فلكي يحدد موعد بداية شهر رمضان 2025
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن الفلكي المعروف أحمد الجوبي أن بداية شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1446 ستكون يوم السبت الموافق 1 مارس 2025م. وفقًا للحسابات الفلكية التي أُجريت، أكد الجوبي أن شهر رمضان لهذا العام سيستمر 29 يومًا.
وأشار الجوبي إلى أن تحديد بداية الشهر يعتمد على رؤية الهلال، موضحًا أن الحسابات الفلكية تؤكد أن الهلال سيولد في وقت يتيح رؤيته بوضوح في معظم الدول العربية والإسلامية، مما يجعل يوم السبت هو اليوم الأول من شهر رمضان لجميع المسلمين.
وفي ختام حديثه، دعا الجوبي المسلمين إلى الاستعداد الروحي والجسدي لهذا الشهر المبارك، والاستفادة من أيامه ولياليه في العبادات والطاعات.
ويعتبر شهر رمضان من الأشهر المباركة في التقويم الهجري، حيث يصوم المسلمون فيه من الفجر حتى غروب الشمس، ويشمل العديد من الطقوس الدينية التي تجمع بين الروحانية والتقرب إلى الله.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة لحرمة المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.