في إطار حرصها على تكثيف تواجدها دولياً للمساهمة في ربط العالم بالمملكة.. الخطوط السعودية تضيف أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها خلال عام 2025
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
اعتمدت الخطوط السعودية إضافة أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها للعام 2025 تتضمن فيينا عاصمة النمسا، البندقية في إيطاليا، لارنكا بجمهورية قبرص، أثينا وهيراكليون في اليونان، نيس بجمهورية فرنسا، ملقا في إسبانيا، بالي في إندونيسيا، أنطاليا في تركيا، العلمين في مصر، وصلالة في عمان، وذلك في ظل ما يشهده القطاع الدولي من ارتفاع في حركة السفر متمثل في زيادة الوجهات وإضافة المزيد من الرحلات والسعة المقعدية، حيث تم تسجيل نمو مقداره 16% العام الماضي في معدل نقل الضيوف دولياً.
وأشار معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر إلى أنه وبعد النجاح التشغيلي الذي سُجل خلال العام الماضي، تم البدء في تنفيذ خطة استراتيجية خلال عام 2025 لضمان استمرار التميز في الأداء حيث انتظمت الرحلات وفق جدولة تضمن الوفاء بالمتطلبات التشغيلية وتتسم بالمرونة على مدار العام وفي مواسم الذروة وتتكيف مع التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي، مضيفاً أن الوجهات تم تعيينها بالاستناد إلى دراسات الجدوى وتلبية تطلعات الضيوف وبما يساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالوصول إلى 250 وجهة بحلول عام 2030.
ويعتبر أسطول "السعودية" الحالي والبالغ 147 طائرة متنوعة من طرازي بوينج وايرباص، من أبرز العوامل التي تساهم في إضافة الوجهات وتشغيل الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، فيما تتميز إلى جانب ذلك بالخدمات الجوية المميزة بما يشمل المقاعد المريحة والأنظمة الترفيهية التي تتناسب مع مختلف شرائح الضيوف علاوةً على الضيافة الجوية التي تعكس الهوية والثقافة السعودية الأصيلة، وفي الوقت ذاته فلدى "السعودية" خطة مجدولة لاستلام 118 طائرة جديدة خلال السنوات القليلة القادمة.
يشار إلى أن الوجهات الجديدة تُعد إضافة إلى شبكة رحلات "السعودية والتي تشمل أكثر من مائة وجهة في أربع قارات حول العالم، حيث يزيد معدل التشغيل اليومي للرحلات "السعودية" عن 530 فيما تحظى خطتها التشغيلية على القطاع الدولي بالتطوير المستمر بهدف زيادة حصتها من حركة السفر ولتحقيق معدلات مميزة تساهم في تحقيق مساعيها لربط العالم بالمملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوط السعودية حركة السفر السعودية
إقرأ أيضاً:
57 % انخفاضًا في وفيات الحوادث المرورية بالمملكة خلال 8 سنوات
كشف تقرير السلامة المرورية السنوي الصادر حديثاً عن منصة ”سلامتك“، عن استمرار التحسن الملحوظ في مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية.
وأظهر التقرير انخفاضاً كبيراً في معدل الوفيات بلغت نسبته 57% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2024م، مما يعكس التطور الإيجابي والمستمر في جهود تعزيز السلامة على الطرق.
أخبار متعلقة بطول 850 متر.. بدء تنفيذ مضمار مشي رياضي بحي الربيع في النعيرية"الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفيةوأشار التقرير إلى أن هذه النتائج الإيجابية جاءت انعكاساً لنجاح مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تم تنفيذها على مدى السنوات الماضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحوادث المرورية - أرشيفيةتعزيز الوعي المروريوشملت هذه الجهود تعزيز الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى تحديث وتطوير الأنظمة المرورية وتفعيل آليات تطبيقها بشكل أكثر كفاءة.
وأكد التقرير الصادر عن ”سلامتك“ أن هذا التقدم اللافت في مؤشرات السلامة المرورية هو ثمرة للتعاون الوثيق والتنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المملكة.
وأسهم هذا التكامل في الجهود بشكل مباشر في تقليل العدد الإجمالي للحوادث المرورية، والأهم من ذلك، الحد من شدة الإصابات والأضرار البشرية والمادية الناجمة عنها، وهو ما يتضح جلياً في الانخفاض الكبير والمستمر في معدل الوفيات المرتبط بالحوادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض في وفيات الحوادث المرورية بالمملكة خلال 8 سنواتوفيات الحوادث المروريةمن جانبه، قال الدكتور عبدالحميد المعجل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية "إن الانخفاض الملحوظ والمستمر في معدل وفيات الحوادث المرورية خلال السنوات الثماني الماضية هو منجز لافت يعكس بوضوح حجم الجهود المبذولة والتكامل الفعّال بين كافة الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المملكة، تحت مظلة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف: ”هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي مؤشر حقيقي على نجاح الاستراتيجيات الوطنية التي ركزت على محاور متعددة؛ بدءًا من رفع مستوى الوعي بخطورة التهور على الطرقات وأهمية الالتزام بأنظمة السير، مرورًا بالتطوير المستمر للبنية التحتية التي أصبحت أكثر أمانًا واستيعابًا، وصولًا إلى التطبيق الحازم والفعال للأنظمة المرورية باستخدام أحدث التقنيات.“السلامة المروريةوتابع المعجل: ”نحن في الجمعية نفخر بأن نكون جزءًا من هذا الجهد الوطني، حيث نعمل باستمرار على دعم هذه المبادرات من خلال برامج التوعية المجتمعية، وتقديم الدراسات والتوصيات المبنية على أسس علمية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.“
وأكد ”أن هذا التقدم الكبير يضع على عاتقنا جميعًا مسؤولية مواصلة العمل بنفس الزخم والحماس، الطريق نحو تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية لا يزال يتطلب منا اليقظة، والابتكار في الحلول، والاستمرار في تعزيز ثقافة السلامة لتصبح سلوكًا راسخًا لدى كل مستخدمي الطريق في مملكتنا الغالية، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في خفض نسب الحوادث والوفيات على الطرق.“