تعثر مشروع إعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش
لم تنجح مناقصة الأشغال الخاصة بإعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، والتي طرحت قبل ايام، و خُصصت لها ميزانية تقارب 61 مليون درهم في ظرف 12 شهرا.
إثر ذلك تم إعادة إطلاق المشروع من جديد ، و الذي إلى الحفاظ على المكانة المرموقة للساحة، المُدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، وتعزيز إشعاعها التاريخي والثقافي كرمز عالمي للحضارة المغربية.
ويشمل مشروع التأهيل عدة تدخلات رئيسية تهدف إلى تحسين وتطوير الساحة مع احترام طابعها التاريخي من بينها حسين الإنارة العامة: توفير إضاءة حديثة تعكس جمالية الساحة وتبرز تفاصيلها المعمارية، وإعادة تبليط الأرضيات: استخدام مواد عالية الجودة تتحمل الاستخدام الكثيف وتُبرز الطابع الجمالي للساحة، وتهيئة الواجهات والأسطح: تحديث مظهر المباني المحيطة مع الحفاظ على هويتها التاريخية.
كما سيتم تحسين المشهد العام عبر تنظيم المساحات بشكل يسهل حركة الزوار ويعزز تجربتهم السياحية بالموازاة مع برنامج شامل لتأهيل المدينة العتيقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية تؤكد أهمية مشروع تحسين البنية التحتية للمركز الثقافي القومي بدار الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على قرار رئيس الجمهورية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان، وقيمتها 180 مليون ين ياباني.
وقالت النائبة أميرة صابر، في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، إنها توافق على المنحة، مشيدة بالعلاقة المتميزة والتعاون بين مصر واليابان، مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدين شديدة الأهمية ووصلت إلى علاقة استراتيجية وعلاقة صناعة السلام.
وأكدت نائبة التنسيقية على القيمة الكبيرة للمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وقالت إنه شديد الأهمية وهو لا يقدم فن للجمهور المصرى فقط ولكن لكل العالم والوطن العربي، وهذه المنحة مهمة جدا لما يقدمه هذا المسرح من فن راقٍ شديد الأهمية يسعى إلى إرساء السلام والتعاون بين البلدين.
وأكدت نائبة التنسيقية أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى.