جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول المهارات الحياتية لمواجهة متطلبات المجتمع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم البرامج التدريبية التي تساهم في بناء قدرات الأفراد وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مما ينعكس إيجابا على المجتمع ككل، مشددا على أهمية امتلاك الأفراد لمهارات التفكير النقدي والإبداعي، والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات، إلى جانب تنمية الوعي الذاتي والتواصل الفعال، لما لذلك من دور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير فرص نجاح أكبر للأفراد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار التعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع ووحدة تعليم الكبار بالجامعة وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي، حيث استهدف خمسين مدرسا وطالبا وطالبة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل على تقديم برامج تدريبية متكاملة تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإدراكا، مؤكدة أن المهارات الحياتية تعد عنصرا أساسيا في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات الحياة العملية والمجتمعية.
وتناول مفهوم المهارات الحياتية وأهميتها في تمكين الأفراد من التعامل بفاعلية مع التحديات المختلفة، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية حيث قدّمت المحاضرة الدكتورة رشا السيد عبد الله، مدرس مناهج وطرق تدريس بكلية التربية بجامعة قناة السويس، واستعرضت خلاله المجالات الرئيسية للمهارات الحياتية التي حددتها منظمة الصحة العالمية، وتشمل مهارات الاتصال والتواصل، وصنع القرار وحل المشكلات، والتفكير الإبداعي والنقدي، والوعي الذاتي والتعاطف، إضافة إلى الحزم والاتزان وضبط النفس، والمرونة في التعامل مع التحديات. كما تطرقت إلى دور المهارات الحياتية في تعزيز التنمية الشبابية الإيجابية، واعتماد السلوكيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية السليمة، بما يسهم في خلق أفراد قادرين على تبني ممارسات إيجابية تعزز من جودة حياتهم وتساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا.
وجاء البرنامج التدريبي بالتنسيق مع مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز، وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بإشراف الأستاذة حنان اسماعيل مدير الإدارة.
ونُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الجامعة لتعزيز وعي الطلاب والمعلمين بأهمية المهارات الحياتية، ورفع قدرتهم على التعامل مع المتغيرات المجتمعية بمرونة وكفاءة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتخاذ القرارات البرامج التدريبية البرنامج التدريبي التنمية المستدامة التنمية المستدام المهارات الحیاتیة
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .