حمص-سانا

“حصولي على الميدالية الذهبية في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات والمنطق، التي أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” كان له طعم خاص من الفرح، لأنه جاء نتيجة جهد وتعب كبير”، هكذا عبرت اليافعة ميس النجار ابنة مدينة حمص عن سعادتها بهذا الإنجاز في حديثها لسانا الشبابية.

وشاركت ميس طالبة الصف الثامن بهذه المسابقة التي استضافتها السعودية، نهاية الشهر الماضي عن بعد، حيث مثلت إلى جانب ثلاثة من زملائها الفريق السوري، وبينت أن شغفها منذ الطفولة بمادة الرياضيات سبب نجاحها وتميزها، وكانت مشاركتها الأولى بمسابقات الأولمبياد العلمي السوري عبر هيئة التميز والإبداع منذ عامين، وحصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد الصغار، ثم في الصف السابع شاركت في الأولمبياد الوطني لليافعين، وحصلت على الميدالية الذهبية أيضاً، وبذلك ترشحت للمشاركة في الأولمبياد الوطني، وتأهلت بعد اجتياز التصفيات الأولية إلى التصفيات النهائية.

وتنتظر ميس يوم الـ 24 من الشهر الجاري، وكلها حماس لأنه اليوم المخصص لتكريم الفائزين في المسابقة، حيث تلقت دعوة مع رئيس الفريق العلمي الدكتور ميكائيل حمود للتكريم الذي ستقيمه المنظمة لمن حصل على الميدالية الذهبية في مقرها في تونس، وأعربت عن تشوقها للتكريم الذي سيكون مختلفاً عن التكريمات السابقة على حد تعبيرها، لأنه سيكون بطعم الحرية، وسترفع فيه علم سوريا الحبيبة بعد انتصار الثورة.

وتستذكر ميس كيف حلمت بالميدالية الذهبية التي ستنالها في البطولة، وما حملته من أمل بالحصول عليها منذ اللحظة الأولى، عندما قامت اللجنة العلمية في هيئة التميز والإبداع بترشيحها ضمن الفريق السوري المشارك، الذي أمضى ساعات طويلة في التدريب بمساعدة رئيس الفريق العلمي، ولفتت إلى أنهم قدموا اختبارات المسابقة عن بعد في مقر الهيئة بدمشق.

يشار إلى أنه شارك بهذه المسابقة 16 دولة عربية، وحصد الفريق السوري فيها ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على المیدالیة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

البوني: شلت طيارتي ومشيت

في ذات رمضان مضى ابتدع الأستاذ شكر إلله خلف الله برنامجا تلفزيونيا ممتدا مع الفنان محمد وردي كان يبث في حلقات يومية كسهرة. تقوم فكرته على إحضار شخصية من خارج الوسط الفني تقوم بإجراء حوار مفتوح مع وردي تتخلله بعض أغنياته التي تبقى بمكتبة التلفزيون بعد البث. اسند لي شكرالله حلقة من تلك الحلقات فناقشت وردي عن أغانيه التي غناها لمايو مثل (في حكاباتنا مايو) و (يا حارسا وفارسنا) وقلت اننا كنا نطرب لها لما فيها من ألحان شجية وموسيقى رائعة وأداء ممتاز وحتى كلماتها يمكن أن تتعامل معها الأجيال اللاحقة التي لم تشهد الصراع السياسي في مايو كتراث فلماذا تحرم منها ففاجاني بالقول إنه نادم عليها لأنه ضلل بها الشعب السوداني فمايو لم تكن كذلك فدافعت عن وجهة نظري فاحتد النقاش بيننا لدرجة توقف التسجيل عدة مرات فالرجل كان منفعلا بينما كنت هادئا اتبسم مما زاد أنفعاله. خبرة و حكنة شكرالله أنقذت الحلقة إذ اكتمل تسجيلها .. ولدهشتي بعد انتهاء الحلقة ونحن تخلع في المايكات طلب مني وردي الانتظار فودعني بحرارة وتبادلنا أرقام التلفونات

بعد حوالي عامين من تلك المقابلة فوجئت بوردي وفي لقاء مع الاستاذ حسين خوجلي متحدثا عن تجربته الفنية الطويلة قائلا بأنه يفخر بكل ما قدمه بما في ذلك غنائه الذي يصنف بأنه سياسي لأنه غناه في ساعة قناعة ولا ذنب له في تغيير الأنظمة لسياساتها فالمهم انه قدم الحانا جيدة وأداء رفيعا فاثري المكتبة الغنائية السودانية.. لقد سعدت بما قاله وردي ولا أزعم إطلاقا انه قدتبني وجهة نظري بل لأنه فرق بين الفن والسياسة فوقف موقف فني من غنائه

مناسبة كل هذة الرمية الطويلة هو أنني توقفت عند عبارة (شلت طيارتي ومشيت) التي وردت في خطبة عبد الرحيم دقلو الشهيرة والأخيرة وقد تناولت هذة الخطبة من حيث مضمونها السياسي الكارثي هنا قبل أيام.. لقدتوقفت عند تلك العبارة معجبا بها لأنها تدل على أن لغة هؤلاء القوم فيها شي من البلاغة حيث الاستعارة والتشابيه المقلوبة لقد ذكرتني بعبارة للشاعر المجيد عاطف خيري التي تقول (كان لابسا الفستان… مشحونة بالأسرار) في اغنية لسيف الجامعة يقول مطلعها (وصتني وصيتها.. قالت لي اترجل…. خليك في الواقع.. اصلو الفراق واقع…. أكان ترضى كان تزعل.. )اختلاف الرأى السياسي لايلغي الموقف الفني لأن السياسة تخاطب العقل بينما الفن يخاطب الوجدان وكلا العقل والوجدان يؤثر بطريقته فإذا قرب الوجدان بين الناس ينبغي أن نرحب بذلك فهذا يقلل من حدة الاستقطاب و يقلل من شدة خطاب الكراهية فما أحوجنا لذلك فدعونا نبحث دوما عن الجمال في الأشياء ولو بالفتاشة وعليكم بالفنون فإنها تقرب المسافات

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تطور غير مسبوق في دبلوماسية الشرق الأوسط… السعودية تستعد لتسديد ديون سوريا
  •  الأحساء: تدريب 650 معلمًا على توظيف البرمجيات في تدريس الرياضيات
  • البوني: شلت طيارتي ومشيت
  • بنزيما يواصل الجلسات العلاجية
  • إبراهيم النجار يكتب: المستشفى المعمداني .. ما أشبه الليلة بالبارحة
  • جامعة نجران تحقق الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • راشد بن حمدان يلتقي الفريق الفائز بمسابقة «FLL»
  • جامعة أسيوط تنظم لقاءً تعريفياً بمسابقة "قمة ميديا مصر" للابتكار وريادة الأعمال
  • مراسل سانا بحلب: بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار للمنطقة، تنفيذاً للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية
  • «تعليم القاهرة» تعلن نشر إجابة نماذج البوكليت في مادة الرياضيات