أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ”كلام من ذهب”
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
السعودية – أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، إن السعودية ردت بشكل واف وشاف على تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.
ووصف تركي الفيصل خلال مقابلة مع قناة “العربية”، تصريحات نتنياهو وأسلوبه بأنها “عنجهية مقززة تتنافى مع كل مبادئ اللياقة والدبلوماسية”، وأضاف: “لا أستطيع تفسير تصرفات نتنياهو سوى أنه إنسان مغرور بنفسه، ويستطيع أن يقول، ويفعل أي شيء وتصرفاته مشينة”.
ورد على التساؤل حول موعد التطبيع بين السعودية إسرائيل، مؤكدا أن المملكة أعلنت موقفها بوضوح من خلال تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية، قائلا: “لن يكون هناك تطبيع قبل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، بما في ذلك حق تقرير المصير وأمور حياتهم ومصالحهم”.
وتابع: “ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما سيفعله العالم، لأن الكلام سهل، أما الفعل فله شروطه، واستبعد أن يبحث إرسال جيش لطرد الفلسطينيين، لذلك، لا داعي للاضطراب أو الدخول في بلبلة فكرية من تصريحاته، ولكن هذه التصريحات بلا شك تدل على نوع من الغطرسة التي يمارسها السيد ترامب”.
وشدد أن “الجانب العربي إذا وقف كمجموعة فلن يستطيع أحد أن يؤثر عليه”، مؤكدا أن “من باب أولى أن يترك إخواننا الفلسطينيون الخلاف ليكونوا وحدة واحدة، ولا أن تكون الأمور مشتتة كما هي الآن، فإذا كان هناك خلاف بين القيادات فعليهم أن يصلحوا ما بينهم؛ ولكن الموقف العربي لابد منه حتى وإن اختلف الفلسطينيون، وهذا لا يمنع العالم العربي من اتخاذ مواقف صريحة وثابتة وقوية، والعالم العربي مطلوب منه أن يقف وحدة واحدة”.
وكان نتنياهو، قد صرح في لقاء مع قناة إسرائيلية من واشنطن أول أمس، أن السعودية بإمكانها إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها فهم لديهم “الكثير من الأراضي”، في تعليق منه على تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوجلان يبعث 3 رسائل من محبسه في تركيا.. واحدة منها إلى قسد
كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة والشعوب الديمقراطي "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المسجون عبد الله أوجلان ثلاث رسائل واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.
ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.
وقالت دوغان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، "أود أن أعطي معلومات مباشرة حول هذا الموضوع. نعم وصلت رسالة السيد أوجلان إلى الجهات المعنية في قنديل وأوروبا وشمال وشرق سوريا".
وأضافت أن "هناك رسالة تم تسليمها إلى مسؤولي مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ، والكونغرس الوطني الكردي في أوروبا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا".
يأتي ذلك وسط حديث مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه إلى إلقاء السلاح وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وكان من المقرر أن يوجه أوجلان رسالة إلى أتباعه في 15 شباط/ فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
والشهر الماضي، حث حليف الرئيس التركي وزعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه لمرتين مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، في حين تستمر المفاوضات في سوريا بين "قسد" والحكومة السورية من أجل التوصل إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على كافة الأراضي السورية.