مجدلاني: دعوة سموتريتش إلى تكثيف الهدم ترقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن الاحتلال سيهدم في عام 2025 مباني أكثر مما يبنيه الفلسطينيون في الضفة الغربية، ترقى إلى جريمة حرب، وتتماشى مع خطط تهجير أبناء شعبنا.
وأضاف مجدلاني في تصريح صحفي له، أن هذه الدعوة مخالفة لكل القوانين الدولية، في وقت يعمل فيه الاحتلال على تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حل الدولتين بتكثيف البناء الاستعماري.
وقال، إن حكومة الاحتلال تواصل حربها العدوانية لأنها تشعر أنها فوق القانون والمساءلة والمحاسبة، وأن إجراءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس من تهجير قسري وتدمير البنى التحتية والاقتحامات المستمرة، بالإضافة إلى الاستمرار في سرقة الأموال الفلسطينية، تهدف إلى الدفع نحو تقويض السلطة الوطنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما في رفح وخان يونس عشرات الشهداء ودمار هائل - الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها الأكثر قراءة "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا بلديات المغراقة والزهراء ووادي غزة: مناطق منكوبة غير صالحة للعيش حماس: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه ومشاريع ترامب "إلى زوال" الخارجية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
الثورة نت/..
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات وزير مالية العدو الإسرائيلي بتسلئيل سمويترتش، بالدعوة إلى توسيع الاستيطان، ومصادقة “كابنيت” الاحتلال على فصل 13 مستوطنة صغيرة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، إجراءات تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الإجراءات تكشف عن نوايا الاحتلال لفرض واقع جديد في الضفة، عبر ابتلاع الأرض وتهجير واقتلاع شعبنا قسرًا.
وأشارت إلى أنها تأتي تزامناً مع الاقتحام الواسع لمدن ومخيمات شمال الضفة، وجرائم الحرب والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة، واستمرار قصف منازل المواطنين واستهداف النازحين ومحاصرتهم وإطلاق النار عليهم خاصة في رفح.
وأكدت الجبهة، أن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي، تُرتكب بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي واضح، وبتواطؤ دولي مخزٍ وصمت عربي، لم يُحرِّك الضمير العالمي الذي ظل في سبات عميق، مما يعكس ازدواجية المعايير والتواطؤ المفضوح مع الاحتلال”.
وشددت على أن هذا الصمت يساهم في إطالة أمد العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه دون رادع.