الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان بالوكالة، كمال محمد، أن جميع العوائق أمام استئناف تصدير النفط قد أزيلت، مشيراً إلى إمكانية استئناف التصدير قبل شهر آذار.

وقال كمال محمد إن "جميع العوائق أزيلت، ومن الممكن استئناف تصدير النفط قبل حتى شهر آذار."

وأوضح أن رئيس الجمهورية قد وقع على تعديل قانون الموازنة، ولم يتبقَّ سوى نشره في جريدة الوقائع العراقية ليصبح ساري المفعول.

وأضاف: "ليس شرطاً أن يستأنف تصدير النفط في آذار، ربما يتم ذلك قبل ذلك التاريخ، فالإجراءات القانونية انتهت، ومن الناحية الفنية لا توجد لدينا أي مشكلة".

لكنه أشار إلى أن "الجانب التركي ينبغي أن يكون مستعداً أيضاً لاستئناف التصدير".

وكشف أن "وفداً من وزارة النفط الاتحادية سيزور أربيل الليلة، ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات يوم الثلاثاء".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

واشنطن

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.

وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.

وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.

وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.

وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: يجب وقف جميع مشتريات النفط من إيران
  • ترامب: جميع مشتريات النفط الإيراني يجب أن تتوقف
  • وزارة النفط: الحكومة تسعى لأن تكون جميع المحافظات منتجة للنفط
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • تصدير الدواء العراقي إلى ليبيا.. نفي يقابله تأكيد رسمي: تم عبر وسيط محلي
  • النفط تعلن عن الإحصائية النهائية للكميات المصدرة خلال آذار الماضي
  • غموض يكتنف صرف رواتب نيسان بعد مضي 33 يوماً على مستحقات آذار
  • الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات