7 مجمعات احتضنت النهائيات.. وإبراء سادس ولاية تنال شرف استضافة أغلى الكؤوس

قدمت مسابقة الكأس الغالية نفسها على أنها منافسة ذات ثقل معنوي كبير، وقيمة فنية عالية تؤثر في النفوس ويملأ فرح الفوز بها قلوب أنصار كل فريق.

مرت البطولة الغالية بمحطات عديدة منذ انطلاق أول صافرة في ميدانها وكانت ولا تزال يختلف طعم الفوز بلقبها عن أي لقب آخر، ويمثل مضمارها سباقًا مثيرًا وجميلًا بين كل الأندية بمختلف درجاتها.

وظلت المسابقة على مر السنين والزمن تمتلك الحيوية والجمال، ونجحت في أن تحافظ على بريقها وأن تظل حلم كل الأجيال لما تمثله من قيمة معنوية تعكس الولاء والوفاء لجلالة السلطان المعظم الذي تتزين المنافسة باسمه. في هذا التقرير نتحدث عن المجمعات الرياضية التي احتضنت نهائيات المسابقة منذ انطلاقتها وكذلك الكؤوس التي قُدمت طوال 55 عامًا.

حيث احتضنت 7 مجمعات رياضية نهائيات كأس جلالة السلطان لكرة القدم فبعد أن أقيمت نهائيات 1971و1972و1973 في ملاعب رملية في ملعبي الخور ونادي السيب شهد عام 1974 إقامة المباراة النهائية في استاد الشرطة وهو من أقدم الاستادات في سلطنة عمان واحتضن بعد ذلك العديد من الأحداث الرياضية منها دورة كأس الخليج السابعة عام 1984 وكذلك استضاف بعض مباريات المنتخب الوطني، وتم تحديث الاستاد ليتسع لحوالي 15 ألف متفرج ويتوفر به جميع المرافق.

ومنذ عام 1985 وبعد إنشاء مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أقيمت أغلب النهائيات عليه حيث إنه يعتبر من أكبر المجمعات الرياضية في سلطنة عمان، وقد نال ميدالية اليونسكو عام 1995م، كأفضل مؤسسة شبابية تقدم خدمات رياضية وتربوية متميزة للشباب، وتبلغ مساحته الإجمالية 800 ألف متر مربع والذي يتسع لأكثر من 28 ألف متفرج وهو مجهز وفق أحدث التجهيزات والمقاييس العالمية لعدد من الألعاب الأولمبية سواء داخل الصالات المغلقة أو في الملاعب المفتوحة، ويحيط بملعب كرة القدم مضمار لألعاب القوى من 8 حارات، وللمجمّع 28 بوابة، وقد زُوِّد بأحدث شبكة للإضاءة واللوحات الإلكترونية، وتزينه مقصورة سلطانية راقية، ومنصة لكبار الشخصيات وغرفة استراحة، ويحتوي المجمّع على صالة رئيسية مغلقة وأخرى فرعية حسب المقاسات الأولمبية وتتسع مدرجاتها إلى 1200 متفرج مع إمكانية استيعاب مقاعد أخرى إضافية، ويشتمل المجمع على عدد من الصالات لإجراء التمارين، منها صالة جمنازيوم أولمبية مزودة بأحدث المعدات الرياضية، ومركز طبيّ مجهّز، ويضم أيضا مسبحًا أولمبيًا ومغطسًا به منصات قفز ومنصات ثابتة ولوحات إلكترونية لتسجيل النتائج آليًا، إلى جانب مسبح للإحماء وتجهيزات التصوير تحت الماء، وتوجد بالمجمع ملاعب خارجية لكرة القدم والهوكي المجهز بالترتان، وأخرى ثلاثية للسلة والطائرة واليد، وملاعب للتنس والملاعب الرملية وملاعب للإسكواش والجمباز.

كما يضم المجمع أيضا مبنى خاصًا لسكن الفرق الرياضية، ويتسع لأكثر من 6 فرق بما يحتويه من عشرات الغرف، وقاعات الاستراحة والترفيه والألعاب الداخلية الخفيفة ومكتبة وقاعة لتناول الطعام ومطبخ مجهز بكافة المستلزمات مع وجود مركز الطب الرياضي الذي يقدم خدماته العلاجية لجميع اللاعبين المصابين.

الحدث الأبرز

شهد عام 2005 حدثًا بارزًا بإقامة نهائي الكأس لأول مرة خارج محافظة مسقط، واحتضنت ولاية صحار هذا الحدث حيث أقيم النهائي في المجمع الرياضي بصحار الذي تم افتتاحه يوم 22 نوفمبر 1988 وقد تم إنشاء المرحلة الأولى من هذا المجمع عام 1987م، واشتملت إنشاءات هذه المرحلة على مجمع يتسع لـ 7500 متفرج، ومنصة لكبار الشخصيات تتسع لـ 40 شخصًا، وصالة رياضية مغلقة مع المدرجات، وحوض سباحة، وغرف للفنون، ومكتبة، وقاعة لياقة بدنية، وغرفة للإسكواش، وغرفة خدمية، وقاعة محاضرات، ومقهى، وسكن للفرق، ومضمار للجري من 6 حارات، وغرف للألعاب الداخلية، وشوارع، ومساحات خضراء، وغيرها من الخدمات والمرافق.

أما المرحلة الثانية فقد تم تشييدها عام 1992م لتطوير المجمع، وشملت هذه المرحلة إنشاء المقصورة السلطانية، ومدرجات تتسع لـ 15 ألف متفرج، مع مدرجات مغطاة لكبار الشخصيات تتسع لـ 2000 مقعد، كما تم تعديل إضاءة الملعب لتواكب احتياجات النقل التلفزيوني، مع خدمات كاملة للمعلقين، أما المرحلة الثالثة فقد تمت إضافتها عام 1995م، حيث أنشئ ملعب للهوكي بالعشب الصناعي، مع الإضاءة والسياج ومدرجات تتسع لأكثر من 800 متفرج، كما تم عمل امتداد للصالة الرياضية المغلقة مع المدرجات، وإضافة مكاتب، وملعب ثلاثي بالترتان مع الإضاءة والسياج، وخدمات خارجية تشمل مواقف للسيارات، وأضيفت في عام 2008م صالة رياضية ثانية، حيث احتضنت منافسات مسابقة الكرة الطائرة المصاحبة لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي استضافتها سلطنة عمان عام 2009م.

النهائي الثاني بصلالة

في عام 2011 أقيم نهائي الكأس في محافظة ظفار لأول مرة واحتضن استاد السعادة الرياضي المباراة النهائية ويمثل استاد السعادة الرياضي أحد الصروح الرياضية المهمة، والذي بدأ تنفيذه في أغسطس من عام 2005. واشتملت المرحلة الأولى على عدة مرافق تتمثل في ملعب خاص لكرة القدم يتسع لأكثر من 9 آلاف متفرج بالإضافة إلى منصة لكبار الشخصيات مع ثلاثة مداخل رئيسية للجمهور وأربعة مداخل خاصة للفرق وأماكن مخصصة لدخول الجماهير وخروجهم وقاعة للاجتماعات لعقد المؤتمرات الصحفية.

وشملت المرحلة الثانية توسعة المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمدرجات من 9 آلاف مقعد إلى ما يقارب 20 ألف مقعد من خلال إضافة مدرجات الدور الثاني مع توسعة المداخل الرئيسية والتغطية لهذه المداخل هذا بالإضافة إلى تغيير الشكل الكامل للمجمع، مع إنشاء مدخل رئيسي بتصميم حديث، وكذلك إنشاء منصة أخرى جديدة في الجهة الغربية للمجمع مع تنفيذ تحسينات على المنصة الرئيسية الحالية. كما تشتمل هذه المرحلة أيضا على تغيير أرضية ملعب كرة القدم بالكامل مع توسعة مساحة الملعب الحالية، وإزالة الحاجز الداخلي للملعب واستبداله بحاجز آخر عند بداية مدرجات الجمهور.

النهائي الثالث في صور

شهد عام 2015 إقامة ثالث نهائي للكأس خارج محافظة مسقط واستضاف المجمع الرياضي بصور المباراة النهائية وقد تم إنشاء المجمع الرياضي بصور عام 1996م. ويحتوي هذا الصرح الرياضي على المقصورة السلطانية بكل ما تشمله من خدمات، كما يتسع المجمع لـ 15 ألف متفرج و(2000) مقعد لكبار الشخصيات، مع مظلة وخدمات تحت المدرجات، وتشتمل على غرف تغيير الملابس، والإسعافات الأولية والعلاج الطبيعي والطب الرياضي، وغرف لحكام المباريات، ومرافق لتسهيل عمل الإعلاميين والنقل التلفزيوني، ومصلى، ومكاتب إدارية، وغرف أخرى، ومضمار للجري، ومرافق لخدمات الأخرى، وشوارع داخلية، ومواقف للسيارات، ومساحات خضراء، ووحدات للخدمات الكهربائية والميكانيكية، وفي عام 2007م أضيف للمجمّع صالة رياضية مغلقة متعددة الأغراض وسكن للفرق الرياضية.

النهائي الرابع في الرستاق

في عام 2020 أقيم النهائي في المجمع الرياضي بالرستاق وكان أحدث مجمع رياضي تم إنشاؤه في ذلك الوقت، واشتمل المجمع الرياضي بالرستاق على استاد رياضي لكرة القدم وملعب هوكي وملعب كرة قدم معشب للتدريب وملعبين للتنس وحوض سباحة أولمبي مغطى، وصالة رياضية متعددة الأغراض، وتم تجهيز المجمع بمتطلبات النقل التلفزيوني بالإضافة إلى صالة اللياقة البدنية للرجال وأخرى للنساء ومبنى الإدارة، وكذلك مركز للطب الرياضي، وملعب كرة القدم وفقا للمواصفات والقياسات الدولية، أما مدرجات الاستاد فتتسع لأكثر من (17) ألف متفرج، كما ضمّ المجمع حسب التصور الأولي حوض سباحة وفقا للقياسات الأولمبية ومدرجات تتسع لأكثر من 800 متفرج، أما الصالة الرياضية المغطاة فكانت هي الأخرى وفقا للمقاسات الدولية مخصصة لثلاثة ألعاب وهي كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة مجهزة بمدرجات تتسع لنحو 1100 متفرج.

النهائي الخامس في خصب

احتضن المجمع الرياضي بخصب المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم والذي جمع ظفار والنهضة، ويعد المجمع الرياضي بخصب أحد المجمعات الرياضية المنتشرة في جميع محافظات سلطنة عمان، الذي افتتح عام 1985م، وقد تم ذلك بعد إتمام إنشاء المرحلة الأولى منه، ويعتبر المجمّع أحد الروافد الشبابية التي تخدم شباب المحافظة، وتنمي إبداعاتهم بما يحتويه من منشآت ومرافق؛ منها ملعب لكرة القدم، ويشتمل على استاد رياضي يتسع لأكثر من (11) ألف متفرج، ويتضمن ملعبًا معشبًا مزودًا بإضاءة وفق مواصفات عالمية، كما يشمل المشروع منصة لكبار الشخصيات وغرفا وقاعات الجلوس ومكاتب إضافة إلى المخازن، كما يتضمن المشروع كذلك استوديوهات البث الرياضي والتعليق الرياضي ومصلى للرجال والنساء إضافة إلى غرف لتغيير الملابس وأخرى للحكام وغرف الإسعافات الأولية والشرطة ومجموعة من المكاتب الإدارية وصالة للياقة البدنية وغرف للكهرباء والتحكم بالإنارة إضافة إلى غرفة التذاكر، وكذلك مجموعة من المواقف المختلفة للجماهير وحافلات نقل اللاعبين وسيارات الإسعاف، وبلغت تكلفته المالية 3.8 مليون ريال عماني، ومن المرافق الأخرى في المجمع الرياضي بخصب حمام سباحة، ومبنى للإدارة، ومسرح، وقاعة محاضرات، وصالة للألعاب، ومرسم، وسكن للفرق الرياضية. أمّا المرحلة الثانية لهذا المشروع فقد تم تنفيذها في عامي 1995 و1996م، ويحتوي على صالة رياضية مغلقة تتسع لـ(310) أشخاص، مع منصة لكبار الشخصيات، وقاعة للفنون والعرض، وغرف تغيير الملابس الرياضية، ومكاتب أخرى للمناشط، وصالة لاستقبال كبار الشخصيات، وصالة أخرى للعلاج الطبيعي، وغيرها من المرافق الخدمية. وفي عام 2015م انتهت أعمال الاستاد الرياضي الذي بدأ تنفيذه عام 2013م بكامل مرافقه، وبسعة استيعابية تصل إلى 12 ألف متفرج تقريبًا مع منصة لكبار الشخصيات.

النهائي السادس في إبراء

سيكون المجمع الرياضي بإبراء مسرح أحداث نهائي الكأس يوم الخميس المقبل وهو ثامن مجمع يحتضن النهائي كما أن ولاية إبراء هي سادس ولاية على مستوى الولايات تحتضن النهائي بعد صحار والرستاق وصور وصلالة وخصب بعد أن كانت تقام في مسقط فقط. ويعد المجمع الرياضي بإبراء أحدث مجمع رياضي في سلطنة عمان وتم افتتاحه يوم 12 أكتوبر 2023 بإقامة أول مباراة رسمية على أرضية الاستاد جمع نادي المضيبي بنادي نزوى وانتهت بالتعادل 1/1 ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى.

ويعتبر المجمع الرياضي بولاية إبراء واجهة رياضية وثقافية وشبابية جديدة، ويمتاز المجمّع الذي شُيّد على مساحة تقدّر بحوالي 262 ألف متر مربع، بالمرافق الحديثة بمواصفات عالمية تواكب التطوُّر الكبير في مختلف الأنشطة الرياضية بسلطنة عمان، وهذا المجمّع الرياضي إضافة للمجمّعات الرياضية في مختلف محافظات سلطنة عمان للنهوض بالمجالات الرياضية والثقافية والشبابية من خلال استضافة المنافسات المحلية والدولية ومواكبة "رؤية عُمان 2040" لتطوير هذه القطاعات بما يُسهم في النهوض بالرياضة من جهة وبالثقافة والأنشطة الشبابية من جهة أخرى.

وتضم مرافق المجمع الاستاد الرياضي والصالة الرياضية والمبنى الإداري وحوض السباحة وغيرها من المرافق وتقدّر تكلفته الإجمالية بـ 12.8 مليون ريال عماني، ويتسع الاستاد الرياضي لحوالي (15) ألف متفرّج يضم ملعبًا معشّبًا بمقاسات دولية وسياجًا أمنيًا حول الملعب بالإضافة إلى منصّة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم وشاشة إلكترونية، إلى جانب وجود مرافق خدمية متنوعة منها أربع غرف لتغيير ملابس اللاعبين وغرف لمراقب المباريات والحكام والإسعافات الأولية بالإضافة إلى مكتب للشرطة وقاعة مؤتمرات وغرفة كشف المنشطات ومكتب للنقل التلفزيوني.

ويضمّ الاستاد الرياضي كذلك عددًا من المرافق تقع أسفل المدرّجات استغلالًا للمساحات المفتوحة حيث تضم هذه المرافق مكاتب إدارية وصالات للياقة البدنية للرجال والنساء ومكاتب للأمن ودورات مياه ومرافق خدمية أخرى، وسوف تُستغل هذه المرافق لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية وإقامة الفعاليات المصاحبة للمسابقات المحلية والدولية التي يستضيفها الاستاد الرياضي.

ومن مرافق المجمّع كذلك الصالة الرياضية متعددة الأغراض التي يأتي تشييدها بمقاسات ومواصفات دولية وتضمّ ثلاثة ملاعب لكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة مع ملحقاتها المختلفة، ويبلغ ارتفاع الصالة الرياضية (12) مترًا وتضم مدرّجات تتسع لـ 1100 متفرّج بمنصة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم، بالإضافة إلى وجود مرافق متنوعة متمثلة في غرفة استقبال كبار الشخصيات بكافة ملحقاتها وغرف لتغيير الملابس وغرف اللاعبين والحكام ومصلى ومرافق خدمية متنوعة وغرفة خاصة للنقل التلفزيوني بكافة تجهيزاتها والتي ستعمل على نقل الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها الصالة الرياضية بالمجمّع، وحوض السباحة الأولمبي من المرافق الأساسية بالمجمّع الرياضي بإبراء، ويتكوّن من (10) حارات أولمبية، وقد جُهّز الحوض الأولمبي بنظام التبريد والتسخين وكافة الملحقات الضرورية المستخدمة في منافسات السباحة، وتضم الصالة الخاصة بالحوض الأولمبي التي تتسع مدرّجاتها لـ 826 متفرّجًا في منصة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم أربعة مداخل رئيسة للجمهور ومداخل أخرى للاعبين والحكام وغرفًا للاعبين وتغيير الملابس بملحقاتها الضرورية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وغرف النقل التلفزيوني والخدمات اللوجستية لمنافسات السباحة التي يستضيفها الحوض الأولمبي.

ومن المرافق التي يضمّها المجمّع كذلك المبنى الإداري وهو عبارة عن مبنى يتكوّن من طابقين، حيث يربط المبنى الإداري بالصالة الرياضية وحوض السباحة الأولمبي من خلال ممرات داخلية مجهزة بأحدث أجهزة التبريد، ويضم المبنى الإداري مكاتب إدارية وصالة للياقة البدنية وغرفة للعلاج الطبيعي وغرفة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى غرفة للنقل التلفزيوني مجهزة بكافة الملحقات الضرورية، إلى جانب وجود عدد من المرافق الخدمية بالمبنى حيث تتسارع وتيرة العمل في التشطيبات النهائية لأعمال التشييد والأعمال الفنية، ويضم المجمع الرياضي بإبراء كذلك ملعبا رديفا لكرة القدم مع مضمار لألعاب القوى وبدأ العمل فيه أخيرا ومن المؤمل أن يسهم الملعب والمضمار في استضافة العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية المحلية على مستوى الأندية والمراكز الرياضية بمحافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مواقف السيارات في الجهات الأربع للمجمع مزودة بأربع بوابات رئيسية تسهم في سهولة دخول الجمهور وخروجهم في مختلف الفعاليات التي يستضيفها المجمع.

ويقع المجمع على مفترق الطريق ويتوسط ولايات المحافظة مما يسهم في سهولة الوصول إليه واستضافته للفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية المحلية والدولية، وقربه من بعض المؤسسات الحكومية بنفس المنطقة أبرزها مستشفى إبراء المرجعي وقيادة شرطة محافظة شمال الشرقية ومجمع محاكم إبراء وغيرها من المؤسسات، وسيؤدي المجمع دورًا بارزا في دعم الرياضة والأنشطة الثقافية والشبابية للأندية والمراكز الرياضية بالمحافظة، وسيساعد كذلك على استضافة العديد من الفعاليات المحلية والمجتمعية وفعاليات المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لما يتميز به من تجهيزات ومرافق تسهم في استضافة مختلف الفعاليات.

المصدر: لجريدة عمان