قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023، أنّ الاحتلال والاستيطان هما الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال عدوانية يومية بحق الفلسطينيين.

فيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية  : 

الديمقراطية لنتنياهو : الاحتلال والاستيطان هما الإرهاب الحقيقي

 عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على تصريحات رئيس حكومة الثلاثي الفاشي في إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، فقالت: إن الاحتلال والاستيطان، هما الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال عدوانية يومية، تدينها القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وكافة قرارات الشرعية الدولية، التي تعترف بأن الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس ، هي أرض فلسطينية محتلة، يتوجب أن تنسحب عنها قوات الاحتلال، وأن يفكك الاستيطان، ويرحل عنها المستوطنون، لتعود الأراضي المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن على نتنياهو أن يتوقف عن التذاكي، وعن إنكار الواقع، وأن يعترف، بالمقابل، بالحقيقة الساطعة وهي أن ما يدور على أرض الضفة الفلسطينية هي مقاومة شعبية شاملة لشعبنا الفلسطيني، بكل فئاته وتياراته وقواه السياسية والمجتمعية، وأن أية محاولة للتهرب من هذا الواقع، بوصفه توصفات أخرى، ما هي إلا محاولة للتغطية على فشل الاحتلال في ترجمة تهديدات نتنياهو وشركائه الفاشيين، في اجتثاث المقاومة، وقمع وعي شعبنا بحقه الثابت في الحرية والاستقلال في دولة تمتد على مساحة الأرض المحتلة، بحدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار الأممي 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها، واغتصبت منهم منذ العام 1948.

وأكدت الجبهة الديمقراطية مجدداً أن حق شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستيطان، وكل مظاهره العدوانية ذات الصلة، هو حق تكفله الشرعية الدولية في اختيار الأساليب التي يراها مناسبة لممارسة هذه المقاومة، وبما يوفر الرد الفاعل على الأعمال الإجرامية للاحتلال ومستوطنيه.

وختمت الجبهة الديمقراطية داعية نتنياهو وشركائه للنزول عن شجرة الغيبوبة التي يحاول أن يتشبث بها، وأن يعيد قراءة مضمون الصراع في المنطقة، وخاصة ثبات شعبنا وصموده ضد المشروع الصهيوني، وأن يعمل منذ الآن على حزم حقائبه، والرحيل عن أرضنا الفلسطينية المحتلة، وبدون هذه الخطوة، ستبقى مقاومة شعبنا هي عنوان العلاقة اليومية مع الاحتلال والاستيطان

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

أساتذة قانون: التاريخ لا يبدأ من 7 أكتوبر وحماس لها حق مقاومة الاحتلال بالسلاح

وتطرقت حلقة (2024/9/25) من برنامج "موازين"، والتي تبث على منصة "الجزيرة 360″،  –رابط الحلقة كاملة-، إلى موضوع الاحتلال والحق في مقاومته، مع تسليط الضوء على حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي تشيطنها بعض الدول الغربية، وتصنفها ضمن ما تسميها الحركات الإرهابية.

وفي هذا السياق، يؤكد أستاذ العلوم السياسية، سيف الدين عبد الفتاح أن المحتل الاستيطاني الوحيد اليوم في العالم هو الاحتلال الإسرائيلي، ولأنه حيثما يكون الاحتلال تكون هناك مقاومة، فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي "حركة مقاومة شعبية ومسلحة ومن حقها أن تقاوم الاحتلال الإسرائيلي".

ويقول إن التاريخ "لا يبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بل يبدأ قبل ذلك، ويجب أن يوضع هذا التاريخ في سياقه".

وفي مداخلته لبرنامج "موازين"، يقول أستاذ القانون الدولي في جامعة الكويت عبد السلام العنزي، إن حركة حماس تعتبر "فرقة عسكرية مشروعة وطنية يحق لها القتال من أجل تحرير وطنها"، ويجوز لها أن تحمل السلاح لتحرير وطنها بموجب ما سمته الجمعية العامة للأمم المتحدة "حق تقرير المصير"، ومن يستخدمون السلاح يسمون المقاتلين الشرعيين أو القانونيين.

وبشأن المطالبين بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية، يلفت أستاذ العلاقات الدولية بالمعهد الأوروبي في جنيف، حسني عبيدي إلى أن هذه المطالب لا تتوافق مع القانون الدولي، الذي له سياقه السياسي، مذكّرا بنقاشات قانونية حصلت بشأن حركة حماس، حيث عارض البعض الدفاع عنها، باعتبار أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وبين من يرى أنها حركة مشروعة ولديها الحق في الدفاع عن النفس وحق تقرير المصير، وفق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقرار 1514 الصادر عن الجمعية العام للأمم المتحدة عام 1960.

ويذكّر عبيدي -في حديثه لبرنامج "موازين"- بمسألة ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية الكبرى، حيث إنها قامت منذ فترة بإضافة تعريفات جديدة حول ما تسميه محاربة الإرهاب، وجعلت كل التنظيمات التي لا تتوافق مع مصالحها ضمن التنظيمات الإرهابية بدلا من حركات التحرر، وهو الأمر الذي بدأ خصوصا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة الأميركية، عندما تغلبت المقاربة الأمنية على كل المقاربات السياسية، وفق عبيدي.

ومن المفارقات التي يذكرها أستاذ العلاقات الدولية أن الدستور الأميركي ذاته ينص على أن "النضال المسلح هو السبيل الوحيد ضد الهيمنة الاستعمارية".

ويشير نفس المتحدث إلى مرحلة ما قبل غزة وما بعد غزة، باعتبار أن مبادئ القانون الدولي اهتزت، لأن الدول الغربية الكبرى تعاملت ولا تزال بازدواجية مع الفلسطينيين.

وبشأن توصيف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وفق القانون الدولي، يوضح أستاذ القانون الدولي في جامعة الكويت أن القانون الإنساني الدولي ذكر وبشكل واضح أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يدخل ضمن جرائم الحرب، ومنها القتل المتعمد وقتل الأطفال وتهجير الغزيين وتدمير المنشآت والمدارس والمستشفيات.

ملاحقة إسرائيل

وحول ملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، يدعو أستاذ العلوم السياسية، عبد الفتاح إلى التفريق بين اللجوء إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لأن الأخيرة تقوم بمحاكمة أفراد معينين قاموا بارتكاب جرائم حرب، أما محكمة العدل الدولية فهي تحاكم الدول وتتحدث عن المسؤولية القانونية الدولية لهذه الدولة، وباعتبار أن إسرائيل هي دولة احتلال فلا يمكنها أن تعفى من المسؤولية بشأن الجرائم التي ترتكبها في غزة.

ووصف تحركات جنوب أفريقيا بأنها "سابقة عظيمة جدا" في العمل من أجل عدم إفلات المجرم من العقاب، سواء كان فردا أو جماعة أو دولة.

وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد رفعت في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 قضية ضد إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ولاحقا تقدمت عدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات.

25/9/2024المزيد من نفس البرنامجهل تنتقل إسرائيل إلى "ما بعد الصهيونية"؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 41 seconds 01:41موازين ــ التكافل في زمن الكوارثplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 23 seconds 50:23موازين- الإباضية.. النشأة والأفكارplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 11 seconds 50:11موازين ـ منظومة القضاء في الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 33 seconds 50:33موازين- التبشير.. جذوره ومخاطرهplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 41 seconds 51:41موازين- العلاقات السياسية في الإسلام بين الأحكام الشرعية والمتغيرات الدوليةplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 44 seconds 51:44موازين- تحديث قوانين الأحوال الشخصية.. حاجة فعلية أم ضغوط سياسية؟play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 58 seconds 50:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بعد الغارة التي استهدفت حسن نصرالله.. نتنياهو وميقاتي يقطعان زيارتيهما ويعودان من نيويورك
  • “حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة
  • "حماس" تعقب على كلمة "نتنياهو" أمام الأمم المتحدة
  • 110 أعمال مقاومة في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • تظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو في نيويورك احتجاجًا على جرائمه بحق شعبنا
  • الاحتلال يستولي على أراض في أريحا والأغوار
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو تحرك على الجبهة اللبنانية ليعوض فشله في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: المعارضة الإسرائيلية تدعم نتنياهو في الحرب ضد حزب الله
  • أساتذة قانون: التاريخ لا يبدأ من 7 أكتوبر وحماس لها حق مقاومة الاحتلال بالسلاح
  • أردوغان: أعرف حماس جيدا.. وهي مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها