برلماني يُطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشركات الناشئة وريادة الأعمال مستقبل الاقتصاد في العالم، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل عديدة، وتشجع على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد.
وأضاف الجندي، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بملف الشركات الناشئة وريادة الأعمال في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتخذت خطوات كبيرة لتمكين الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على جذب استثمارات أكبر، ومن أبرز هذه الخطوات تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، معتبراً ذلك مؤشر إيجابي حيث كان مطلب للشركات الناشئة ومجتمع رجال الأعمال في مصر لسد الفجوات بينهم وبين الحكومة كما يسهم في بلورة المجهودات التي كانت تقوم بها كل وزارة على حدى، كما أن الرئيس السيسي وجه من قبل بتقديم الدعم لأي شركة ناشئة، وأن يتم إعفاؤها من الضرائب لمدة 5 سنوات،
وأشار إلى أن هذه الجهود تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والشركات الناشئة، لافتاً إلى أنه وفقاً للإحصائيات الحكومية فإنه خلال السنوات الخمس الماضية، جمعت الشركات الناشئة في مصر ما يقرب من ملياري دولار من تمويل رأس المال الاستثماري، وأنه في حال زيادة نمو هذه الشركات بنسبة 50% حتى عام 2030 فإنه يمكن أن توفر استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار، وهو ما يدفع إلى أهمية تحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال وإقرار حوافز وتيسيرات ضريبية لتشجيعها وتيسير إجراءات التراخيص والتأسيس وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، مشيرًا إلى أن التمويل يعد من أهم التحديات التي تواجه مجتمع ريادة الأعمال في مصر مما يتطلب استراتجيات واضحة وفعالة.
وقال عضو مجلس الشيوخ إنه يجب تقديم مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبي وتفعيل الحوافز التي تشجع الشركات الكبرى على الاستثمار في الشركات الناشئة وتعزيز الشراكات بين الطرفين، مؤكداً على أهمية خلق بيئة أعمال مُحفزة للشركات الناشئة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أبرز تحديات وتطلعات مجتمع ريادة الأعمال، على مستوى الفجوات التمويلية، وتطوير حو افز للمستثمرين الأجانب تشمل الإعفاءات الضريبية لتحفيزهم على الاستثمار في الشركات الناشئة، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات الحالية لضمان توافقها مع المعايير الدولية واحتياجات الشركات الناشئة، وأهمية التوعية بأهمية هذا المجال ونشر ثقافة ريادة الأعمال خاصة بين الشباب وصغار المستثمرين.
جاء ذلك على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم بشأن مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال فى تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص النائب حازم الجندي الشرکات الناشئة وریادة الأعمال ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية تشاد يستقبل وزير الصناعة والنقل ووفدا من شركات القطاعين العام والخاص
استقبل الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري المهندس كامل الوزير، بحضور كل من السفير طارق يوسف سفير مصر لدى تشاد واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للطرق والكباري والمهندس علي عياد الرئيس التنفيذى للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري (ممثل وفد شركات القطاع العام المصري والمهندس /سعيد محمود رئيس شركة السعداء جروب ممثل وفد شركات القطاع الخاص ).
أكد رئيس جمهورية تشاد ان هذه الزيارة تجسد العلاقة القوية بين تشاد ومصر والتى تمثل حجر الاساس في خدمة الشعبين وتعكس حرص قيادة البلدين على التعاون الجاد في مختلف المجالات خاصة وان مصر تشهد تطوراً كبيرا في كافة المجالات وأن ابواب تشاد مفتوحة للتعاون في جميع الانشطة من اجل تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين وزيادة حركة التبادل التجاري بينهما بما يصب في صالح الشعبين مشيراً الي اهمية طريق الربط البري بين البلدين (طريق مصر – ليبيا – تشاد ) والذي سيشكل محوراً اساسياً في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد وتحويل تشاد لمركز تجاري يربط بين البحر الاحمر والمحيط الاطلنطي ومؤكداً على الترحيب الشديد بكافة الشركات المصرية للتعاون بين الجانب التشادي في مجال مشروعات البنية التحتية و النقل والمناطق الصناعية لما تتمتع به من احترافية كبيرة في تنفيذ مختلف المشروعات في مصر وخارجها .
ومن جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري عن تقديره الكامل لاتاحة الفرصة له والوفد المرافق له لمقابلة رئيس جمهورية تشاد ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد والشعب التشادي الشقيق، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بأن يشمل الوفد المصري في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاعين العام والخاص المصري حيث يضم الوفد 23 شركة مصرية كبرى متخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية ، وذلك في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة سيادتكم ، حيث تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها،
وأكد على الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها ، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة ، لافتا الى ان هذه الشركات يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، حيث أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري ان مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد مؤكدا على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار .
وأشار الوزير الى ان المشروع ينقسم الطريق إلى ثلاثة قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، وجار حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجار إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل اهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين خاصة وان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بهذا القطاع الهام حيث تم وضع خطة عاجلة للنهوض بها ترتكز على 7 محاور رئيسية جار تنفيذها لجعل مصر مركزا صناعيا اقليميا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدا على استعداد وزارة الصناعة المصرية على التعاون مع الجانب التشادي لانشاء عدد من المصانع يلبي احتياجات السوقين المصري والتشادي ثم التصدير للخارج ارتكازاً على ما يتوافر في الدولتين من مواد خام متنوعة تستخدم في مختلف الصناعات.
وخلال اللقاء قدم وفد الشركات المصرية الشكر للرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد على اتاحة الفرصة لهذه المقابلة معربين عن سعادتهم بتواجدهم في تشاد مؤكدين على الاستعداد التام للتنفيذ الفوري لكافة المشروعات التي يتم تحديدها والاتفاق عليها مع الجانب التشادي وفق قياسات الجودة العالية ووفق المخططات الزمنية لها وبالسرعة المطلوبة ونقل التجارب الناجحة لتلك الشركات في تنفيذ المشروعات العملاقة بمصر الى تشاد خاصة مع وجود ارادة سياسية وشعبية مشتركة لانطلاق التعاون الكبير في تنفيذ مختلف المشروعات استنادا للعلاقات المتميزة التي تريط بين الجانبين.