الأوروبيون قلقون..سياسات ترامب قد تعيد رسم خريطة أوروبا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ألمانيا – نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أوروبيين مخاوفهم من أن واشنطن قد تسعى لتقسيم أوروبا في ظل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من صانعي السياسات في أوروبا بدأوا يلاحظون أن فترة ترامب تختلف بشكل كبير عن سابقاتها.
وقال جيفري راثكي، رئيس المعهد الأمريكي الألماني بجامعة جونز هوبكنز والدبلوماسي الأمريكي السابق، إن العديد من الأوروبيين ينظرون إلى الوضع الحالي “بقلق وإحباط وحتى انزعاج”.
وأوضحت الصحيفة أن الأوروبيين صُدموا بالسرعة التي استهدف بها ترامب ومساعدوه ركائز أمن القارة، حيث تحركوا لإبرام صفقة مع روسيا دون التشاور الكافي مع الحلفاء الأوروبيين. وبحلول نهاية الأسبوع، وجد القادة الأوروبيون أنفسهم خارج محادثات السلام مع روسيا، في حين يواجهون حربًا تجارية مع واشنطن ويحاولون الإجابة على طلبات الولايات المتحدة بشأن عدد القوات التي يمكنهم حشدها لأوكرانيا لضمان هدنة يتم التفاوض عليها دون مشاركتهم الفعالة.
كما ذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين أشاروا إلى أن العديد من حلفاء الناتو غادروا اجتماعًا لوزراء الدفاع الأسبوع الماضي مقتنعين بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يخطط لسحب عشرات الآلاف من القوات الأمريكية من أوروبا في السنوات القادمة.
.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفح
تناولت صحف ومواقع عالمية العديد من القضايا أبرزها، مأساة المسعفين الذين اغتالهم الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، والموقف الفرنسي من مسألة الدولة الفلسطينية، والملف النووي الإيراني.
فقد عادت صحيفة "واشنطن بوست" إلى مأساة المسعفين الفلسطينيين الذين اغتالهم الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت إنها "أجرت تحقيقا معمقا شمل الاستماع إلى شهود عيان وخبراء، وتحليل بيانات أقمار صناعية وصور ولقطات فيديو، نسفت كلُّها الرواية الإسرائيلية على نحو لا لبس فيه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلطة تدعو واشنطن للتحقق من إلغاء نظام دفع مستحقات السجناء الفلسطينيينlist 2 of 2خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسطend of listوكشف التحقيق كثيرا من مغالطات الجيش الإسرائيلي، ومنها على سبيل المثال أنه أطلق النار على سيارات الإسعاف من بعيد، بينما كانت المسافة عشرات الأمتار، وأحيانا أقل من 20 مترا.
وفي موضوع آخر، أوردت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اضطُر إلى إعادة طرح موضوع الدولة الفلسطينية بسبب خطورة التطورات الناجمة عن التجاوزات الإسرائيلية في الحرب على غزة.
وقالت لوموند إن "الاعتراف بفلسطين يعني الحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه الائتلاف الحاكم في إسرائيل رفضا قاطعا"، مشيرة إلى أن "موضوع الدولة الفلسطينية يتطلب قول الحقائق لهذا الائتلاف، الذي يستقبَل أعضاؤه في باريس وكأنَّ ما يحدث في غزة والضفة الغربية أمر طبيعي".
إعلان الاختبار الأكبرومن جهة أخرى، جاء في مقال نشرته "وول ستريت جورنال" أن "إنهاء البرنامج النووي الإيراني قد يبدو ظاهريا أهم أهداف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، لكنّ الاختبار الأكبر سيكون في سوريا".
وأوضح المقال أن "مقاربة ترامب القائمة على تفضيل الاقتصاد على القوة العسكرية، والاعتماد أكثر على الحلفاء تبدو مقنعة، لكنّ أقوى حليفين لواشنطن في المنطقة هما إسرائيل وتركيا، وهنا تكمن المشكلة، فهما يتصارعان وكلاهما يمقُت الآخر".
أما "واشنطن تايمز" فأشادت في افتتاحيتها بسياسة الرئيس ترامب المتعلقة بالهجرة، وقالت إن المهاجرين غير النظاميين يغادرون الآن طواعية لتجنب عواقب وخيمة، منها غرامات مالية تناهز الألف دولار على كل يوم يبقى فيه المهاجر بعد صدور أمرِ ترحيله.
وأضافت أن هذه الطريقة تجرّد الحقوقيين والمحامين من أيّ هامش للمناورة، فبعد أن يغادر المهاجر الأرض الأميركية لن يستطيعوا فعل شيء، كما كتبت الصحيفة.