قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد أن بلادها منفتحة على إرسال قوات إلى أوكرانيا لكن ذلك سيكون بعد الوصول إلى سلام عادل ودائم، وفق ما ذكرت صحف دولية.

أوردت وزيرة الخارجية السويدية بانه يجب أن نضمن استمرار أي اتفاق سلام في أوكرانيا وحكومتنا منفتحة على كل الخيارات.

لم تستبعد السويد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من مهمة حفظ السلام بعد الحرب، وفقًا لتعليقات وزير الخارجية السويدي التي أوردتها الإذاعة السويدية يوم الاثنين.

ويتزامن هذا البيان مع استعداد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإرسال قوات بريطانية للقيام بمهام مماثلة، حيث يهدف إلى إظهار للولايات المتحدة أن المشاركة الأوروبية ضرورية في المفاوضات لإنهاء الصراع. 
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد على الحاجة إلى اتفاق سلام يحترم القانون الدولي ويضمن عدم قدرة روسيا على إعادة تجميع صفوفها لشن هجمات في المستقبل.

وأكد ستينرجارد أنه بمجرد تحقيق السلام العادل والمستدام، تظل السويد منفتحة على الحفاظ عليه من خلال نشر قوات محتملة. 
وفي الوقت نفسه، وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس سعياً لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في أوكرانيا.

(مع مدخلات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا أخبار صدى وزيرة سويدية أهم الأخبار أخبار المزيد

إقرأ أيضاً:

كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس وزراء كندا يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوكراني ويؤكد التزام بلاده بدعم كييف، وبدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا.

صفقة لحماية أموالنا.. أول تعليق من ترامب على اتفاق المعادن مع أوكرانياأوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئةالخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليومالجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا

أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".

وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.

وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.

وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.

وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.

وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.

ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية الرئيس الأوكراني أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • كييف منفتحة على محادثات سلام والكرملين: التوصل لاتفاق أمر معقد
  • أوكرانيا تحدد شرطاً لمحادثات السلام مع روسيا
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • مصادر: قوات البحرية الأوكرانية تتلقى تدريبات في رومانيا بإشراف السويد والنرويج