فوائد شرب ماء الثوم وكيفية تحضيره
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يعتبر الثوم من المكونات الطبيعية التي استخدمت منذ قرون في الطب الشعبي بفضل فوائده الصحية المتعددة. من بين طرق الاستفادة من خصائص الثوم، يُعتبر شرب ماء الثوم أحد الأساليب الفعّالة، حيث يمكن تحضيره بنقع فصوص الثوم في الماء لفترة معينة. في هذا التقرير، نستعرض فوائد شرب ماء الثوم وفقًا لموقع “Health Line” وكيفية تحضيره.
فوائد شرب ماء الثوم
تعزيز جهاز المناعة
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يعزز من قوة جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الأمراض.
تحسين صحة القلب
يمكن لماء الثوم أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يساعد في تحسين صحة القلب والشرايين.
تنظيم ضغط الدم
تساهم مركبات الثوم في توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد في تنظيم وخفض ضغط الدم.
تحسين الهضم
يعمل ماء الثوم كمحفز طبيعي للجهاز الهضمي، حيث يساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من مشاكل المعدة مثل الانتفاخ والغازات.
مضاد للالتهابات
الثوم يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهابات في الجسم وتقليل أعراض الأمراض المزمنة.
تحسين صحة الجلد
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يمكن لماء الثوم أن يحسن صحة الجلد، يقلل من ظهور حب الشباب، ويؤخر علامات التقدم في العمر.
تنقية الجسم من السموم
يساعد ماء الثوم في تنشيط الكبد وزيادة إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن التخلص من السموم في الجسم، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
تحسين صحة الجهاز التنفسي
كيفية تحضير ماء الثوم
قشّر 2-3 فصوص من الثوم واهرسها برفق.
أضف الثوم المهروس إلى كوب من الماء الدافئ.
اترك الثوم منقوعًا في الماء لمدة 6-8 ساعات أو طوال الليل.
قم بتصفية الماء من الثوم واشربه على معدة فارغة في الصباح للحصول على أفضل النتائج.
التحذيرات
رغم فوائد ماء الثوم العديدة، قد يسبب تناول كميات كبيرة منه بعض الآثار الجانبية مثل حرقة المعدة ورائحة النفس القوية. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء تناول ماء الثوم بانتظام، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة أو يتناولون أدوية بانتظام.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك الاستفادة من الخصائص الصحية لماء الثوم وتحسين رفاهيتك العامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تحسین صحة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
فوائد فيتامين B12 ومخاطر الإفراط في تناوله
أميرة خالد
يعتبر فيتامين B12 من أهم العناصر الغذائية الأساسية، إذ يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الأعصاب وتكوين خلايا الدم الحمراء وتخليق الحمض النووي DNA، ولكن يمكن أن يتسبب الإفراط في تناوله، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية والأطعمة بجرعات عالية، في آثار جانبية ضارة.
وتتضمن بعض سلبيات الإفراط في تناول فيتامين B12 ما يلي: اضطرابات الجهاز الهضمي، كما يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة تغيرات هرمونية أو تُغير بكتيريا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور البثور أو تفاقم حب الشباب.
يُبلغ بعض الأفراد عن شعورهم بالدوار أو الصداع بعد تناول جرعات كبيرة من فيتامين B12، قد يُصاب الأشخاص بردود فعل تحسسية تجاه مكملات أو حقن فيتامين B12، إلى جانب إجهاد الكلى.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير