أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها، ولإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية كافة، موضحا أنه «للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصولها وتحقيق المطلوب منها».

«الأزهر العالمي»: آن أوان تعمير غزة

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.

وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ»، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.

إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة

ولفت مركز الأزهر للفتوى، في حديثه عن جواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، إلى قول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزكاة الأزهر العالمي للفتوى إعمار غزة غزة الأزهر العالمی إخراج الزکاة إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

المركز الإعلامي للفتوى: المؤمن الحق لا يتشاءم.. واليقين بالله حصن ضد القلق

قال عبد الله سلامة، عضو المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية، إن المؤمن الحق لا يتشاءم، لأن النور والرضا الذي يمنحه الإيمان بالله يحقق السعادة والطمأنينة في قلبه. 

وأوضح سلامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”،  أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ما يعكس أن ذكر الله هو المصدر الرئيسي للسكينة الداخلية والسلام النفسي.

اليقين بالله درع ضد التشاؤم والقلق

وأضاف أن اليقين بالله يشكل حصنًا قويًا ضد التشاؤم والقلق. 

وأكد أنه كلما كان الإنسان مؤمنًا بقضاء الله وقدره، وأصبح يثق في حكمته واختياره، كلما تمكن من تخطي الصعاب بعزم. 

وبيّن أن الشخص المؤمن يعتقد أن كل ما يحدث له هو خير، فالله لا يختار إلا الخير لعباده ما داموا يسيرون في الطريق الذي أمرهم به.

عضو المركز الإعلامي للفتوى: السعادة الحقيقية تكمن في العلاقة مع الخالقالثقة في الله وتحقيق الخير من خلال الطاعة

وشدد عبد الله سلامة على أن الثقة في الله والظن به خيرًا يجلب للإنسان الخير في حياته.

 ولفت إلى أن الله دائمًا يختار الخير لعباده ما داموا يلتزمون بما أمرهم به.

 وأوضح أنه من خلال الطاعة والالتزام بتوجيهات الله، يحقق الإنسان ما هو أفضل له، ويعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف تفاصيل عودة فتاة الجيزة المتغيبة إلى أهلها
  • الأزهر العالمي للفتوى: ليلة القدر ليست محددة بليلة واحدة والاجتهاد مطلوب في العشر الأواخر
  • في 15 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الأوقاف تفتتح 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله.. غدًا
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • كيف نستعد لـ العشر الأواخر من رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • المركز الإعلامي للفتوى: المؤمن الحق لا يتشاءم.. واليقين بالله حصن ضد القلق
  • عضو المركز الإعلامي للفتوى: السعادة الحقيقية تكمن في العلاقة مع الخالق
  • هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • سحر نصر أمينًا لبيت الزكاة وعمرو لطفي مستشارا لمجلس الأمناء