أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
افتتحت البورصة المصرية جلسة تعاملات اليوم الإثنين على أداء إيجابي، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية ارتفاعات جماعية، مواصلةً مكاسبها التي حققتها خلال جلسة أمس الأحد.
ويأتي هذا الصعود وسط حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين، مدعومًا بعمليات شراء مكثفة على الأسهم القيادية، إلى جانب التوقعات الإيجابية حول الأداء الاقتصادي المصري خلال الفترة المقبلة.
وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" ارتفاعًا بنسبة 0.38% ليصل إلى مستوى 30,558 نقطة، مدعومًا بمشتريات المستثمرين المحليين، فيما صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.35% مسجلًا 37,940 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.43% ليصل إلى 13,449 نقطة.
كما واصلت الأسهم المتوسطة والصغيرة أداءها الإيجابي، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.5% ليصل إلى 8,608 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.51% مسجلًا 11,795 نقطة.
وتترقب السوق قرارات اقتصادية جديدة قد تؤثر على مسار التداولات، خاصة فيما يتعلق بسعر الصرف وأسعار الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية ارتفاعات جماعية المزيد
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يقفز 560 جنيها بنسبة 15% منذ بداية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير الماضي.
وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي، كشف واصف، أن أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت اونصة الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار ، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.
وبشأن التوقعات، يرى رئيس شعبة الذهب أن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف واصف، أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
وأضاف أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وفي ختام تصريحاته، نصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية.