دراسة تحذر من اتباع المراهقين لنظام الصيام المتقطع.. يؤثر على صحتهم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يُعتبر الصيام المتقطع أحد أشهر الأنظمة الغذائية التي شاع الاعتماد عليها مؤخرا، للحصول على وزن مثالي، وعلى الرغم من النتائج المبهرة التي يُحققها، فقد أثارت دراسة ألمانية حديثة جدلا كبيرا حول التأثير السلبي لهذا النظام على صحة المراهقين بصفة خاصة، فما النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟
توصلت نتائج الدراسة التي أجريت على مجموعة من الفئران، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يحققها نظام الصيام المتقطع للكثير من الأشخاص، مثل تعزيز التمثيل الغذائي وفقدان الدهون الزائدة، فإنه يؤثر بالسلب على إنتاج الأنسولين في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، خاصة لدى المراهقين، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضح الدكتور ستيفان هيرزيج، أحد الخبراء المشاركين في الدراسة، أن سبب إصابة المراهقين بالسكر عند اتباع نظام الصيام المتقطع، هو أن خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، لم تنضج بشكل صحيح لدى الفئران المراهقة التي اتبعت هذا النظام، ما يشير إلى أن تأثير الصيام المتقطع يختلف باختلاف الفئات العمرية، وعند مقارنة هذه النتائج بالأنسجة البشرية، لاحظ الأطباء أن خلايا بيتا لدى مرضى السكر أظهرت علامات مماثلة لفشل النضوج.
من جانبها، أشارت الدكتورة مريم حمدي، خبيرة التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إلى الفئات الأخرى التي تتضرر عند اتباع نظام الصيام المتقطع، وهم الأطفال والحوامل أو المرضعات، ومرضى السكر؛ إذ يسبب اتباع هذا النظام الإصابة ببعض الأضرار الصحية، مثل الشعور بالضعف والإرهاق والأمساك، بالإضافة إلى الصداع وزيادة هرمون التوتر، ما قد يؤدي إلى الإفراط والشراهة عند تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام المتقطع السكر المراهقين الأطفال الحوامل الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
لطالما اعتُبرت القهوة المشروب السحري لبداية اليوم، حيث يعتمد عليها الملايين حول العالم لزيادة التركيز والانتباه. ولكن، هل تعلم أن قهوة الصباح قد تؤثر على دماغك بطرق لم تكن تتخيلها؟
دراسة علمية حديثة كشفت عن مفاجأة مثيرة حول تأثير القهوة على الدماغ، تتجاوز مجرد تحسين الانتباه والإنتاجية، بحسب ما نشره موقع ع New Atlas .
ما الذي كشفته الدراسة؟وفقًا لدراسة نُشرت في إحدى المجلات المتخصصة في علم الأعصاب، وجد الباحثون أن تناول القهوة في الصباح لا يقتصر على تحفيز الجهاز العصبي، بل يؤدي أيضًا إلى:
1. تعزيز الذاكرة قصيرة المدى: أظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين يساعد في تحسين استرجاع المعلومات، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى تذكر تفاصيل دقيقة.
2. تحفيز إفراز الدوبامين: القهوة تساهم في رفع مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة والتحفيز، ما يساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق.
3. تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ: أظهرت الدراسة أن استهلاك القهوة المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون.
4. تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية: رغم الاعتقاد الشائع بأن القهوة قد تؤثر سلبًا على النوم، إلا أن الدراسة وجدت أن تناولها بكميات معتدلة في الصباح يساهم في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم لاحقًا.
لكن هناك جانب سلبي!
ورغم فوائدها، حذرت الدراسة من الإفراط في شرب القهوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى:
زيادة معدل ضربات القلب
ارتفاع ضغط الدم
التسبب في القلق والتوتر بسبب تأثير الكافيين على الجهاز العصبي
قهوة الصباح ليست مجرد مشروب يمنحك الطاقة، بل هي محفز قوي للدماغ يعزز التركيز، الذاكرة، والمزاج. ومع ذلك، يُنصح بالاعتدال في تناولها للحصول على فوائدها دون التأثير سلبًا على الصحة. لذا، في المرة القادمة التي تحتسي فيها قهوتك الصباحية، اعلم أنك لا تمنح نفسك فقط دفعة من النشاط، بل تساعد عقلك أيضًا على العمل بكفاءة أكبر!