المؤتمر يشيد بتوجيهات الرئيس بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تدعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشاد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، والذي تناول توجيهات الرئيس بضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد منصور، في بيان له، أن هذه التوجيهات تأتي في إطار تعزيز دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد، مشيرًا إلى أهمية ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تأكيد أن الرئيس السيسي ضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب ودمج مخرجات البحث العلمي مع متطلبات السوق المحلي، يستهدف ضمان تحقيق أقصى استفادة من القدرات الوطنية في دعم الاقتصاد.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بجهود المستشفيات الجامعية في استقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، حيث وتوجيهات الرئيس السيسي باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم وتوفير الأدوية اللازمة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بدورها الإنساني والداعم للشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات، وتعزز من دور المستشفيات الجامعية كمؤسسات صحية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة رئيس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي البحث العلمي وزير التعليم العالي المزيد نائب رئیس حزب المؤتمر البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.