صحفي جنوبي بارز: سقوط شرعية المجلس الرئاسي ويجب إعادة شرعية الرئيس هادي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أوضح الصحفي ماجد الداعري أن قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتفويض صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي كان مرتبطًا بثلاثة شروط رئيسية: استعادة شرعية الدولة، وإتمام مصالحة وطنية شاملة، وتحسين الوضع الاقتصادي الذي يعاني من التدهور.
وأشار الداعري إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، المكون من ثمانية أعضاء، فشل في الوفاء بهذه الأهداف خلال الثلاث سنوات الماضية.
كما أكد أن الحل يكمن في إعادة شرعية الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، والضغط عليه للقبول بالعودة إلى منصبه، ولو بشكل مؤقت، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية عاجلة. وتساءل قائلاً: “كيف يمكن إقناع هادي بالعودة؟”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الهجري: عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة لليمن من أسباب ضعف المجلس الرئاسي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الاثنين، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك خلال استعراض قدمه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، عبد الرزاق الهجري، حول رؤية الإصلاح ومقترحاته، لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث في دورته الثالثة الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات.
وأكد الهجري على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي.
ونوه بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها.
وأوضح الهجري أن رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، تضمنت التأكيد على منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.
وقال إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن هناك عوائق موضوعية وأخرى ذاتية.
واعتبر أن عدم استكمال بعض بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بتهيئتها أمنياً وعسكرياً، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن والاستقرار فيها، واحدة من الأسباب التي أضعفت أداء المجلس الرئاسي، مشيراً إلى أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره