الأسبوع:
2025-04-13@09:24:26 GMT

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب

تصدر سؤال «هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان» محركات البحث في جوجل، وذلك لأن يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حكم الدين والشرع في استمرار الصيام في شهر شعبان.

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟

وسأل أحد الأشخاص دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بـ موقع «فيس بوك» هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟.

وأجابت دار الإفتاء على سؤال هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان قائلة: «يجوز صيام النصف الثاني من شهر شعبان خاصة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يوم الإثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب».

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟ النصف الأول من شهر شعبان

وأشارت دار الإفتاء إلى أن يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر، فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.

وقالت الإفتاء المصرية إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصوم بعد نصف شعبان، يجوز في حالات معينة، من بينها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر».

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟ الصيام بعد النصف من شعبان

وأوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن الصيام بعد النصف من شعبان قائلاً: «أن من كان متعود على الصيام قبل النصف من شعبان، كأن يصوم يوما ويفطر يوما، أو يصوم رجب وشعبان، أو يصوم يومي الاثنين والخميس، فيجوز له الصيام بعد النصف من شعبان».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الذي لا يصوم قبل نصف شعبان فلا يصوم في النصف الثاني من شعبان، لأن النبي الكريم يقول «حتى يتقوى لصيام شهر رمضان».

هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟ استمرار الصيام في شهر شعبان

وأضاف الشيخ محمد عبد السميع: «أما فمنيصوم باستمرار قبل نصف شعبان، جسده يتعود على الصيام فلن يتضرر من الصيام في النصف الثاني من شعبان».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «أما الذي لا يصوم قبل نصف شعبان، فربما لو صام في النصف الثاني من شعبان، يضعف جسدهم ولن يقدروا على صيام شهر رمضان، أو تتأثر صحتهم».

اقرأ أيضاًفاضل كام يوم على رمضان؟.. اعرف تاريخ اليوم في شهر شعبان

دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان 2025

موعد الأيام البيض في شهر شعبان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية شهر شعبان شعبان فضل ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صيام شهر شعبان فضل صيام ليلة النصف من شعبان الصيام في شعبان صيام النصف الثاني من شعبان النصف الثاني من شعبان هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان هل يجوز صيام شعبان هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان النصف الثانی من شعبان فی النصف الثانی من الإفتاء المصریة من شهر شعبان فی شهر شعبان دار الإفتاء نصف شعبان الصیام فی

إقرأ أيضاً:

حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء فرقوا في الأحكام بين صيام الفريضة مثل رمضان وصيام التطوع ومنه صيام الست من شوال ، مشيرة إلى أن التساؤلات لدى السيدات تكثر حول حكم استئذان الزوج قبل الصيام.

وأضافت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن حكم استئذان الزوج قبل الصيام مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه". 

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة في حالة صيام التطوع يتطلب ذلك استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، لافتة إلى أن صيام القضاء وهو واجب لكنه موسع الوقت أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان للعام التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه.

وأشارت إلى أن يمكن للمرأة أن تقوم بتوزيع أيام صيام القضاء على مدار العام، ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".

وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.

فضل صيام الست من شوال

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن رد في السنة المشرفة الحثُّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».

هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعيفضل وثواب صيام الست من شوال.. الإفتاء توضحهل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضحأخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها

وأضافت الإفتاء أن عامة العلماء استحبّوا صيام هذه الأيام الست في شوال؛ فرُويَ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران، وهو قول ابن المبارك وإسحاق -انظر: "المغني" لابن قدامة (3/ 56، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 218، ط. دار ابن حزم)-، وأقوال جمهور فقهاء المذاهب المتَّبعة على أن صيام هذه الأيام الستة مستحب.

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول حكم صيام الست من شوال ومنهم:

قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 235-236، ط. المكتبة العصرية): [ينقسم الصوم إلى ستة أقسام": ..(فرض) عين، (وواجب، ومسنون، ومندوب، ونفل، ومكروه.. وأما) القسم الرابع: وهو (المندوب فهو صوم ثلاثة) أيام (من كل شهر.. و) منه (صوم ست من) شهر (شوال)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان فأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 79، ط. دار الفكر): [يُسَنّ صوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وتاسوعاء وأيام البيض وستة من شوال] اهــ.

وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 337، ط. دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ صوم ستة أيامٍ من شوال] اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الست من شوال والأيام البيض؟.. اعرف الحكم الشرعي
  • ما المراد بالأيام البيض وهل منها صيام الست من شوال؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام يوم أو اثنين فقط من الأيام البيض.. ماذا يقول الفقهاء؟
  • هل يجوز صيام السبت والأحد 14و15 شوال فقط من الأيام البيض؟
  • حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح
  • هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي
  • هل يجوز صلاة الجمعة خلف الإمام في التليفزيون؟.. الإفتاء تجيب