اعتمدت الخطوط السعودية إضافة أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها للعام 2025 تتضمن فيينا عاصمة النمسا، البندقية في إيطاليا، لارنكا بجمهورية قبرص، أثينا وهيراكليون في اليونان، نيس بجمهورية فرنسا، ملقا في إسبانيا، بالي في إندونيسيا، أنطاليا في تركيا، العلمين في مصر، وصلالة في عمان، وذلك في ظل ما يشهده القطاع الدولي من ارتفاع في حركة السفر متمثل في زيادة الوجهات وإضافة المزيد من الرحلات والسعة المقعدية، حيث تم تسجيل نمو مقداره 16% العام الماضي في معدل نقل الضيوف دولياً.

وأشار معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر إلى أنه وبعد النجاح التشغيلي الذي سُجل خلال العام الماضي، تم البدء في تنفيذ خطة استراتيجية خلال عام 2025 لضمان استمرار التميز في الأداء حيث انتظمت الرحلات وفق جدولة تضمن الوفاء بالمتطلبات التشغيلية وتتسم بالمرونة على مدار العام وفي مواسم الذروة وتتكيف مع التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي، مضيفاً أن الوجهات تم تعيينها بالاستناد إلى دراسات الجدوى وتلبية تطلعات الضيوف وبما يساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالوصول إلى 250 وجهة بحلول عام 2030.

ويعتبر أسطول "السعودية" الحالي والبالغ 147 طائرة متنوعة من طرازي بوينج وايرباص، من أبرز العوامل التي تساهم في إضافة الوجهات وتشغيل الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، فيما تتميز إلى جانب ذلك بالخدمات الجوية المميزة بما يشمل المقاعد المريحة والأنظمة الترفيهية التي تتناسب مع مختلف شرائح الضيوف علاوةً على الضيافة الجوية التي تعكس الهوية والثقافة السعودية الأصيلة، وفي الوقت ذاته فلدى "السعودية" خطة مجدولة لاستلام 118 طائرة جديدة خلال السنوات القليلة القادمة.

يشار إلى أن الوجهات الجديدة تُعد إضافة إلى شبكة رحلات "السعودية والتي تشمل أكثر من مائة وجهة في أربع قارات حول العالم، حيث يزيد معدل التشغيل اليومي للرحلات "السعودية" عن 530 فيما تحظى خطتها التشغيلية على القطاع الدولي بالتطوير المستمر بهدف زيادة حصتها من حركة السفر ولتحقيق معدلات مميزة تساهم في تحقيق مساعيها لربط العالم بالمملكة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخطوط السعودية حركة السفر السعودية

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • «طيران الإمارات» تضيف 17 رحلة بالمنطقة
  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • أسعار تذاكر حفل عيد الفطر لـ تامر عاشور في السعودية
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
  • بعد توقف 18 ساعة.. استئناف رحلات الخطوط السعودية إلى مطار هيثرو
  • الخطوط الجوية الكويتية تستأنف رحلاتها بمطار هيثرو في لندن غداً السبت
  • طقس السعودية اليوم.. طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • تعز.. تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالملاريا خلال 2024م
  • الخطوط السعودية تلغي رحلاتها من وإلى لندن حتى إشعار آخر