيرًا إلى أهمية الإكثار من الصلاة والتهجد، موضحًا أن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء، أما التهجد فهو صلاة تؤدى بعد الاستيقاظ من النوم، ويعد من أعظم العبادات، إذ يُستحب أن يكون في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي ينزل فيه الله إلى السماء الدنيا ليجيب الدعوات، ويغفر الذنوب، ويمنح العباد من فضله.
كما شدد السيد عرفة على ضرورة الحرص على الدعاء، وقراءة القرآن، والذكر، والاستغفار، مشيرًا إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء المفضل في ليلة القدر، فأرشدها إلى أن تقول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
وأوضح عرفة، أن ليلة القدر ليست مرتبطة بليلة بعينها، فقد تأتي في إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر، وفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية، داعيًا المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة طوال هذه الليالي المباركة، وعدم الانشغال بالخلاف حول تحديد موعدها، بل التركيز على استغلال هذه الأوقات في الطاعات والأعمال الصالحة.
https://www.youtube.com/@baladtv/videos