"أفريقيا نيوز": استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد موقع "أفريقيا نيوز" الإخباري الأفريقي استمرار تفشي وباء الجدري الناجم عن فيروس جدري القرود (مبوكس) في جميع أنحاء العالم حيث أدى هذا التطور الناجم عن سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم "كليد آي بي" إلى إصابة أكثر من 124 ألف شخص بينهم 272 حالة وفاة وذلك بحلول نهاية عام 2024 وتم الإبلاغ عن هذه الحالات في نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي، اليوم الإثنين، أن وباء الجدري يتركز بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، ثم انتشر إلى العديد من الدول في أفريقيا، بما في ذلك كينيا ورواندا وزامبيا التي أبلغت عن انتقال الفيروس على مستوى المجتمع.
وأضاف الموقع، أنه تم تحديد حالات مرتبطة بالسفر في زيمبابوي، مشيرًا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل تواجه عبئا كبيرًا بسبب مرض الجدري المائي، ويشكل تصاعد العنف الذي تواجهه البلاد تحديات إضافية للاستجابة للفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 38 حالة مرتبطة بالسلالة الأولى من الفيروس في 13 دولة خارج أفريقيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، مثل تايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
يذكر أن، تفشي المرض بدأ في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف باسم «كليد 1»، لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة باسم «كليد آي.بي»، تنتشر بسهولة أكثر من خلال المخالطة الروتينية عن قرب، لاسيما بين الأطفال.
والجدري مرض ينتقل من خلال الاتصال عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وحبوبا ممتلئة بالصديد ومعظم حالات الإصابة تكون خفيفة لكنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهو مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا منذ عقود، بعد اكتشافه لأول مرة في الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.
وانتشرت سلالة أكثر اعتدالا من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي في الغالب، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى من التحذير لدى المنظمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس جدري الكونغو الديمقراطية جدرى القردة
إقرأ أيضاً:
أخنوش في مؤتمر مراكش: سيتم تعزيز قوانين السلامة الطرقية استعداداً لكأس أفريقيا ومونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حوادث السير مازالت تشكل معضلة تهدد الصحة العمومية في جميع دول العالم.
أخنوش ، و في كلمة له خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي حول السلامة الطرقية لسنة 2025 بمراكش اليوم الثلاثاء ، أن حوادث السير تعتبر إحدى الأسباب الرئيسية للوفيات والمصابين بالجروح البليغة.
رئيس الحكومة ، أكد أن هذه الظاهرة تتسبب سنويا عبر العالم في مصرع ما يقارب 1مليون و 200 الف شخص و إصابة حوالي 50 مليون آخرين.
أخنوش، قال أن بلادنا تولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة التي انخرطت فيه المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
رئيس الحكومة اشار الى أن المغرب أحدث منذ سنة 1977 اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ثم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اضافة الى اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004 ما ممكن من إنقاد حياة أكثر من 13 الف شخص و آلاف المصابين.
و أوضح رئيس الحكومة أن بلادنا تمكنت من إنجاز عدد من القوانين و المشاريع و المبادرات من قبيل اعتماد مدونة جديدة للسير ، والمراقبة الاوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات و التكوين المهني للسائقين و تحسين البنية التحتية للطرق و تطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.
أخنوش، أكد أن هذه المبادرات سيتم تعزيزها و تطويرها خاصة و أن بلادنا مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى على غرار كأس أفريقيا 2025 ، وكأس العالم 2030 و ذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد المنظومة الآمنة التي تضع الإنسان و السلامة ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الآمن والمستدام