أوجلان يدعو بارزاني للمساعدة على السلام بين الأكراد وتركيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
17 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: سلّم الأحد وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي المناصر للأكراد، مسعود بارزاني رسالة من عبدالله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني، وذلك في إطار مساع لإطلاق عملية سلام مع أنقرة.
ومسعود بارزاني هو المرشح الأقدر على لعب دور الوسيط بين تركيا وحزب العمال الكردستاني في حال دعاه أوجلان إلى إلقاء السلاح وفتح باب الحوار مع أنقرة، حيث يمتلك رصيدا من الثقة بين الأكراد لكونه الزعيم الكردي التاريخي وله تجربة ثرية مكنت أكراد العراق من الحصول على حكم ذاتي ومكاسب ثقافية واجتماعية واقتصادية.
كما أن انفتاحه على أنقرة يسمح له بأن يمضي بالوساطة إلى مستوى فعال ولا يكون مجرد ناقل لمطالب هذا الطرف أو ذاك وخاصة الجانب التركي في حال سعى إلى مفاوضات غير متكافئة أو فرْض شروط مسبقة. كما أنه لن يسمح بأن يكون مجرد واجهة للهروب من تحقيق السلام وفق ما يطلبه أوجلان في رسالته إلى القيادة الكردية.
ودعا بارزاني عقب لقائه الوفد الكردي التركي إلى “أن يركز الجميع جهودهم على إنجاح عملية السلام” باعتبارها “الطريق الوحيد الصحيح للوصول إلى حلّ” النزاع.
ونقل الموفدون من القوة الثالثة في البرلمان التركي “رسالة من السيد عبدالله أوجلان إلى الرئيس (مسعود) بارزاني” زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، خلال اجتماع الأحد قرب عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، حسب ما أفاد به مكتب بارزاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قاضية بريطانية تمنح حق اللجوء لعراقي بالخطأ
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: منحت قاضية بريطانية مواطنا عراقيا حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق “الخطأ” بعد اعتقادها أنه من إيران وليس العراق.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الرجل، الذي جرى إخفاء هويته، كان قد طلب اللجوء بحجة أنه أدلى بتعليقات مناهضة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي كان مهددا بالملاحقة القانونية إذا عاد إلى العراق.
واستنادا لذلك حكمت القاضية في محكمة الهجرة واللجوء هيلينا سوفيلد-تومسون بالحكم لصالح الرجل استنادا لقوانين إيران.
وأشارت القاضية في حكمها إلى أن السلطات في بلد طالب اللجوء لديها قدرة “متطورة” على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضين السياسيين.
لكن وفقا للصحيفة فإن العراق لا يمتلك مثل هذا النوع من المراقبة. وأضفت الصحيفة أن محكمة ثانية وجدت أن القاضية سوفيلد-تومسون “أخطأت قانونيا”، مما يعني أن قضية لجوء الرجل ستتم إعادة النظر فيها من خلال جلسة محاكمة جديدة.
وكان الرجل العراقي ادعى في جلسة استماع عقدت في عام 2022، أنه “مهدد من القيادة الكردية لأنه كشف عن ممارساتهم الفاسدة وسلوكهم”.
كما قال إنه شن حملة ضد القيادة الكردية في المملكة المتحدة، مما يعني أنه سيكون مهددا بالاضطهاد إذا عاد نتيجة لذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts