أزمة الرحلات الجوية بين رجي وعراقجي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي أجرى محادثات "جيدة" مع نظيره اللبناني يوسف رجي حول أزمة الرحلات الجوية بين البلدين. وأكدت الخارجية الإيرانية أن المحادثات تناولت أهمية مواصلة التعاون الثنائي في هذا المجال، مشددة على ضرورة عدم السماح بتدخل أي طرف ثالث في العلاقات بين إيران ولبنان. وكانت الوكالة الإيرانية للأنباء قد نقلت عن رئيس منظمة الطيران المدني في إيران حسين بورفرزانه، يوم أمس الأحد، أن مسؤولين في سلطات الطيران في لبنان أبلغوا طهران بتعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى يوم الثلاثاء 18 شباط.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عراقيون يتوافدون إلى بيروت قبل تشييع نصر الله.. زيادة الرحلات الجوية ونفاد الحجوزات
أفادت مصادر في قطاع النقل، الأربعاء، بأن الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت تكاد تكون محجوزة بالكامل هذا الأسبوع، مع زيادة عدد الرحلات اليومية إلى العاصمة اللبنانية قبل أيام من تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله.
يُشيّع حزب الله بعد ظهر الأحد المقبل، نصرالله في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما حالت الظروف الأمنية لأشهر دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/ سبتمبر في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين انتهت مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومن بين شركات الطيران التي تؤمن رحلات بين بغداد وبيروت، شركتا الخطوط الجوية العراقية وطيران الشرق الأوسط اللتان زادتا عدد رحلاتهما هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقي ميثم الصافي لوكالة "فرانس برس" إنه "استجابة لإقبال العراقيين، ستتم مضاعفة رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى بيروت من رحلة يوميا إلى رحلتين" اعتبارا من 20 شباط/ فبراير.
ولفت إلى "زيادة في الزخم" مع اقتراب موعد التشييع. وأشار مصدر في الشركة إلى أن "جميع مقاعد طائراتها المتوجهة من بغداد إلى بيروت محجوزة".
من جهته، قال مصدر في طيران الشرق الأوسط إن الشركة زادت كذلك عدد رحلاتها إلى بيروت بين 21 و25 شباط/ فبراير.
ودعا الحزب مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم الذي يَتوقع أن يحضرها مشاركون من عشرات الدول ولا سيما من ممثلي ومناصري فصائل مسلحة موالية لإيران تشكّل جزءا من "محور المقاومة" الذي يضمّ حزب الله. ورجّح مسؤول عراقي في اتصال مع "فرانس برس" أن يحضر مسؤولون بينهم نواب المراسم في بيروت بصفتهم الشخصية.
منذ اغتيال نصرالله، خرجت مسيرات كثيرة في مختلف أنحاء العراق وأُقيمت له مراسم تشييع رمزية ومجالس عزاء وعُلّقت لافتات ضخمة في الشوارع تحمل صوره.
وخاض حزب الله و"إسرائيل" مواجهة مفتوحة أعقبت نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، وأضعفت الحزب الذي كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان.
واستضاف العراق خلال الحرب آلاف اللبنانيين ورحّبت الحكومة العراقية ومؤسسات دينية شيعية وجمعيات خيرية والحشد الشعبي باللاجئين، وبذلت جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات السفر والسكن لهم.
ويُتوقع أن يشارك الآلاف بعد ظهر الأحد في مراسم تشييع رمزي لنصرالله في بغداد ومدينتَي كربلاء والنجف.