الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله، "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التضامن النظام سوريا النظام التضامن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المخلوع القبض على
إقرأ أيضاً:
القبض على قائد مليشيا موالية للحرس الإيراني في دير الزور
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإلقاء قوات الأمن السوري القبض على مؤيد عبد الصمد الضويحي وهو قائد مليشيا تعرف باسم "فوج السيدة زينب" وتتبع للحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأشار المرصد في تقرير نشره، الجمعة، إلى أن الضويحي الذي يعرف بلقب الحاج جواد ينحدر من مدينة الميادين، حاصل على الجنسية الإيرانية ويتمتع بنفوذ واسع في المنطقة.
ووفقا للمرصد، فإن الضويحي متورط في "سلسلة طويلة من الجرائم، شملت الابتزاز المالي، تهريب المخدرات، سرقة ممتلكات المدنيين، وبيع أراضي المهجرين لصالح توطين المرتزقة الإيرانيين والأفغان".
وتُعد ميليشيا “فوج السيدة زينب”، التي أسسها الضويحي، واحدة من أكثر التشكيلات ولاء للحرس الثوري الإيراني، وتشتهر هذه المليشيا "بسجلها الأسود في الفساد والاختطاف والاتجار بالمخدرات"، حسب التقرير.
ولم يصدر عن جهاز الأمن السوري أي تعليق على ما أورده المرصد السوري بشأن الضويحي.
والخميس، ألقت أجهزة الأمن السورية القبض على قائد مجموعة عسكرية من الفرقة 25 في جيش النظام المخلوع، التي كان يقودها الضابط سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد مرافقيه.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"؛ إن مديرية أمن دمشق، ألقت القبض على بشار محفوظ، الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة التابعة للحسن زمن الأسد، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب.
وحسب البيان، فإن محفوظ متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق، وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
وفي درعا، ضبطت دورية تابعة للأمن العام شحنة من الأسلحة النوعية، كما ألقت القبض على شخصين في أثناء استلامهما الشحنة في ريف درعا الشرقي.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات بيع وتهريب الأسلحة في عدد من المحافظات السورية، بعد انهيار جيش النظام، وحدوث فوضى في الفرق والقواعد العسكرية، التي باتت نهبا للصوص والمهربين، وقالت مواقع محلية.
وتسعى السلطات الأمنية إلى ضبط السلاح وملاحقة الخلايا المرتبطة بالنظام المخلوع، وذلك في إطار عملها على إرساء الأمن والاستقرار في البلاد التي تواجه العديد من التحديات على كافة المستويات بما في ذلك الأمنية والاقتصادية.