«القاهرة الإخبارية»: وزيرة التجارة الأمريكية تزور الصين 27 أغسطس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت واشنطن، اليوم الثلاثاء، أن وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، ستزور الصين في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان: «الوزيرة ريموندو تتطلّع إلى إجراء مناقشات بنّاءة بشأن القضايا المتعلّقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحدّيات التي تواجهها الشركات الأمريكية ومجالات التعاون الممكنة».
وقالت واشنطن إن زيارة الوزيرة الأمريكية تستند إلى اتفاق الرئيسين، شي جين بينج، وجو بايدن في بالي العام الماضي، على تعميق التواصل بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بشأن مجموعة من القضايا.
وتأتي الزيارة المرتقبة لريموندو في أعقاب زيارات رسمية لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى الصين، في حين تسعى واشنطن إلى تخفيف التوترات مع بكين.
تحسين الاتصالات بين الجانبينوزارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الصين الشهر الماضي، مُؤكدة الحاجة إلى منافسة اقتصادية صحية وإلى تحسين الاتصالات بين الجانبين، كما حضّت على التعاون بشأن التهديد الخطير الذي يشكله تغير المناخ.
وفي يونيو، سافر وزير الخارجية، أنتوني بلينكن إلى بكين حيث التقى «شي» وقال إنه جرى إحراز تقدم بشأن عدد من مصادر الخلاف الرئيسية، لكن لم تؤدّ أيّ من الزيارتين إلى انفراج كبير في العلاقات بين القوتين اللتين تختلفان حول كلّ شيء من التجارة إلى حقوق الإنسان وتايوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة واشنطن القاهرة الإخبارية الشركات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انفلات السلاح في درعا والقنيطرة بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ محافظة درعا شهدت منذ 4 أيام مواجهات عنيفة وتحديدا في مدينة الصنمين وبعض مدن ريف درعا الشمالي، جراء وجود عناصر كانت تُحسب على القوات الحكومية السابقة، تتبع لأجهزة الأمن.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك انتشارا كبيرا للسلاح في محافظة درعا جراء السلاح الذي كان موجودا لدى فصائل المعارضة التي سيطرت على درعا لحوالي 7 سنوات منذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس 2011، مشيرا إلى أنّ هؤلاء لا يريدون تسليم أسلحتهم.
وتابع: «هناك سلاح كثير لدى الفصائل التي كانت مدعومة من الأجهزة الأمنية بالتحديد الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، وكان يطلق عليهم عناصر التسوية، إذ قاموا خلال الأيام الماضية بمواجهات واشتباكات»، لافتا إلى أنّ انفلات السلاح لم يكن موجودا في درعا فقط ولكن في محافظة القنيطرة أيضا خاصة بعد تعرض مواقع القوات الحكومية السابقة إثر انسحابها 7 ديسمبر الماضي.
وواصل: «لكن عندما دخلت إسرائيل إلى تلك المناطق أول ما فعلته هو جمع السلاح من المواطنين في المناطق التي أصبحت على سيطرتهم على طول الشريط الحدودي الجولان السوري المحتل».