وفد صحفي مصري يستكشف المعالم التاريخية في الرباط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في الرباط زيارة رسمية لوفد صحفي يضم عدد من الصحفيين المصريين، حيث تستمر الجولة لمدة أسبوع وتتضمن لقاءات مع مسؤولين وزيارات لأبرز المعالم التاريخية والثقافية في العاصمة المغربية.
كانت المحطة الأولى للوفد في ضريح محمد الخامس وصومعة حسان، وهما من أبرز المعالم التاريخية في الرباط، حيث يجسدان روعة الفن المعماري المغربي الأندلسي.
ضريح محمد الخامس: تحفة معمارية خالدة
يعد ضريح محمد الخامس واحدًا من أهم المعالم التاريخية في العاصمة المغربية، حيث يقع في موقع استراتيجي يطل على نهر أبي رقراق، بالقرب من مصبه في المحيط الأطلسي.
ويتميز الضريح بتصميمه الفريد الذي يعكس إبداع الزخرفة المغربية، ويحتضن رفات الملك محمد الخامس ونجليه الملك الحسن الثاني والأمير عبد الله.
وتم بناء الضريح بين عامي 1962 و1971، وهو من تصميم المهندس الفيتنامي إيريك فان تاون، حيث يعكس فنون العمارة المغربية الأندلسية المتوارثة عبر الأجيال، ويضم قبة مزخرفة ومسجدًا للصلاة.
صومعة حسان: منبر لم يكتمل
على مقربة من الضريح، تقف صومعة حسان شامخة كأحد أبرز الشواهد المعمارية في الرباط، رغم أنها لم تكتمل. يصل ارتفاعها إلى 67.5 مترًا، وهي مبنية من الحجر الرملي، مزينة بنقوش هندسية ونباتية بديعة.
تتميز الصومعة ببنائها الفريد الذي يعتمد على المنحدرات بدلًا من السلالم، ما كان يسمح للمؤذن بالصعود إلى قمتها على ظهر الخيل. ويضم البرج ستة مستويات تتخللها نوافذ مقوسة، فيما تزين واجهته الخارجية ألواح مزخرفة وأعمدة منحوتة بدقة، وتقع الصومعة في ساحة حسان، التي كانت مقرًا لمسجد ضخم لم يكتمل بناؤه، وتطل على مدينة سلا ونهر أبي رقراق، ما يمنحها موقعًا استثنائيًا يبرز قيمتها التاريخية والمعمارية في العالم الإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعالم التاريخية المحيط الاطلسي الصحفيين المصريين المعالم التاریخیة محمد الخامس فی الرباط
إقرأ أيضاً:
سلطات الرباط تؤمن احتفالات فاتح ماي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت سلطات العاصمة الرباط من تأمين احتفالات عيد الشغل لهذه السنة في أجواء اتسمت بالهدوء والانضباط، دون تسجيل أي حوادث أو اختلالات أمنية تذكر.
وانتشرت عناصر الأمن والقوات المساعدة بشكل منظم منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء في محيط المنصات والساحات الرئيسية، حيث جرى تنظيم الوقفات العمالية، ما ساهم في الحفاظ على النظام وضمان مرور الفعاليات في ظروف سلسة.
ووفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20، فإن الحضور الأمني اعتمد مقاربة وقائية وتواصلية، ساهمت في ضبط التحركات المحدودة التي شهدتها بعض النقابات، لا سيما في ظل ضعف المشاركة الشعبية، وانعدام أي مظاهر توتر أو احتجاجات عفوية.
ويعد هذا النجاح امتدادا للاستراتيجية الأمنية التي تبنتها ولاية أمن الرباط في السنوات الأخيرة، والتي تراهن على التنسيق المسبق مع الجهات المنظمة، وتوفير شروط السلامة دون المساس بحرية التعبير والتجمع السلمي.