إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال مسؤولون أمنيون سابقون ومحللون في إسرائيل إن وضع حكومة بنيامين نتنياهو هو اليوم بين مطرقة التفويض الذي منحها إياه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفعل ما تشاء في قطاع غزة، وسندان استكمال المرحلة الثانية لإعادة الأسرى.
وحسب إيلان لوتان، وهو ضابط سابق في جهاز الأمن العام (الشاباك)، فإن "إسرائيل تمشي في حقل ألغام، فمن جهة لديها تفويض لفعل ما تشاء في قطاع غزة من الرجل اﻷقوى في العالم، ومن جهة أخرى، هناك أرواح المخطوفين، وهي تحاول إنقاذهم كي ﻻ تغضب الرجل اﻷقوى في العالم".
واعتبر -في جلسة نقاش على القناة 13- أن التحدي بالنسبة لإسرائيل هو المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، حيزي سيمانتوف، إنه في المرحلة الثانية من الاتفاق ستطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطﻼق سراح القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي واﻷمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقياديان في حماس عباس السيد وإبراهيم حامد.
كما ستفرج إسرائيل عن "مخربين ثقال في الجهاز العسكري لحركة حماس، وهم منفذو أقسى العمليات الذين حفرت أسماؤهم في ذاكرة الجمهور اﻹسرائيلي"، وكذلك سيتم اﻻنسحاب التام من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع، وبقاء حماس بعد اليوم التالي، كما أضاف سيمانتوف.
إعلانوطالبت المحامية غايل شورش، وهي أيضا مسؤولة سابقة في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إسرائيل بإطﻼق سراح كل اﻷسرى الفلسطينيين واستعادة كل المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وحول الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الثانية من الاتفاق، أوضح شالوم بن حنان، وهو مسؤول سابق في الشاباك، أن "المراحل اﻟﻼحقة ستكون المطالب أكبر سواء في إطﻼق سراح اﻷسرى وفي أمور أخرى".
ورأى -في نقاش على القناة 12- أن حركة حماس لن تكتفي فقط بإطﻼق سراح اﻷسرى، "من يظن أن حماس ستكتفي فقط بإطﻼق سراح اﻷسرى فهو برأيي مخطئ، ونحن نعلم عن خطط للمطالبة بأمور أخرى، فالقضية ليست فقط ثمن اﻹخفاق، بل الثمن المستقبلي".
وأشار الضابط في الشاباك لوتان إلى الدعم الذي تحظى به حركة حماس في الشارع الفلسطيني، وقال إن "الفلسطيني من سن 10 أعوام إلى 70 عاما في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وغيرهما، عندما يرى مشاهد الإفراج عن الأسرى يقول إنه بعد 16 شهرا من قيام آلة الحرب اﻹسرائيلية بقصف غزة ها هي حماس صامدة، وهي قادرة على فرض النظام وترتيب مثل هذا الحدث".
كما سيقول الفلسطيني -يضيف الضابط الإسرائيلي للقناة 12- إن حماس تمكنت من تحرير آﻻف اﻷسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن "إسرائيل عليها أن تفكر بمدى الدعم الذي تحصل عليه حماس في الشارع الفلسطيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات المرحلة الثانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الحكومة تحاول استغلال خطة رئيس الأركان لفرض حكم عسكري على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن الحكومة تحاول استغلال خطة رئيس الأركان، لفرض حكم عسكري على قطاع غزة، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر الإعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان، يعتقد أن خطته العسكرية؛ يمكنها تحقيق هدف الحرب بالقضاء على «حماس» تمامًا.
من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية، إن إسرائيل لا تزال تترك الباب مفتوحًا لصفقة مرحلية، تضمن إطلاق سراح بعض المحتجزين.
وفي الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، طالب المستوى السياسي رئيس الأركان، بإعداد خطة عسكرية تشمل إعادة احتلال مناطق في غزة، وإجلاء السكان إلى المناطق الإنسانية.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن خطة العودة للحرب قد تكون تدريجية لإعطاء المجال للعودة إلى المفاوضات واستئناف الصفقة.
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.