يمانيون:
2025-05-02@12:47:13 GMT

“الحليب الذهبي” وفوائده الجمّة

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

“الحليب الذهبي” وفوائده الجمّة

يحظى “الحليب الذهبي”، وهو خليط من الكركمين والحليب، بشعبية متزايدة في الثقافات الغربية بسبب فوائده المعززة للصحة، لذلك يوصي الخبراء بشربه بشكل منتظم.

وتأتي الفوائد المختلفة لشرب “الحليب الذهبي” تأتي من العنصر النشط الرئيسي، الكركمين، والذي يملك تأثيرات قوية مضادة للالتهابات لدرجة أن بعض الدراسات تقارنها بتأثيرات بعض الأدوية الصيدلانية.

كما ثبت أن الكركمين يزيد من قدرة الجسم المضادة للأكسدة. ويُعتقد أن الضرر التأكسدي والجذور الحرة هي إحدى الآليات المسببة لتسارع علامات الشيخوخة والعديد من الأمراض المزمنة.

ويلعب الكركمين، وهو مادة البوليفينول الرئيسية الموجودة في الطعام، دورا حاسما في تقليل الإجهاد التأكسدي وموازنة وظائف الجسم المختلفة. ولديه القدرة على تقليل بيروكسيد الدهون داخل الخلايا وتعزيز قدرات الجسم المضادة للأكسدة لعمر أطول.

وأظهرت دراسات أخرى أيضا أن تناول مكملات الكركمين يمكن أن يساعد في حماية الحصين، المسؤول عن وظائف التعلم والذاكرة في الدماغ.

وإلى جانب الكركمين، تشمل وصفات “الحليب الذهبي” الأخرى القرفة والزنجبيل. ويتمتع كلاهما أيضا بخصائص مضادة للأكسدة.

ويمكن للزنجبيل والقرفة أن يساعدا في خفض مستويات السكر في الدم. ووفقا لإحدى الدراسات العلمية، قد تؤدي جرعة يومية صغيرة من الزنجبيل أيضا إلى خفض مستويات الهيموغلوبين A1C بنسبة تصل إلى 10%، وهو مؤشر للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.

كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن التوابل المستخدمة في “الحليب الذهبي” قد تقدم بعض الفوائد في مكافحة السرطان.

وأرجعت إحدى الدراسات الخصائص المضادة للسرطان إلى مادة 6-gingerol، وهي مادة موجودة بكميات كبيرة في الزنجبيل الخام. كما أن الكركمين، العنصر النشط في الكركم، قد يقتل الخلايا السرطانية المعزولة في أنبوب الاختبار ويمنع نمو أوعية دموية جديدة في الأورام، ما يحد من قدرتها على الانتشار.

وقد يكون “الحليب الذهبي” مفيدا لعقلك أيضا، حيث كشفت الدراسات أن الكركمين قد يزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، وهو مركب يساعد عقلك على تكوين اتصالات جديدة ويعزز نمو خلايا الدماغ.

وقد يساعد الكركمين في تقليل أعراض الاكتئاب أيضا. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.

وثبت أن الزنجبيل يعزز وظائف المخ عن طريق تحسين وقت رد الفعل والذاكرة. وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بدا أن الزنجبيل يحمي من فقدان وظائف المخ المرتبط بالعمر.

وبالإضافة إلى الكركم والحليب الأساسيين، يمكن تعزيز المشروب بالمزيد من الإضافات لجعله يناسب ذوقك واحتياجاتك، بما في ذلك جوزة الطيب التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم أو شيء أكثر حلاوة مثل شراب القيقب أو العسل.

كما أن إضافة القليل من الفلفل الأسود المطحون سيفتح فوائد صحية إضافية، حيث يحتوي هذا النوع من التوابل الشائعة على مادة البيبيرين، وهي مادة طبيعية تعزز امتصاص الكركمين بنسبة 2000%.

المصدر: إكسبريس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحلیب الذهبی

إقرأ أيضاً:

الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير

أشك دائماً في أهلية حاملي الدرجات الأكاديمية والعلمية العليا - مثل الماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية - الذين يناصرون الدكتاتورية ويناصرون الوضع الحالي في بلادنا. لا يعقل أن تكون حصيلة الدراسات الأكاديمية والعلمية على مدى 22 عاماً تصل بصاحبها إلى قناعة بتأييد الحكم العسكري الذي تقوده الحركة المتأسلمة في السودان، كما يظهر في ممارسات وتصريحات الفريق البرهان التي تزيد من الكراهية ضد القوات المسلحة ومنتسبيها، تصريحاته الأخيرة بعد عودته من مصر خير دليل على ذلك.
الإنسان السوداني، من خلال مسيرته التعليمية وكتابة البحوث الأكاديمية وقراءة وتمحيص المراجع العلمية والوصول للخلاصات، من المستحيل أن تكون قناعاته داعمة للنظام العنصري الذي أورد بلادنا موارد الهلاك بالحروب التي ظلت تشتعل وضحاياها يسقطون يومياً.
إذا افترضنا جدلا أن هؤلاء الجهابذة - الدكاترة والبروفيسورات الذين أعنيهم - لم يستفيدوا من الدراسات التي قاموا بها ومن البحوث التي كتبوا عنها ومن الخلاصات التي توصلوا إليها خلال فترات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، ومارسوا العمل الأكاديمي كباحثين ومشرفين على طلاب الدراسات العليا، ونالوا درجة الأستاذية الكاملة، بالنظر إلى أن معظم قناعاتنا اكتسبناها في مراحل مختلفة بدءاً من الطفولة ومن خلال التربية الاجتماعية والثقافة البيئية والمراحل الدراسية المختلفة إضافة للخبرات الحياتية، وتكمن أهمية القناعات في حياتنا بتأثيرها على نظرتنا لأنفسنا.
ومن هنا يأتي السؤال..
ألا يُعقل أن الجماعة الذين أعنيهم بمقالتي هذه نشأوا في بيئة مليئة بالمثقفين والمتعلمين والحُكماء الذين تزخر بهم بلادنا؟ ألم يقرأ هؤلاء كتباً في حياتهم قبل الانخراط في الدراسة الثانوية أو الجامعية؟!.
هل من الممكن أن يكون هذا (الدكتور) أو (البروفيسور) لم يحتك بأهل الثقافة والإبداع وصُنّاع المعرفة في مسيرة حياته كلها؟.
الشخص الأمين مع نفسه ومع الآخرين يدرك أن هذه الفئة الباغية لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يدافع عنها وعن ممارساتها.. مهما كانت الدوافع؛ فالحُكم المدني هو الخيار الحتمي الأول والأخير، والتجربة خير برهان. لقد أنجبت حواء السودان الشُرفاء والوطنيين أصحاب الكفاءة الذين يقودون الآن بلادنا كثيرة نحو التقدم والازدهار.
أخيرا أقول لهؤلاء الجهابذة إن الشعب السوداني واعي جدا ومدرك كل الإدراك لمجمل أدواركم الخبيثة في الجرائم التي ارتكبتموها ببلادنا من دمار من ابادات جماعية، وان يوما ما ستتفضحوا أمام الأشهاد في الدنيا والأخرة وكل يقين بذلك، وأن تهديداتكم لنا لاننا ننتقد نظامكم ونعري ممارساته ستنقلب عليكم كل حدث لكل الأنظمة الديكتاتورية وكان أمرها فرطا كما قال الله سبحانه وتعالى.
الاول من مايو 2025م

khssen@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” في ميناء جدة الإسلامي تُحبط محاولة تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة من مادة الإمفيتامين “الكبتاجون”
  • الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير
  • بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
  • عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا
  • بسمة بوسيل تدعم شام الذهبي بعد إغلاق مركزها الطبي.. فيديو
  • الكركمين.. “حارس أمين” للكبد و”مهندس ماهر” للقلب
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • يوسف إلى القفص الذهبي
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • الحبس النافذ بين 7 و15 سنة لتاجرين بتهمة المضاربة في “القهوة” بالجلفة