وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى مقر المحكمة الجزئية في تل أبيب، صباح اليوم الإثنين، للإدلاء بشهادته في إطار محاكمته بتهم فساد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ويواجه نتانياهو اتهامات تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيرا للاتصالات، إضافة إلى قبوله هدايا فاخرة من أصدقاء مليارديرات.

وينفى نتانياهو هذه الاتهامات، واصفاً إياها بأنها حملة موجهة ضده.

Tiende dag van corruptieproces Netanyahu begint bij districtsrechtbank in Tel Aviv https://t.co/0XJlBTCuwj pic.twitter.com/O6aoOUO2dU

— Joop Soesan ???????????????? (@JoopSoesan) February 17, 2025

وهذه أول محاكمة من نوعها يحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه. ومن المتوقع أن تستمر القضية عدة أعوام.

ومن بين القضايا المنظورة، قضية تتعلق بتلقي نتانياهو هدايا بقيمة 300 ألف دولار من المنتج الهوليودي الإسرائيلي الجنسية أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم دبلوماسي.

كما يلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية "إسرائيل اليوم" الأكثر قراءة في إسرائيل.

ويُتهم نتانياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شاؤول ألوفيتش الذي كان مساهماً كبيراً في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، في مقابل تغطية منحازة لسياسته في موقع "والا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش أيضاً.

وأدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.

كما دفعت بعض حلفاء نتانياهو إلى التخلي عنه، مما زاد من الانقسامات السياسية في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو أول محاكمة تغطية إعلامية نتانياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نميري في المنفي ندمت علي مغادرة البلاد قبل الانتفاضة والانتهاء من محاكمة الاسلاميين وحل تنظيمهم

محمد فضل علي .. كندا

لقد بصمت قيادة المعارضة السودانية في التجمع الوطني الديمقراطي علي المخطط الاخواني الامريكي لتقسيم السودان وتسليم جنوب السودان الي حفنة من الانفصاليين الجنوبيين انتهوا بجنوب السودان علي ماهو عليه اليوم من تدهور وعدم استقرار .

كانت هناك معارضة فردية من بعض عضوية الحزب الاتحادي الديمقراطي في مصر فترة التسعينات لما كان يجري علي صعيد مؤتمر القضايا المصيرية وتداعيات اتفاقية نيفاتشا ومقترح الاستفتاء علي انفصال جنوب السودان ولكنهم كانوا خائفين من الجهر بموقفهم خشية قطع مخصصاتهم الحزبية في ظل الظروف المعروفة في مصر اذكر من هولاء الاخ فقيري حمد الذي كان يجهر بموقفه المعارض لمؤتمر قضايا المصيرية وانفصال جنوب السودان وقد اتصل بي الاخ فقيري حمد الذي يعرف علاقتي بالرئيس السوداني السابق جعفر نميري الذي يعرفه شخصيا للقيام بمحاولة لانقاذ مايمكن انقاذه عبر تدخل الرئيس السوداني السابق جعفر نميري لاستخدام علاقاته بالرئاسة المصرية وتنويرها بخطورة مايجري من مخطط سينتهي بتكريس سيطرة الجبهة القومية الاسلامية علي البلاد وتسليم جنوب السودان الي مجموعة من الانفصاليين الغير ناضجين وخطورة كل ذلك علي الامن القومي السوداني وعلي الامن المشترك بين مصر والسودان في جنوب وشمال وادي النيل .
عرفت لاحقا ان رئاسة الجمهورية المصرية قد تعاملت مع كل ذلك بكل جدية وفوضت بعض قيادات المخابرات المصرية العامة للتواصل مع الرئيس السوداني السابق جعفر نميري والسيد محمد عثمان الميرغني زعيم المعارضة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي والقيادي المعارض الراحل المقيم فاروق ابوعيسي الامين العام لاتحاد المحامين العرب انذاك الي جانب بعض قيادات الجنوبيين الذين كانوا متواجدين في قاهرة تلك الايام وذلك لتقييم الموقف ومعرفة مايمكن عمله عبر دعم صيغة للوفاق بين قيادة المعارضة السودانية و ما كانت تعرف بالحركة الشعبية لتحرير السودان التي يبدو انها قد اصرت علي موقفها من الاستفتاء علي انفصال جنوب السودان برهانها علي الدعم الامريكي الغربي والكنسي المطلق للاستفتاء علي انفصال جنوب السودان وحسب ماعرفت من الرئيس السوداني السابق ان صراع قد جري في الكواليس بين السلطات المصرية التي كانت رافضة تماما لانفصال جنوب السودان وبين السفارة الامريكية والبريطانية في مصر وانتهي الامر بانتصار وجهة النظر الامريكية الغربية الكنسية لتمرير المخطط الاخواني الامريكي وتفكيك المعارضة السودانية ومنبرها الاعلامي الوحيد ممثلا في صحيفة الاتحادي الدولية التي كان يديرها الراحل المقيم ابراهيم عبد القيوم وهو بعيدا بعض الشئ عن متابعة الامور في المعارضة السودانية الي جانب الاخ العزيز جهاد الفكي الذي كان يحتفظ بعلاقات واسعة مع معظم المعارضين في التجمع الوطني الديمقراطي وبعض المتمردين من عضوية الحزب الاتحادي الديمقراطي وتلك قصة يطول الحديث حولها وعن تفاصيلها الدرامية .
لقد كان الرئيس السوداني السابق متاثرا جدا بعد انفصال جنوب السودان ويتلاحظ دائما انه كان يبدي الندم علي مغادرته البلاد قبل انتفاضة مارس ابريل قبل قبل الانتهاء من محاكمة الترابي وبعض قيادات الاخوان وحظر التنظيم وكان يحملهم المسؤولية عما وصلت اليه اوضاع البلاد من تدهور وتقسيم السودان .
بعد ان انتهي كل شئ عدنا الي ممارسة عملنا اليومي والروتيني في الصحيفة حتي اتانا الخبر اليقين بفشل السلطات المصرية في اقناع الاطراف السودانية بالبحث عن صيغة اخري غير الاستفتاء علي انفصال جنوب السودان والاتفاق علي صيغة للوفاق الوطني في ظل السودان الموحد وعرفت ايضا من الرئيس السوداني السابق ان الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قد اتصل تلفونيا بالسيد محمد عثمان الميرغني وابلغه عن تحفظ مصر علي استفتاء جنوب السودان واسفه الشديد من انهم قد فشلوا في وقف هذه العملية وقال له احنا ضميرنا مرتاح بعد ان قمنا بكل ماهو ممكن للحفاظ علي وحدة السودان ونبلغكم بموقفنا من تقسيم السودان الذي لن يحقق الامن والاستقرار لشمال وجنوب السودان .
بعد ايام ابلغني العامل المسؤول عن مبني الصحيفة وهو شاب مصري صغير السن اسمة حجاج علي ما اذكر بوجود جواب لي في البريد فتحته واذا به خطاب قمة في الرقة والمجاملة من الرئيس السوداني السابق جعفر نميري ردا علي رسالة تركتها له في مكتبه من اجل التدخل واستخدام علاقاته مع السلطات المصرية ودولة الامارات العربية للضغط علي قيادة المعارضة السودانية والحركة الشعبية بوقف دعم الاستفتاء علي انفصال جنوب السودان .
تاسفت علي الرئيس نميري الذي اضاع كل مجهوداته لتحقيق السلام ودعم وحدة البلاد يوم ان اسلم جزء كبير من مؤسسات الدولة والحكم لشرازم المتاسلمين الترابيين الذين اقاموا دولتهم داخل دولة نميري يوم رفض نميري نصائح المخلصين من التكنوقراط المايوي من الوطنيين المخلصين امثال المرحوم كامل محجوب وخليفة خوجلي وامال عباس العجب المراة الشجاعة والجندي المجهول والرائد شرطة خضرة عباس المايوية المخلصة لنميري والتي بذلت مجهودات جبارة لابعاد نظام مايو من الاخوان اثناء وبعد سقوط نظام نميري الي جانب امال عباس العجب التي تصدت وحدها لتنظيم الجبهة الاسلامية حتي اصبحوا يطلقون عليها لقب المراة الشيطان اثناء خطب الجمعة في مساجدهم وتلك قصة تطول فصولها من تاريخ السودان الغير مكتوب او الموثق وبالنظر الي مايجري في السودان اليوم فلايمكن الفصل بين مايحدث وبين كل ماحدث في السودان منذ عقود طويلة هناك رابط ما وجذور للاحداث والفتنة الاخوانية الراهنة.
وللقصة بقية وتفاصيل اخري .
رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.facebook.com/mohamed.siddig.355  

مقالات مشابهة

  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • تأجيل محاكمة متهمي رشوة فساد وزارة الري
  • تأجيل محاكمة 12 متهما بـرشوة وزارة الرى لـ20 أبريل المقبل
  • بعد قليل.. محاكمة 12 متهما بـقضية رشوة وزارة الرى
  • اليوم.. محاكمة 12 متهمًا في قضية "رشوة وزارة الري"
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • وسط شجار وصراخ.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد
  • لمدة 20 دقيقة.. نتانياهو يغادر المحكمة لإجراء مشاورات أمنية عاجلة
  • نميري في المنفي ندمت علي مغادرة البلاد قبل الانتفاضة والانتهاء من محاكمة الاسلاميين وحل تنظيمهم