رئيس مؤتمر ميونخ للأمن يصف الحدث بأنه "كابوس أوروبي"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وصف رئيس مؤتمر ميونخ للأمن "إم إس سي"، كريستوف هويسجن، الحدث بأنه "كابوس أوروبي إلى حد ما"، وذلك في ختام التجمع رفيع المستوى لزعماء العالم وخبراء السياسة الخارجية، أمس الأحد.
ومع ذلك، قال هويسجن لإذاعة (زد دي إف) العامة الألمانية إن "المؤتمر قدم الكثير من الوضوح". وأضاف "لقد أظهر الحدث أن أمريكا تحت إدارة ترامب تعيش على كوكب آخر.
The chairman of the Munich conference unexpectedly burst into tears at the end of the event.
Christoph Heusgen said that the values of the US and Europe do not align and that negotiations are pointless as long as Putin is not brought to justice for his crimes against Ukraine.… pic.twitter.com/Ivj2VIirdV
وجاءت تعليقاته بعد سلسلة من المفاجآت، بدءاً من هجوم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس على الحلفاء الأوروبيين، واتهامهم بتهديد الديمقراطية، مستثنياً الأحزاب الشعبوية، وعدم الاستماع إلى المعارضة بشأن الهجرة.
وأغضب تصريح فانس أعضاء البرلمان الألمان، عندما أشار بشكل غير مباشر إلى النقاش السياسي الداخلي قبيل الانتخابات المبكرة في 23 فبراير (شباط) الجاري. وقال فانس: "لا مكان للجدران النارية"، في إشارة إلى الأحزاب الرئيسية التي استبعدت العمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا.
وفي ازدراء آخر، التقى فانس مع قادة الأحزاب السياسية الألمانية، بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا، ولكنه فشل في لقاء المستشار أولاف شولتس.
قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وكانت أوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية التي ركز عليها 60 من قادة العالم، وأكثر من 100 وزير حضروا في ميونخ، إلى جانب إسرائيل والأراضي الفلسطينية وسوريا. لكن القادة الأوروبيين وأوكرانيا غادروا المؤتمر وهم يشعرون بالقلق من احتمال استبعادهم من المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع استعداد واشنطن لإجراء محادثات مع موسكو لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالمفاوضات المحتملة للسلام بين روسيا وأوكرانيا، قال هويسجن: "يجب على أوروبا أن تقف معاً. نحتاج إلى إظهار المزيد من القوة". وأضاف "أوروبا لا تريد فقط أن تجلس على الطاولة خلال المفاوضات، بل يجب عليها أيضاً تطوير خطة أمنية خاصة بها بشأن أوكرانيا".
ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيون في باريس اليوم الإثنين، لمناقشة الاستراتيجية المستقبلية بشأن أوكرانيا. وسيحل الأمين العام السابق لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مكان هويسجن، في قيادة المؤتمر الأمني الدولي البارز، على أن يتم عقد الاجتماع التالي في فبراير (شباط) 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الحلفاء الأوروبيين أوكرانيا الحرب الأوكرانية أمريكا أوروبا
إقرأ أيضاً:
«وسط قلق أوروبي».. ترجيحات بسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
قالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن مسؤولين أوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق، وهو ما يعني ترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا، وإن أجهزة الأمن وسياسيي الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأمريكية في أجزاء من أوروبا، وأن على الدول الأوروبية الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القواعد الأمريكية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، لكنها قالت إن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأمريكية من كوسوفو، ليصبح الحلفاء الأوروبيون وحيدين في البلقان بمواجهة ألكسندر فوتشيتش وجيشه الصربي القوي.
وقبل أسبوع، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن إدارة الرئيس ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأمريكية في أوروبا في أي وقت قريب، وأن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها، وأن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا: «الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة».
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» ينتشر نحو 100 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا. كما يعى ترامب في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأمريكية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.
ويأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا من قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي «ناتو» لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن «تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًبوتين: ترامب وعد بحل الأزمة الأوكرانية ولكن غير موقفه سريعا
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري
«رويترز» تعترف بنقلها تصريحا مضللا على لسان ملك الأردن خلال لقائه بترامب وتعلن سحبه