وجه رئيس ما يسمى بحزب القمة، عبد الله ناكر، رسالة لكل من “سرق وظلم الليبيين”، قائلا: “الثوار قادمون”، على حد وصفه.

وقال ناكر في منشور عبر “فيسبوك” “كل عام والشعب الليبي بخير في الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير”، وفقا لحديثه.

وأضاف “نقول لكل من تسلق على الثورة ووصل إلى منصب، صغيرًا كان أو كبيرًا، ولم يكن يحلم بالوصول إليه في أيام معمر، ثم سرق وظلم الليبيين وطبع مع العدو تحت أي مسمى: ثورة فبراير لم تمت، والثوار قادمون، وسيكون مصيركم مثل مصير المقبور ، فأنتم اللاحقون” بحسب تعبيره.

 

الوسومالثورة ليبيا ناكر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الثورة ليبيا ناكر

إقرأ أيضاً:

حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين

وقال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لوسائل إعلام محلية إن الحرائق لم تتوقف منذ اندلاعها على الرغم من جهود فرق الدفاع المدني المضنية، بل امتدت طوال شهر رمضان وخلال عيد الفطر، مما تسبب في أضرار جسيمة لحقت بالمنازل والممتلكات.

وكشف المقطوف أن أكثر من 160 منزلا تضررت جراء الحريق، وأن الفرق المختصة تواصل حصر الأضرار في مختلف الأحياء السكنية.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي اندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة في الأصابعة، ولم تتمكن السلطات من تحديد السبب المباشر للحرائق، لكن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب رجح حينها أن يكون تسرب غاز الميثان هو السبب.

لكن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وصف هذه التصريحات بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية.

وطلبت ليبيا مساعدة آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعرفة أسباب الحرائق، لكن النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه فريق الخبراء الأوروبي استبعدت وجود أي مؤثرات ناتجة عن غازات سامة أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، وفقا لوسائل الإعلام الليبية.

كرب عظيم

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع الحرائق الغامضة والنتائج الأولية بشأن أسبابها، وقد رصدت حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.

إعلان

وغردت أم حسام "كيف يأتينا النوم والناس حاجاتهم تحترق وصغارهم لديهم امتحانات ولم يناموا لأنهم يخافون من النيران، مدينتنا الحبيبة الأصابعة تحترق، وتحترق معها قلوبنا حزنا وألما".

وقال جمال "مدينة الأصابعة تمر بكرب عظيم، والخروج من هذا الكرب يعد تحديا كبيرا وله ثمن".

وتساءل أحمد "الأصابعة إلى متى؟ الخبراء الدوليون نفوا وجود غازات تسببت في الحرائق، والسلطات لم تتحدث عن أي عمل متعمد، والحرائق متواصلة، فأين يكمن الخلل؟ في العجز عن الفهم؟ في الصمت؟ أم في الخوف من الحقيقة؟ كم منزلا يجب أن يحترق قبل أن تتحرك الدولة كما يجب؟".

من جهته، علق خالد "المدينة أصبحت منكوبة بسبب حالات الحرائق مجهولة المصدر والمستمرة من مدة طويلة، وعدد من العائلات هجرت المدينة بسبب الرعب واحتراق منازلها وانعدام الحياة الآمنة".

يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية خصصت في مارس/آذار الماضي 70 مليون دينار لتعويض المواطنين المتضررين من الحرائق.

بالمقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن عميد بلدية الأصابعة قوله إن المبلغ لا يزال مجمدا لدى وزارة الحكم المحلي، في انتظار استكمال عملية الحصر الفني والمعماري للأضرار، مما يعيق بدء عمليات الترميم والتعويض.

من جهتها، قالت لجنة الأزمة في المجلس البلدي لمدينة الأصابعة أمس الثلاثاء إن الأوضاع داخل نطاق البلدية تحت السيطرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي، وتعمل كافة الجهات المختصة -بما في ذلك فرق السلامة الوطنية والإسعاف السريع- بصورة طبيعية ومنتظمة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.

16/4/2025

مقالات مشابهة

  • بوزعكوك: اللحوم المجمدة ملاذ الليبيين بعد جنون الأسعار وضعف الرواتب
  • حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين
  • الدبيبة يدرب الدبلوماسيين الليبيين في الصين
  • نقول لي سلك ومحمد الفكي منقة وبتاع
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025