تشهد الساحة الدولية تجمعات ولقاءات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول وتحقيق الاستقرار العالمي في مختلف المجالات، ومن بين هذه اللقاءات الهامة تأتي قمة مجموعة البريكس 2023، والتي تعقد اليوم في جنوب إفريقيا، تحمل معها أوجه اهتمام وتطلعات كبيرة من قبل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على حد سواء.

تأسست مجموعة البريكس من «البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا» على أسس من التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول الناشئة، وتطورت لتصبح منبرًا لمناقشة القضايا العالمية الهامة وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك بحسب صحيفة واشنطن بوست.

قمة البريكس 2023 نقطة تحول استراتيجية

تعتبر قمة البريكس 2023 نقطة تحول استراتيجية، حيث تجمع قادة هذه الدول لبحث التحديات والفرص التي تواجه العالم في الوقت الراهن، تأتي هذه القمة في سياق تطورات عالمية متسارعة، تشمل التغيرات الاقتصادية والسياسية والتحديات الأمنية، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتضع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس في موقع مهم لتقديم رؤى وحلول لهذه التحديات.

قمة البريكس 2023 تعزز التعاون

تسعى قمة البريكس 2023 إلى تعزيز التعاون وتبادل الآراء بين الدول الأعضاء حول موضوعات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والتنمية المستدامة والأمن الدولي، ومن المتوقع أن تتناول القمة قضايا هامة مثل الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، علاوة على التبادل التجاري بين الأعضاء بالعملة المحلية، عوضا عن الدولار الأمريكي.

وباعتبارها قوى اقتصادية وسياسية ناشئة، تحمل دول البريكس مسؤولية كبيرة في تعزيز الاستقرار العالمي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه القمة، يمكن أن تسهم مجموعة بريكس في صياغة مستقبل أفضل، وتطلع الأنظار إلى قمة البريكس 2023 بترقب كبير، حيث يُتوقع أن تسفر عن مخرجات مهمة مثل اتفاقات تبادل تجاري مشترك وتوسيع  العضوية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة بريكس 2023 بريكس البرازيل الازمة الروسية جنوب إفريقيا تعزیز التعاون الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون

بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة.
شملت الزيارة جولة لوفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الصين تستضيف اجتماعا عسكريا للدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • ترامب: حلف الناتو بدأ ينهض بمساهمات الدول الأعضاء
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد "الهابيتات" ملفات التعاون المشترك
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات