الاحتباس الحراري والأمطار الغزيرة يهددان زراعة الكاكاو في العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تتبدل أحوال الأرض كما لو كانت تئن تحت وطأة تغيراتها، فتتقلب الفصول وتغدو الطبيعة أقل رحمة، في قلب هذه التحولات تقف المحاصيل الزراعية كأولى الضحايا، إذ تواجه ارتفاع درجات الحرارة من ناحية، وتصارع السيول الجارفة من ناحية أخرى، وبين هذا وذاك يبرز الكاكاو ثمرة الأحلام ومصدر الشوكولاتة كأحد المحاصيل الأكثر تأثرا بغضب المناخ.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتباس الحراري والأمطار الغزيرة يهددان زراعة الكاكاو حول العالم»، مسلطًا الضوء على تأثر المحاصيل الزراعية بتغيرات المناخ وعلى رأسها الكاكاو.
وفي غرب أفريقيا، حيث تمتد مزارع الكاكاو كبحار خضراء تحت شمس الاستوائية، تسجل الحرارة أرقام قياسية متجاوز حاجز 32 درجة مئوية لأسابيع طويلة، هذا الوهج القاسي لا يترج مجالا لالتقاط الأنفاس، بالتالي يعوق التمثيل الضوئي ويثقل كاهل الأشجار بعطش لا يرتوي وكأن ذلك لا يكفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة أمطار الاحتباس الحرارى المزيد
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين