قمة البريكس 2023.. تعزيز التعاون والاعتماد على العملات المحلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تشهد الساحة الدولية تجمعات ولقاءات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول وتحقيق الاستقرار العالمي في مختلف المجالات، ومن بين هذه اللقاءات الهامة تأتي قمة مجموعة البريكس 2023، والتي تعقد اليوم في جنوب إفريقيا، تحمل معها أوجه اهتمام وتطلعات كبيرة من قبل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على حد سواء.
تأسست مجموعة البريكس من «البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا» على أسس من التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول الناشئة، وتطورت لتصبح منبرًا لمناقشة القضايا العالمية الهامة وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك بحسب صحيفة واشنطن بوست.
تعتبر قمة البريكس 2023 نقطة تحول استراتيجية، حيث تجمع قادة هذه الدول لبحث التحديات والفرص التي تواجه العالم في الوقت الراهن، تأتي هذه القمة في سياق تطورات عالمية متسارعة، تشمل التغيرات الاقتصادية والسياسية والتحديات الأمنية، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتضع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس في موقع مهم لتقديم رؤى وحلول لهذه التحديات.
قمة البريكس 2023 تعزز التعاونتسعى قمة البريكس 2023 إلى تعزيز التعاون وتبادل الآراء بين الدول الأعضاء حول موضوعات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والتنمية المستدامة والأمن الدولي، ومن المتوقع أن تتناول القمة قضايا هامة مثل الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، علاوة على التبادل التجاري بين الأعضاء بالعملة المحلية، عوضا عن الدولار الأمريكي.
وباعتبارها قوى اقتصادية وسياسية ناشئة، تحمل دول البريكس مسؤولية كبيرة في تعزيز الاستقرار العالمي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه القمة، يمكن أن تسهم مجموعة بريكس في صياغة مستقبل أفضل، وتطلع الأنظار إلى قمة البريكس 2023 بترقب كبير، حيث يُتوقع أن تسفر عن مخرجات مهمة مثل اتفاقات تبادل تجاري مشترك وتوسيع العضوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس 2023 بريكس البرازيل الازمة الروسية جنوب إفريقيا تعزیز التعاون الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
مجموعة الدول السبع تجدد التزامها باستقرار سوريا ووحدة أراضيها
ميونيخ – سانا
جدّد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى التأكيد على التزامهم باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
ونقلت وكالات أنباء عن وزراء خارجية المجموعة المكونة من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا قولهم في بيانٍ مشتركٍ، خلال اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بنسخته الـ61 برئاسة كندا : “نرحب بنتائج المؤتمر الدولي بشأن سوريا، الذي استضافته باريس، ونجدد التزامنا بدعم الشعب السوري، وتأييد عملية انتقال سياسي شاملة”.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ناقش وزراء مجموعة السبع الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية، وأكدوا التزامهم بتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.