قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ إسرائيل تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تدرك أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، لذا هناك مقترح إسرائيلي أمريكي يقول إنه من المفترض الإفراج عن جميع الرهائن المتبقية دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن حركة حماس ترفض ذلك.

      

تأكيد المشروع المصري بالتعمير دون التهجير

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مسارات عمل الوسطاء خلال الفترة المقبلة يجب أن تشمل أولا: إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، ثانيا: تأكيد المشروع المصري بأن التعمير يمكن أن يجرى داخل القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.    

رفض عالمي لتصريحات ترامب

وتابعت: «الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها من أجل تثبت اتفاق الهدنة في قطاع غزة، إذ تبذل مصر جهود ضخمة على مسارات متعددة سواء عن طريق وزارة الخارجية المصرية أو لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى أن طرح المشروع المصري والمبادئ المصرية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير يجب تسويقه على مستوى عالمي، وهناك رفض عالمي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة ترامب إسرائيل السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد تمسكها برفض تهجير الفلسطينيين | وخبير: المخطط سيفشل بفضل الموقف العربي الموحد

نفت مصر بشكل قاطع، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ، حول استعدادها لنقل نصف مليون من سكان غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من خطة إعادة إعمار قطاع غزة.

مصير مخطط تهجير الفلسطينيين

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن بنيامين نتنياهو يواصل إنقاذ حكومته على حساب أرواح الفلسطينيين، مستمرا في عدوانه على الرغم من اتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مخطط التهجير الإسرائيلي سيفشل بفضل الموقف العربي الموحد، الذي أصبح واضحا وجليا من قبل معظم الدول العربية.

 وأشار الرقب، إلى أن التحركات الأخيرة للجيش الإسرائيلي، تنذر بغزو جديد لقطاع غزة، مما يؤكد أن مصر لن تسمح بتمرير المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر الحدود إلى سيناء.

من جانبها، قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان لها ، إن هذه الادعاءات باطلة تماما، وتتنافى بشكل جذري مع الموقف الثابت والمبدئي لمصر، الذي أعلنته منذ الأيام الأولى للعدوان على غزة في أكتوبر 2023.

وتابع: هذا الموقف يرفض رفضا قاطعا ونهائيا أي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، سواء بالقوة أو بالتراضي، إلى أي مكان خارج قطاع غزة، وخاصة إلى مصر، وذلك لما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد مباشر للأمن القومي المصري.

وأضاف البيان، أن هذا الموقف المصري الثابت هو ما قامت عليه الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع. 

خطة إعادة إعمار غزة 

وقد تم التأكيد على أن هذه الخطة تهدف إلى إعادة إعمار غزة دون أن يغادر أي فلسطيني من غزة.

وفيما يتعلق بالحملات الإعلامية المغرضة ضد مصر، أشار البيان إلى أن هذه الحملات لا تتوقف، خاصة فيما يتعلق بملف غزة، وكان أحدث هذه الشائعات يتعلق بنقل أكثر من 500 ألف فلسطيني إلى شمال سيناء ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع.

وأكد البيان، أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية مستمر منذ عقود، حيث ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتدعم إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما أن مصر قدمت مبادرة شاملة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى أن موقف مصر الحاسم قد آلم بعض الأطراف، وأكد أن هناك محاولات لتقويض الدور المصري من خلال ترويج هذه الشائعات. 

ومع ذلك، شدد على أن مصر، بكل مؤسساتها وشعبها وقيادتها وجيشها، لن تسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

جهاد الحرازين: مصر على مدار التاريخ رافضة لفكرة تهجير الفلسطينييندعبس: تجدد الحرب علي غزة يؤكد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيينالوقف الفوري لإطلاق النار

وسبق، وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي،  اتصالا هاتفيا من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الجارية للقمة العربية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، والتصعيد الجاري في قطاع غزة، وأدان الرئيس السيسي وملك البحرين الضربات الجوية على القطاع، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مطالبين باضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لحماية أهالي قطاع غزة الأبرياء من العدوان الغاشم الذي يتعرضون له.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي وملك البحرين أكدا على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخرا، وخاصة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مشددين على الرفض التام لأي إجراءات أو قرارات تدفع تجاه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشيرين إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضا التأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والبحرين وحرص البلدين الشقيقين على دفع التعاون لآفاق أرحب في كافة المجالات، ومواصلة التنسيق الوثيق بشأن قضايا المنطقة.

مخططات التآمر.. مصطفى بكري يكشف المستور حول شائعات تهجير الفلسطينيينمصطفى بكري: الحملات المغرضة ضد مصر لا تتوقف.. وادعاءات تهجير الفلسطينيين كاذبة

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين إعلان سُلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • خالد أبو بكر عن مخططات تهجير الفلسطينيين: الأرض تحكم بالقوة
  • فكرة عملية..مستشار الأمن القومي الأمريكي: تهجير الفلسطينيين من غزة أفضل من صرف المليارات
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
  • مصر تؤكد تمسكها برفض تهجير الفلسطينيين | وخبير: المخطط سيفشل بفضل الموقف العربي الموحد
  • «سفير تونس»: الخطة المصرية لمواجهة تهجير الفلسطينيين أصبحت عريية إسلامية
  • سفير تونس: الخطة المصرية لمواجهة تهجير الفلسطينيين أصبحت عريية إسلامية