القبض على 3 متورطين بمجزرة التضامن إحدى أبشع جرائم نظام الأسد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أفادت فضائية"الجزيرة" نقلاً عن مراسلها، اليوم الاثنين، بأن أجهزة الأمن السورية ألقت القبض على ثلاثة متورطين بمجزرة التضامن جنوب العاصمة دمشق، والتي ارتكبها عناصر من قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عام 2013 وراح ضحيتها عشرات المدنيين، وانتشر مقطع فيديو يوثقها عام 2022.
وبحسب مراسل الجزيرة فإن قوى الأمن الداخلي تتحفظ حاليا عن نشر أسماء الموقوفين لدواع أمنية.
وتفيد المعلومات الأولية بأن اعتقال هؤلاء الثلاثة جاء في سياق حملة أمنية أطلقتها الوزارة ضد فلول نظام الأسد جنوب العاصمة دمشق، ممن تورطوا بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق السوريين طيلة السنوات الـ14 الماضية.
ونقل المراسل عن مدير أمن دمشق عبد الرحمن الدباغ تأكيده أن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن قتلوا فيها أكثر من 500 شخص.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله، "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.