تتبدل أحوال الأرض كما لو كانت تئن تحت وطأة تغيراتها، فتتقلب الفصول وتغدو الطبيعة أقل رحمة، في قلب هذه التحولات تقف المحاصيل الزراعية كأولى الضحايا، إذ تواجه ارتفاع درجات الحرارة من ناحية، وتصارع السيول الجارفة من ناحية أخرى، وبين هذا وذاك يبرز الكاكاو ثمرة الأحلام ومصدر الشوكولاتة كأحد المحاصيل الأكثر تأثرا بغضب المناخ.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتباس الحراري والأمطار الغزيرة يهددان زراعة الكاكاو حول العالم»، مسلطًا الضوء على تأثر المحاصيل الزراعية بتغيرات المناخ وعلى رأسها الكاكاو.

وفي غرب أفريقيا، حيث تمتد مزارع الكاكاو كبحار خضراء تحت شمس الاستوائية، تسجل الحرارة أرقام قياسية متجاوز حاجز 32 درجة مئوية لأسابيع طويلة، هذا الوهج القاسي لا يترج مجالا لالتقاط الأنفاس، بالتالي يعوق التمثيل الضوئي ويثقل كاهل الأشجار بعطش لا يرتوي وكأن ذلك لا يكفي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة أمطار الاحتباس الحرارى المزيد

إقرأ أيضاً:

الفيوم تشارك في"ساعة الأرض" للتوعية بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك محافظة الفيوم مساء اليوم السبت 22 مارس، ولمدة ساعة واحدة، من الساعة 8,30 إلى 9,30 مساءً حسب التوقيت المحلي، في الحدث البيئي العالمي فيما يعرف بــ "ساعة الأرض"، الذي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة سنوياً، وتشارك فيه وزارة البيئة بالتنسيق مع محافظة الفيوم، تحت شعار "أنا أشارك فى ساعة الأرض"، من خلال تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإليكترونية غير الرئيسية، وكذا تخفيض وإطفاء الإنارة الخارجية وغير الأساسية في عدد من المنشآت الحكومية والسياحية والشوارع والميادين بالمحافظة.

وتعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لظاهرة تغير المناخ، وجذب الانتباه لخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض وتسببه فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب، لضمان بيئة ومستقبل مستدام، وذلك في إطار التوجه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة وحماية كوكب الأرض، عن طريق الحفاظ على الطاقة وتقليل الغازات الكربونية، كما تعد المشاركة في هذا الحدث رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

جدير بالذكر، أن دول العالم تحتفل في السبت الأخير من شهر مارس كل عام بـ "ساعة الأرض"، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم السياحية بكل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

وتعد المبادرة العالمية "ساعة الأرض" حدثاً عالمياً سَنوياً ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 مَعلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، كما تأتي مشاركة محافظة الفيوم في إطار دعم مشاركة مصرنا الغالية لدول العالم في أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
  • الأقصر تشارك في "ساعة الأرض" للتوعية بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة.. صور
  • الشتاء هيخلص إمتى؟.. خبير مناخ يوضح أحوال الطقس خلال هذه الأيام
  • بسبب التقلبات الجوية.. تأثيرات سلبية على المحاصيل المختلفة |فما هى؟
  • لمواجهة الاحتباس الحراري.. محافظة القاهرة تُشارك فى حملة «ساعة الأرض»
  • محافظ القاهرة: العاصمة شاركت فى "ساعة الأرض" لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى
  • القليوبية تُشارك في ساعة الأرض بإطفاء الأنوار بالمصالح الحكومية
  • سلطنة عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمياه
  • ساعة الأرض.. مصر تشارك العالم فى مبادرة "إطفاء الأنوار" 8.30 مساء اليوم
  • الفيوم تشارك في"ساعة الأرض" للتوعية بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة