يمانيون:
2025-04-14@11:04:38 GMT

دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح

 

أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تم سلق قشور الموز وتجفيفها وطحنها إلى دقيق، فيمكن تحويلها إلى مخبوزات ذات مذاق لذيذ، “إن لم تكن أفضل من المنتجات المعتمدة على القمح”.

وأثبتت الدراسة أن هذه الطريقة آمنة ومفيدة في الوقت ذاته.
قشر الموز غني بالمعادن والمواد الغذائية المقاومة للسرطان، فعلى سبيل المثال، تحتوي كعكة السكر المصنوعة من قشر الموز، كمية كبيرة من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم والعناصر المضادة للأكسدة.


وفي العام الماضي، وجدت دراسة أجريت على “كعكة قشر الموز” أن القشرة الصفراء للفاكهة توفر لونًا غذائيًا طبيعيًا للمنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها بالعناصر الغذائية المهمة.
على الجانب الآخر، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى ظهور ألياف ذات لون بني وصلبة إلى حد ما. ولكن عندما تم إضافة كمية من الدقيق الذي يحتوي على 7.5 في المائة من قشر الموز، كانت الألياف أكثر توازنًا وجاذبية بكثير.
في حين أن الدراسة أشارت فقط إلى أهمية إضافة قشور الموز إلى الكعك المخبوز، تشير النتائج الآخرى إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون ذا فائدة كبيرة.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت، عام 2016، أن استبدال نحو 10 في المائة من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يثري الخبز المخبوز بمعدلات أعلى من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
إن تناول قشر هذه الفاكهة ليس مجرد خيار صحي، بل يمكن أن يساعد في تقليل هدر الطعام، في حين أن نحو 40% من وزن الموز موجود في قشرته، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة المغذية، وفق ما ذكرت الدراسة.
ووفقا للدراسة فإن قشور الموز عديمة الفائدة عندما تكون نيئة، ولكن إذا تم إعدادها بشكل صحيح، فستكون مفيدة بالفعل، كما تشير الدراسة إلى أنه يمكن لقشور الموز أن تساعد في إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات، إذ أن لها خصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات.
وينطبق الشيء نفسه على قشور الفاكهة الأخرى أيضًا، مثل قشر المانجو، الذي وجد أيضًا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعكة ويحسن نكهتها، وفقا للدراسة التي أجرتها مجلة ACS Food Science & Technology.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية، وما فوق أسبوعيًا.

نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة باستهلاكه بشكل مفرط.

تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية.

CNN: ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟

الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. 

استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: 

أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب.

كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين.

كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%.

مقالات مشابهة

  • أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
  • دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
  • دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
  • شعب الفولاني.. لغز وراثي تكشفه دراسة حديثة
  • تحذير للنساء.. دراسة تكشف العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئاب
  • دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى
  • دراسة تحذّر: الأرز البني يحمل خطراً خفياً على الأطفال
  • هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيب
  • ولادتهم في “هذه الأشهر” هي السر وراء نحافتهم (دراسة حديثة)