مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
واصل المستوطنون الإسرائيليون انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، من عمليات اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك، دون اكتراث لحرمة الأماكن المقدسة، ولم يسلم محافظ القدس من استفزازات سلطات الاحتلال التي أبعدته عن الضفة الغربية المحتلة لمدة 4 شهور.
عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المسجد الأقصى المبارك، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، يتعرض يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض وقائع تهويدية عليه.
قوات الاحتلال الإسرائيلي، من جانبها، فرضت في وقت سابق، قيودًا مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، بدورها، أوضحت أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أن مقتحمي باحات المسجد الأقصى المباراك، تلقوا شروحات عن «الهيكل المزعوم»، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من جانبها، سلمت محافظ القدس عدنان غيث، مساء أمس الأحد، قرارا بمنعه من دخول الضفة الغربية المحتلة لمدة 4 أشهر جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام باحات الأقصى المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى مستوطنون اقتحام الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات المستوطنون جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارک الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد ينذر بتفاقم التوتر في مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت مصادر محلية بأن المقتحمين دخلوا المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات منظمة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وسط تقييدات فرضتها قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين. وتركزت الاقتحامات بشكل خاص في المنطقة الشرقية من المسجد، حيث أُديت طقوس تلمودية علنية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للوضع الديني والقانوني القائم في الأقصى.
تكريس التقسيم الزماني والمكاني
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة إسرائيلية منهجية تسعى لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية اليهودية كفرص لتكثيف وجود المستوطنين داخله، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي وللمطالبات الفلسطينية والعربية والإسلامية بوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وترافقت هذه التحركات مع إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال في محيط البلدة القديمة، شملت تقييد حركة الفلسطينيين وتكثيف الحواجز العسكرية، الأمر الذي يعمق من مشاعر الغضب والاحتقان الشعبي في المدينة، ويزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة في ظل حساسية شهر رمضان المبارك وتزامنه مع الأعياد اليهودية هذا العام.